أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - من الكافر/ 3 ؟؟














المزيد.....


من الكافر/ 3 ؟؟


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 7793 - 2023 / 11 / 12 - 23:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من الكافر / 3 ؟؟؟
1 ــ كفرت باللامعقول, مستعيناً بعقلي, للبحث عن
طريق آخر يقربني من ألله, آلهة العدل والسلام والحب والمساواة والجمال, كفرت بالكراهية والحروب المدمرة, وكذلك بالأديان والمذاهب, عندما تكون زيتاً لحرائق العدوان, الأسلام وعبر التاريخ, يبيض لنا مجاميع لأرهاب الأخر, في عراق الظالم والمظلوم, يحكمنا ويعبث في مقدراتنا, رجال دين, ربما لم يقرأوا في حياتهم, سوى كتاب واحد, حفظوه عن ظهر قلب, لا وظيفة لهم الا فرض الحجاب, على نسائنا وعقول رجالنا, على قلوبنا وارواحنا واحاسيسنا ومشاعرنا, في نظام للتغبية الشاملة, أصبح العراق محتلاً, نصفه لأيران والنصف الأخر لأمريكا, بين احتلالين, فقد العراق دولته وسيادته وحرية ورغيف خبز مواطنيه, تلك الحقيقة, يتجاهلها الولائيون من مرتزقة مجاهدي الحشد الشعبي, وخيانة الأوطان اشد أنواع الكفر.
2 ــ لم يوفق الله (وهو الواحد) أن يجمع الأديان في دين واحد, والكتب المقدسة في كتاب واحد, والمرسلين في نبي أو (نبية) واحد, لو حدث هذا لما تواصلت الفتن والمجازر الى يومنا هذا, من تلك النقطة, يبدأ سؤال الشك, وكأن لكل نبي دينه وكتابه وآلهته واطماعه على الأرض, وهذا غير ممكن, هنا يأخذ الشك كامل عناصر مبرراته, ويصبح بيئة لرفع القناعات اصابعها, من داخل الحقيقة, والسؤال ياخذ شكله التالي, هل أن الأديان تعبير عن ضرورات حياتية, ومتغيرات مجتمعية ملزمة, وأن الأديان تأسست على الأرض, والكتب كتبت على الأرض ايضاً, وأن الأنبياء اصحاب مشاريع, سياسية واقتصادية توسعية, وأن الغايات تبرر وسائلها, كما هي الآن, ليس وحدي هنا, ازاء تلك الفوضى وغياب الوضوح, بل هناك الملايين, ممن جرفتهم موجة الشك والوعي الجديد.
3 ــ تجربة العقدين الأخيرين في العراق, مع اسلاميي شيعة العراق وايران, ايقظت موجة الشك, بعقائدهم وايمانهم والتفصيلات التاريخية لتمذهبهم, وكشفت عن العورات الخلفية, لمراجعهم
,ورموز أحزابهم وتياراتهم, لا زالت علامات الأستفهام, تحوم حول شخصية رجل الدين الأيراني (الخميني), الذي استورثه (خاميئني), وأن الهمس الحذر, يشير أصبعه بأتجاه, الشخصية والسلوك الغامضين, لرجل الدين الأيراني (السيستاني), الحاكم الفعلي للعراق, الكثير من الكتاب والباحثين المتخصصين, يمكنهم رفع القناع عن العملة الحقيقية (للسيستاني), لكنهم يخشون التضحية, اما بأعناقهم او بارزاقهم, فالقيادات الشيعية الأيرانية والعراقية, معروفة بوحشية التكفير والأبادات الصامته, وهم المتهمين تاريخياً, بقتل الأمام الحسين (ع).
4 ــ ما يجري في قطاع غزة الفلسطيني, هي حرب دينية, جاء فيها اليهود, مع البوارج والسفن الحربية, وطرق أخرى عديدة, أقتلعوا شعب فلسطين من أرضه وسكنوها, واقاموا فيها دولة يهودية توسعية, وقالوا انها ديمقراطية غربية امريكية, قبلهم دخل المسلمون لأسبانيا واقاموا فيها دولة الأندلس, وتم سبي أكثر من (30) الفاً من القاصرات, اقتلعوهن من أحضان أمهاتهن واسرهن, وارسلوهن هدايا لمركز الخلافة, وتم اقتسامهن وبيع المتبقي في المزادات, شيدوا الجوامع والقصور على اكتاف أهل الأرض, وقالوا تلك حضارة اسلامية, ستنتهي الحرب في قطاع غزة, وسينتصر القادة هنا وهناك, والشعوب وحدها الخاسرة, وتعود المليشيات المستهترة, بعد إغتسالها من عار جرائمها, في قتل الدولة واذلال الأنسان, في العراق ولبنان واليمن, سيعودون موجة من التكفير الجهادي, لتأمين شرعية الأحتلال والتوسع الأيراني, الحليف والشريك التاريخي, لأمرييكا واسرائيل, تلك اللعبة التاريخية, ستتواصل الى امد بعيد, والغباء العربي الأسلامي سيتواصل ايضاً, فالشعوب التي, تبحث عن حظها في السماء, وتتجاهل حياتها على الأرض, غير جديرة ببناء الأوطان, ناهيك عن حمايتها, ويبقى السؤال يتوجع " من الكافر إذن, أنا أم من باع أرضه وشعبه, ويحتال على ربه ودينه".
12 / 11/2023



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من ألكافر؟؟؟/1
- ألشعوب تولد من جراحها
- قانون الأساءة!!!
- نموت ــ وتحيا الأضرحة !!
- كل القلوب تهواك (2)
- من شرب ألدم العراقي؟؟؟
- ألعراق ألمهجر
- كان العراق فكنا
- أزمة التشيع في العراق
- سماحة القناص
- بغداد تبكينا ونبكيها
- 08 / شباط / 1963
- ألشرف والقضية
- مواسم الخيانات
- أنا عراقي 2 / 2
- أنا عراقي
- عادوا كما عادت حليمه
- عندما يبكي البكاء
- عندما تضحك اأحزان
- بين التيار والأطار حفرة


المزيد.....




- إليسا تشيد بحملة هيفاء وهبي ونور عريضة في مواجهة التحرش الإل ...
- ماذا قال أحمد الشرع في أول خطاب له كرئيس لسوريا؟
- حماس تؤكد مقتل القائد العسكري محمد الضيف، فماذا نعرف عنه؟
- عاصفة قوية تضرب البرتغال وسيول من رغوة بيضاء حملتها الفيضانا ...
- ما دور الهلال الأحمر المصري في دعم غزة؟
- أمير دولة قطر في دمشق للقاء الشرع وبحث التعاون بين البلدين
- تدريبات قوات الحرس الوطني الخاصة
- مصر.. وزارة الطيران المدني توضح سبب تصاعد الدخان في صالة الس ...
- العراق يؤكد دعم مصر ويرفض مخطط تهجير الفلسطينيين
- ترمب: نتواصل مع موسكو حول كارثة الطائرة


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - من الكافر/ 3 ؟؟