كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 7795 - 2023 / 11 / 14 - 14:24
المحور:
القضية الفلسطينية
يتعين على الناس في امريكا ان لا يتأخروا بدفع ضرائبهم حتى لا يتوقف نزيف الهدر المالي في تغطية نفقات الحروب الخاسرة في أوكرانيا وإسرائيل. .
على الرغم من ان الشعب الامريكي عاش تفاصيل هزائمهم المتلاحقة، ولم تستطع أوكرانيا الصمود بوجه الدب الروسي العنيد. في حين تواجه اسرائيل نهايتها المحتومة بسبب تمسك الفلسطينيين بأرضهم، ولحقت بجيشها خسائر لم تكن بالحسبان على يد الشعب الأصعب في التاريخ، وهذا ما ظهر جليا في فشل محاولاتها لكسر ارادتهم على مدى عقود من الاحتلال. ويتعين على قادة تل ابيب الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وانهاء الاحتلال. .
لا شك انكم سمعتم اعترافات وزير الدفاع الاسرائيلي التي قال فيها: لقد حققنا انجازات طفيفة لكننا دفعنا ثمنا باهضا. وهنا لابد من مسائلته حول هذه (الانجازات) المزعومة، فهو لم يقتل عنصرا واحدا من من المقاومين هناك، ولم يأسر واحدا منهم، ولم يضع يده على ثكنة حقيقية للمقاومة، فكل الذي انجزه حتى الآن اقتصر على قصف المدنيين بقنابل محظورة دمرت بيوت الابرياء وقتلت اطفالهم. اما الثمن الباهظ الذي يتحدث عنه الوزير فيتمثل بسقوط جنوده بالمئات، ويتمثل بخروج دباباته من الخدمة، ووقوع مرتزقته في الأسر. ويتمثل بالهزيمة والاندحار والصورة الاجرامية البشعة، والاحتجاجات الجماهيرية التي ازدحمت بها الولايات المتحدة الامريكية الراعية للارهاب. والتي وجدت نفسها في مواقف صعبة بسبب دعمها لإسرائيل في وقت يشعر فيه العالم بالصدمة من مقتل آلاف المدنيين بالقنابل الفسفورية. .
ختاماً: تواجه اسرائيل اليوم خمس معضلات. نختصرها بالنقاط التالية:-
- تآكل الدعم الدبلوماسي بسبب ثقل المجازر التي باتت تهدد طموح جو بايدن لولاية رئاسية ثانية. .
- إرتفاع معدلات الكراهية ضد إسرائيل. .
- الصدمة الجماعية بين جموع الشعب اليهودي. .
- التدهور الاقتصادي المتلاحق. .
- التورط في حرب لا نهاية لها. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟