أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - الدم الفلسطيني














المزيد.....

الدم الفلسطيني


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7794 - 2023 / 11 / 13 - 16:11
المحور: كتابات ساخرة
    


بشرونا إنه عصر مابعد الحرب البارده ، عصر العولمه حيث يتحول إضطراب الامس المحتقن الى أمان وحوار سلمي بين أنداد لاكعب معلى لأحد على آخر.
بشرونا إن حمامات الدم في القرن العشرين ستتحول الى آخاء وتقاسم لخيرات العالم وإن الأسلحه ستتلاشى شيئا شيئا ولن يتبقى منها غير ماتحتفظ به المتاحف كبقايا من عصر الحروب والنزاعات المسلحه.
بشرونا أن عالم القرن الحادي والعشرين سيشهد زوال تام للفصل العنصري ولن تكون بعد اليوم دماء زرقاء تتميز على غيرها من الأعراق والألوان .
كذبوا وصدق الأغبياء كذبتهم فرأس المال المتوحش لابد أن يحتمي بادوات الموت .. وفي شرقنا المبتلى بنقمة النفط لابد من شرطي مطلق اليد في دماء سكانه لحماية مصالح الكبار.
إسرائيل فتى رأس المال المدلل له حق القتل والتوسع وزرع الفتن في محيطه لحين تحقيق الحلم الموعود بدولة إسرائيل الكبرى من الفرات الى النيل ... لاتنالها عقوبات مهما قست ولن تخضع للمسائله مهما أوغلت مادام (فيتو العم سام وإخوته) موجود .
مايحدث اليوم مصداق هذا فقد أسفرت هذه الدوله عن قبحها دونما خشية من عالم أصاب حكوماته موت الضمائر ... دولة الكيان الغاصب تقتل بدم بارد وبعشوائيه توحي إن ثمة أراده شيطانيه بتوزيع رصاص الموت على كل من يقطن بقايا ارض فلسطين ،رصاص لم يوفر حتى المدارس والمشافي وتجاوز عدد قتلاه حدود التصور وبلغت نسبة الضحايا من الأطفال والسيدات وكبار السن اكثر من ثلثي من فقدهم شعب فلسطين والعالم لايحرك ساكنا .
ممثل الكويت في المحفل الدولي توجه للمجتمعين متساءلا ( لو كانت هذه الجرائم قد حدثت بغير فلسطين هل سيكون موقف العالم مثل موقفه الحالي) ؟
مؤكد إن دماء الأوكرانيين ليست كدماء الفلسطينيين .. يعني إن الدماء الزرقاء موجوده والأسلحه تحت يد جيش الأحتلال متوفره فاضت عن حاجة الجيش وتم تسليح المستوطنين المدنيين وإطلاق أيديهم ليقتلوا من يشاؤون قتله بدم بارد .
وحكام العرب والمسلمين لاهم لهم سوى التصريح بعبارات جوفاء يرددونها كالببغاوات من قبيل الدعوه لوقف إطلاق النار وبعد ان شاع خبر الهدنه الكاذب أعتقد انهم ووزراءهم يحفظون ..
(وإن جنحوا للسلم فأجنح لها) ... رغم ان نتنياهو يؤكد أن لاسلام



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مثلا
- أمريكا وسيرة (مفلح)
- ابو الهلاهل
- تحقيق نزيه جدا جدا
- مهازل اليوم
- غازات (منيور)
- ضمير المندوبه
- تمثليات هزليه
- غطرسه وذيول
- إعلام أجير
- حين يثور المظلوم
- الدولار والعجل
- محامي الفساد
- ألأقتصادالعراقي و(شعيوط)
- زلم( النفاه)
- fبزازين عواد أبو الطبكه
- نخيل العراق
- نفط (إرزيج)
- نباح وعقارب
- زمن (الستوتات)


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - الدم الفلسطيني