فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)
الحوار المتمدن-العدد: 7797 - 2023 / 11 / 16 - 15:56
المحور:
الادب والفن
980.
يجبرني الوقت؛ على السقوط نحو غيابٍ مؤقت.
981.
أيها الوقت التائه؛ والبعيد عن كل شيء إلا القصيدة.
كمْ تتعبني حتى أكتبك!
982.
ذات حنين جارف؛ تعاد صياغتها
أذكى فؤادي حين أهداني فستانًا مطرزًا بالوجع، يعاقر صمتي
الذي شفّ عن مكمنه ...
983.
- من نحن ...؟
- حائرون على أرصفة باردة ...!
984.
تساقطنا الغربة؛ غروبًا تلو غروب، يكبل الروح وحشة.
985.
لم يبق مني سوى ذاكرة مليئة بالضجيج والفوضى؛
وإعلان من صحيفة، ومجموعة شعرية وفنجان قهوة على طاولة تفتقدكَ،
وأشياء لا تشبهني إلا في انكسار الضوء على جسد المرايا.
986.
إلى الليل الذي خبأ الفرح عني؛ دعني استريح من مؤامراتك العجاف.
987.
قلتُ له ذات غُربة عني؛
أفضلُ أن أخسركَ على أن تُدجنني كسماء أخرى تُقلص بها حدود وقتي وإقامتي، ولا أن أربحك بذاك التقسيط القاتل؛ فالوقت مصيبتي، وللقصة ذاكرة.
988.
ما أبعد الوطن عني؛ وما أقرب قلبك من الغدر...!
989.
القلب الذي تعرفه ممتلئ تمامًا بك؛ كقصيدة نبعت للتو، لتعيد ترتيب الضوء في حدقة القلب.
990.
لك في القلب محراب صلاة وخلود!
_
من المجموعة الشعرية قيد النشر: شوارد منقوعة على عزف منفرد
#فاطمة_الفلاحي
#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)
Fatima_Alfalahi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟