محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 7795 - 2023 / 11 / 14 - 12:21
المحور:
الادب والفن
1
محزن إلى حدٍّ مريع
ومؤلم
نوم الأطفال الأبدي.
2
ننحني خاشعين
أمامَ
دموع الأمّهات.
3
مهما طالت الحرب
فلا بدَّ لها من نهاية
والأفضل أن تتوقّف اليوم قبل الغد
كيلا يُقتلَ طفلٌ آخر هنا أو هناك.
4
حين تنتهي الحرب
سنجلس تحت سماء الخريف أو سماء الربيع
ونفتح باب الذكريات.
5
حين يسود العدل في هذا العالم
تنتهي كلّ الحروب
وينام الأطفال وأمّهاتهم
في أمان.
6
رغم الجراح
سنواصل العيش تمامًا
أو ليس تمامًا، وإنّما تقريبًا مثل بقيّة الشعوب
في هذا العالم الفسيح.
7
بالفعل، وبعد التجربة الملموسة
نحن بحاجة إلى نظام عالمي
متعدّد الأقطاب.
8
الكتابة لا تقتل طفلًا
ولا تؤذي فراشة أو شجرة.
ومع ذلك
هناك مَن يعتقلها ويكبِّلها بالقيود.
9
يتحدّث بايدن عن حلّ الدولتين
مجرَّد كلام مجاني
لتعزيز فرص الشرِّ ولإطالة أمَد المعاناة.
10
مؤلم وجارح
جواب ذلك الطفل الفلسطيني الغزّاوي
حين سأله الإعلامي: حين تكبر ماذا ستكون؟
أجاب: لن أكبر، وأطفال فلسطين لن يكبروا،
إنّهم يقتلوننا قبل أن نكبر.
11
في هذا الزمان الجائر
حياة واحدة لا تكفي
في هذا الزمان.
12
ذات صباح ستنتهي هذه الحرب
ويبقى عالقًا في الذاكرة
دمُ الأطفال.
13
أكتبُ
لعلَّ العالم يصبح أجمل
والشرَّ
يكون أقل.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟