أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهرة بن عبدالله - هل نحن نساند الحق والمقاومة وقضية تحرر شعب ام نحن نساند حركة اسمها ح.ما.س؟














المزيد.....


هل نحن نساند الحق والمقاومة وقضية تحرر شعب ام نحن نساند حركة اسمها ح.ما.س؟


زهرة بن عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 7796 - 2023 / 11 / 15 - 13:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل نحن نساند الحق والمقا.ومة وقضية تحرر شعب ، ام نحن نساند حركة اسمها ح.ما.س؟
بعض الروايات من هنا وهناك تقول ان ح.ما.س اوقعت شعبها في شر اعمالها، ح.ما.س ،،صنيعة المخابرات ،،اليوم تقوم عن دراية او غيرها بخدمة العدو والقضاء على القضية الفلسطينية نهائيا بقبرها الى الابد كما يقبر شعبها الان تحت الانقاض..هي هكذا منذ اوجدت وفية لادوارها في تخريب الاوطان بداية بحالة الانقسام الذي احدثته على الساحة الفلسطينية ، ثم لانغماسها في الدم العربي من مصر الى سوريا الى ليبيا الخ..هكذا يعللون موقفهم..
قد نتفق في الكثير من النقاط والتي اعتمدها البعض في التحاجج ولكن:
_ هل السلطة الفلسطينية اهم مخرجات اوسلو الخياني بريئة من حالة الانقسام ؟ الكل منغمس في التشتيت والتلهية واغراق الفلسطيني في اوضاع تبعده عن همه الاساسي، تحرره الوطني ..ونراه الان جليا في ما يحدث بالضفة من قمع وتٱمر وعمالة..
_ ح.ما.س ظهرت في سياق اختاره الغرب لكل المنطقة ، اعطاء مجال لهذه الديمقراطية المغشوشة الكاذبة ، وقد عانينا منها في تونس بما اسميناه العشرية السوداء، وبمباركة من دول خليجية لا تعترف بحكم الشعب ولا بمؤسساته الديمقراطية.. وما صعودها الا تشجيعا منهم اولا ،وثانيا هو رد فعل المقهورين بطريقة او باخرى على من تحكموا بالرقاب لعقود ..لا ابرر ولكنني احاول الفهم. في الجزائر كانت لهم عشرية دامية انتهت بالمصالحات ودروس مُرّة حفظها الجزائري في خزينة الذاكرة، وفي مصر استطاع الجيش التخلص منهم مع تاييد شعبي منقطع النظير،، في تونس الحالة تختلف ،اقتلاعهم من الحكم كان بطريقة متدرجة التفت شيئا فشيئا على اخطبوطهم المتغلغل ولا زالت متواصلة ..اما ح.ما.س فقد يصعب التخلص منها لان بندقيتها ، رغم ما ارتكبته في حق اخوة الدم ، كانت موجهة للعدو ، على الاقل فيما شهدناه من مواجهات في عدوان 2008 و2012 و2014 وسيف القدس وما نراه اليوم..
_ الفرز اليوم، وبعد 7 اكتوبر، وايا كان المتسبب فيه،، ح.ما.س التي ارادت ان تصحح بوصلتها، او استباقها للمخطط الذي علمت به وبما يعد لها من مخطط للقضاء عليها وتهجير لاهل غزة اولا ثم للضفة ثانيا ...الفرز اليوم صار جليا،، كل القوى والفصائل الفلسطينية انخرطت في المقا.ومة ولم تكتف بدور المشاهد متعللة بان المعركة هي معركة ح.ما.س التي اثخنت فينا وفرقتنا واخذت من دمنا ما اخذت ،لم تقل هذه القوى لح.ما.س اذهبي وربك فقاتلا ،نحن هنا قاعدون..لانها تدرك ان الصراع مع العدو صراع وجود ، والمستهدف هو شعب باكمله لا يفرق فيه العدو بين هذا ولا ذاك..يدمر ويقتل الجميع دون تمييز..لذلك ومن اول يوم انحاز الجميع لقضيته ، كتائب ابو علي مصطفى، كتائب شهداء الاقصى. وغيرهم..
_ على كل الرقعة ،، هرع الغرب الاستعماري الى دعم الكيان بكل الوسائل ، الكيان الذي هدد غزة بالقنبلة النووية ، مرتكزا على تصريحات قادة الغرب بحقها في الدفاع عن نفسها ، تحركت البوارج واعتمدت خطوط الامداد عبر المطارات لإنعاش هذا الطفل المدلل كي لا يفقد انفاسه تحت ضربات المقا.ومة،، بمعنى انا ومن بعدي الطوفان ، تحرق غزة والبقاء للاقوى.. في مقابل ذلك اتت التصريحات الداعمة من روسيا والصين وامريكا اللاتينية وايران بان احذروا القضاء على القضية الفلسطينية..هؤلاء يدركون. مدى عنجهية امريكا ويعلمون انها حين تدرك انها تخسر في جميع الساحات لن تتورع في اشعال كل المنطقة، وهي صاحبة القنبلتين النوويتين في هيروشيما وناكازاكي، فهل سيعوز ادارتها اعلان الحرب دفاعا عن مصالحها؟ الم تذهب للعدوان على العراق وافغانستان بمجرد الذرائع والاكاذيب دون انتظار موافقة مجلس الامن ولا جمعيته ؟ الفرق بين هذا المعسكر وذاك انه يحاول نزع الفتيل واجتناب حرب عالمية تاتي على الاخضر واليابس..
خلاصة القول، اليوم نقف مع الشعب الفلسطيني المقاو.م مهما كانت واجهته الحزبية، الفيصل هو اتجاه بندقيته وما رسمه من اهداف ..لا غير..



#زهرة_بن_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب على غزة ام هي رسم جديد لشرق اوسط جديد ؟
- 3 ماي اليوم العالمي للصحافة وحرية التعبير..
- هل اوقع الاخوان قيس سعيد في حبالهم و اطبقوا عليه؟
- تونس ..الى اين ؟


المزيد.....




- متحدثة البيت الأبيض: أوقفنا مساعدات بـ50 مليون دولار لغزة اس ...
- مصدر لـCNN: مبعوث ترامب للشرق الأوسط يلتقي نتنياهو الأربعاء ...
- عناصر شركات خاصة قطرية ومصرية وأمريكية يفتشون مركبات العائدي ...
- بعد إبلاغها بقرار سيد البيت الأبيض.. إسرائيل تعلق على عزم تر ...
- أكسيوس: أمريكا ترسل دفعة من صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا
- ميزات جديدة لآيفون مع تحديث iOS 18.4
- موقع عبري يكشف شروط إسرائيل لسحب قواتها من الأراضي السورية ب ...
- مصر.. -زاحف- غريب يثير فزعا بالبلاد ووزيرة البيئة تتدخل
- تسعى أوروبا الغربية منذ سنوات عديدة إلى العثور على رجال ونسا ...
- رئيس الوزراء الإسرائيلي: ترامب وجه لي دعوة لزيارة البيت الأب ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهرة بن عبدالله - هل نحن نساند الحق والمقاومة وقضية تحرر شعب ام نحن نساند حركة اسمها ح.ما.س؟