مكارم المختار
الحوار المتمدن-العدد: 7798 - 2023 / 11 / 17 - 02:12
المحور:
الادب والفن
احيانا نشعر بالقنوط، بوجل ومزيد من خوف،نستعد، نتحضر، نتهيأ، وقد ألامر لايستوجب ضجة الاستعداد والتحضير،! تخبط، رغم تخطيط، طواف واعد بالمستقبل، ينبش ما يعقد عليه من طموح وامال، حتى تكثر الريبة، وثبات اليقين، كل الامر ـ شك ، شك في نوايا، تخمين لسلوك، احتمال لتصرفات، بين افتراض الصدق، وبين معاني انعدام الكذب، الغش، فيتوه الزاد المراد، زاد الوسيلة لفهم الحياة، رغم ما تحمل الذات من فهم ثقافة، وتفهم معارف، فقد، أي من ذلك، كلها قد، لا يسعف،! لا يسعف حتى مع الاحتراف، احتراف معرفة ثقافة الحياة، فتهبط الذات، ولا تسمو لا بأفكار، ولا، بما يتطلب؟! فما عساه يجب؟ ما عسى الذات تكف عن؟ مع ذاك، هذه الذات، ترابط على اجنحة الدنيا، تتهافت، فتحرجها، وتجعلها تتلثم من مرورها علينا، نراوغ احوالها، كيلا نحرج أنفسنا مع من تكون، فيربكنا، انه واقع بين ما توزعه علينا الدنيا، وما يدعو في هذه الحياة الى الرثاء،! الغريب، المدهش، ان النفس الذات، لا تكف ترابط امام عروض الدنيا، ومعارض الحياة، بل انها تبتكر هواجس وتستحدث افكار وتستلهم، كما لو انها ومالك الدنيا سواء، وما يؤول غير كساد، ومجلب بائس، وأمر محزن، وكل ألامر ان أين هي، النفس، الذات، أين، نحن من اهتمام الدنيا؟ فهل لنا ان نرصد ما لنا، أم علينا ان نترصد ما للدنيا؟
حالة تستوجب الارصاد، وتدعو الى التأمل، فالأمر مثير للدهشة! .
وما هي الا يوميات .......
مع ذلك..، أملي؛ أملي ان يكون الجميع بكل خير
كونوا بخير
و كفى....
#مكارم_المختار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟