أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - يا لها من كارثة أن تعيش في هذا العالم













المزيد.....

يا لها من كارثة أن تعيش في هذا العالم


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7793 - 2023 / 11 / 12 - 00:58
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1/ وُجِدَ النَّاسُ لِكَيْ نُحِبُّهُمْ و وُجِدَتْ الأَشْيَاءُ لِكَيْ نَسْتَخْدِمُهَا. عَالَمُنَا اليَوْمَ تَمْلَؤُهُ الفَوْضَى لِأَنَّنَا اصبحنا في عَصْرٍ غريب يُسْتَخْدَمُ فيهِ النَّاسُ وتُحَبُّ فيهِ الأَشْيَاء.
2/ أنا لا أهدف إلى أن أكون شيئا غير عادي، و لا أتوقع أن أخلق إحدى الروائع، كل ما أريده هو أن أعيش، و أحلم، و أتطلع، و لا يفوتني شيء. الحياة، يا صديقي العزيز، قصيرة جدا، و يجب أن نستغلها بأقصى ما نستطيع.
3/ أننا ندعوك إلى فهم الأشياء و ليس الإيمان بها، أما إن تنشغل بالحياة أو تنشغل بالموت
4/"رجل منبوذ لا يستطيع أن يعيش في عالم البرجوازية المريح و المعزول، و يتقبل كل ما يراه ويلمسه على أنه هو الواقع. يرى بعمق حاد أكثر من اللازم، و كل ما يراه في الأساس هو فوضى عبثية. هو رجل يعلم أنه غريب وسط حضارة لا تعرف أنها مريضة
5/ الفقر يأتي من التخلف والتخلف يأتي من العيش في الخرافات والخرافات تأتي من الدين والدين عند الله هو الإسلام
6/ منتهى السخافة أن يعيش المرء كل حياته ينتظر في رعب حياة أخرى لم يعد منها أحد مطلقًا
7/ كل قضية إنسانية يدخل فيها الإسلام كشعار لن تنجح لأن المجتمع الدولي ببساطة يعرف بأن هذه الديانة إجرامية مثيرة للكراهية بين البشر، تنشر الخراب والشرور أينما حلت و لن يدعم أهل القضية حتى وإن كانت عادلة و هذا ما نراه فعلا في فلسطين اليوم
8/ الخوف من الموت و المجهول أهم سبب يجعل الإنسان يتشبت بخرافة الدين ولا يتركها ببساط
9/ من يدعِي أنه يعرف ماذا سنجد بعد الموت فهو معاق ذهنيا و يجب التحقق من قواه العقلية
10/ هل تعلم أن دماغ العصفور وزنه لا يتجاوز ٥ غرامات و يبحث عن الحرية وبعض البشر رأسه يزن ٥ كيلو و يبحث عن الذل و العبودية
11/"لا تنجب طفلا ثم تبحث عن ثمن الحفاظات والحليب الإنجاب جريمة ما لم تكن ضامن له الحد الأدنى من الحياة الآمنة والكريمة.
12/ إسمه زايد و كان عبدا عند محمد لكنه أحبه و جعله إبنا له ثم شاهد أفخاذ زوجته زينب فأحبها بشكل أكبر فأخذها منه بالقرآن و ألغى التبني
13/ هل يعقل أن يكون خالق الأكوان بلا أخلاق حتى يبارك للنساء كي تهبن أنفسهن لرجل متزوج و يسمح له بنكاح طفلة وزوجة إبنه وإغتصاب أسيرة
14/ الإلحاد لا يدعوا إلى نبذ الآخرين أو قتلهم أو إرهابهم أو إخراجهم من ديارهم وتهديدهم بالحرق، من يفعل ذلك هو دين الرحمة والسلام
15/ إذا كان كبير القوم مغتصبا لطفلة بعمر 9 سنين فما على القوم إلا الترقيع والتكبير والرقص
16/ إن كنت لا تحترم الملحد إحترم دينك على الأقل كي تكون مثلا جميلا ولكن الفحم مهما غسلته يبقى وجهه أسود حتى يوم تبيض الوجوه
17/ التطور واقع ملموس وإستخدامك للسوسيال ميديا و السيارة والطائرة والقطار والبغال يثبت ذلك، الجماد والحمار فقط لا يتطور
18/ دين الذي يمارس الإرهاب على أبنائه و يعتبر ذلك رحمة هو دين سادي إجرامي لا يعرف للرحمة معنى
19/ إن كنت تعتقد أن كل ما تؤمن به فوق مستوى النقد فآعلم أن مستوى إيمانك دون مستوى الفكر، فالفكر قائم على قداسة المنطق و ليس منطق القداسة
20/ يا لها من كارثة أن تعيش في هذا العالم.
21/ العقائد الشمولية المتسلطة تٌزيد من الجانب النيكروفيلي العدواني التدميري في الإنسان، وبخاصة عند المؤمن بها عن وراثة ببغائية، أو المطيع لها عن عماء وجهالة و هي بالفعل قد تجعله يرتكب الفظائع المريعة بحق أولئك المخالفين لها بكل رضى وطمأنينة.
22/ محزن عندما تكون أمنيتك زوجة صالحة وأنت في عالم الفاسدين
23/ لماذا ترتبط صورة الفيلسوف بالشخص الذي يهمل نفسه و الذي يعيش وحيدا والذي لا يعجبه شيء ؟
24/ إذا كانت الفكرة منطقية فهل هذا يعني أنها حقيقية؟
25/ مهما كان معنى حياتك و هدفك في الوجود فهو مقارنة بالوجود كله لا تأثير تقريبا و لا أهمية له إطلاقاً
26/من المؤسف أن أغلب الإختراعات المُدمرة كانت لعلماء تشِيدون بهم وتعتبرونهم آنقذوا البشرية مع أنهم ليسو كذلك



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تستيقظ ينتهي كل شيء
- حتّى أنّ المقابر باتت هدفاً للإحتلال
- الإنسان كان وسيبقى شريرا قبل الأديان وبعدها
- ربما سيكون القناع سيد الموقف
- نهاية الكون تعادل أقل من موت ذبابة
- شبح المجاعة يحلق في سماء القارة العجوز
- سيبقى هذا العالم قذرا حتى النهاية
- عزيزي الله هل ترى ما يحدث
- الآن إنكحوا جراحكم أيها المسلمين
- كأنهم دمى مشلولة مبتورة الأطراف
- أنا مع فصل الدين عن كوكب الأرض
- الإنسان أسؤا ما في الوجود
- هناك شيء خاطىء في هذا العالم
- القدر بارع جدا في تصفية الحسابات
- ما دام كل شيء إلى زوال
- الجذور العفنة ترمى بالمحرقة
- هكذا بلا أصدقاء أو قصة حُب أو أمل
- في النهاية ليس لديك سوى نفسك
- ولا زلنا ننتظر أن يتكلم الحجر و الشجر
- جميع الآلهة قد ماتت ما عدا إله الحرب


المزيد.....




- إلهام شاهين تعيش الطفولة مع -آخر العنقود- في عائلتها
- الشرع يوضح موعد أول انتخابات رئاسية في سوريا ورده على من طال ...
- فرنسا تستعد لمحاكمة طبيب متهم بالاعتداء جنسياً على أطفال تحت ...
- الحكم على جندي بريطاني سابق بالسجن 14 عامًا بتهمة تسريب معلو ...
- بوتين يقيل نائب وزير العدل من منصبه
- سموتريتش: لا يمكن إنهاء المعركة قبل تدمير حماس بالكامل واتفا ...
- حاكم المصرف المركزي: هكذا تبخر 21 مليار دولار في سوريا!
- ترامب: حققنا تقدما كبيرا في مسألة حل الصراع بين روسيا وأوكرا ...
- القضاء المصري يقضي بسجن بريطاني 3 سنوات
- روسيا.. تطهير أكثر من 350 كيلومترا من سواحل البحر الأسود بعد ...


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - يا لها من كارثة أن تعيش في هذا العالم