أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - نبيل حاجي نائف - الدماغ الحوفي واللحاء والعلاقة بينهم















المزيد.....

الدماغ الحوفي واللحاء والعلاقة بينهم


نبيل حاجي نائف

الحوار المتمدن-العدد: 1737 - 2006 / 11 / 17 - 07:29
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الدماغ الحوفي عقل أو معالج أساسي قائم بذاته, فهو كان يقود ويدير استجابات و تصرفات الكائن الحي لدى أواخر الزواحف وأوائل الثدييات, أي قبل نشوء اللحاء . وقبله كان يقوم بهذا العمل جزع الدماغ الذي يوجد فيه التشكيل الشبكي , والذي لا زال هو المدير الأول لدينا, فهو مدير ما يستدعى إلى ساحة الوعي .
والأنا الواعية تنشأ نتيجة إدارته لكافة بنيات الدماغ بمساعدة المهاد الذي يقوم بنقل وترحيل التيارات العصبية الواردة من المستقبلات الحسية عن طريق التشكيل الشبكي إلى اللحاء والمراكز الأخرى, ويدير أيضاً التأثيرات المتبادلة بين اللحاء والدماغ الحوفي وكذلك أعمال المخيخ .
تخزن في الدماغ الحوفي آليات استجابة و ذكريات أغلبها يكون موروثاً , و تكون على شكل استجابات معينة لمثيرات معينة مثل الخوف من الظلام أو من الأصوات العالية.... أما ما يخزن أثناء الحياة فهو الاستجابات القوية الهامة والتي ولٌدت أحاسيس وانفعالات قوية (آلام أو أفراح أو مفاجآت.... قوية), ويتم هذا بشكل أساسي في بداية الحياة , وقد كان العقل أو المعالج الشمي هو النواة التي تشكل منها اللحاء, وهو نقطة الوصل بينهما( وقد نشأت وصلات أخرى بين الدماغ الحوفي واللحاء) .
لقد كان النتوء اللوزي وقرن آمون ( أو فرس البحر ) وباقي الدماغ الحوفي هم الذين يتلقون واردات الحواس الشمية والصوتية والبصرية والحرارية......, فكان الدماغ الحوفي هو الذي يعالج ويقيم واردات الحواس, وينتج الاستجابة ألمناسبة لها, وكانت أغلب الاستجابات موروثة محددة, وكانت إمكانية تعديل أو تغيير الاستجابة نادرة .
فالمعالجة التي يقوم بها الدماغ الحوفي محدودة وضمن خيارات قليلة معينة محددة, وتكون موروثة, وكل استجابة جديدة يكتسبها الكائن الحي لا يورثها إلى أبنائه(وتنتهي بموته, إلا إذا سجلت وراثياُ وهذا يكون نادراً وبطيئاً جداً), أي كان تطوير العقل الحوفي لاستجاباته بطيئاً جداً.
وقد نشأ اللحاء نتيجة الحاجة إلى المساعدة في معالجة واردات الحواس بشكل أوسع . وهذا يشبه تماماً قيادة رئيس القبيلة أو العشيرة أو الإمارة الصغيرة , فهو يكون قادراً على القيادة نظراً لاستطاعته التعامل مع مجريات الأمور, ولكن إذا كبرت العشيرة أو الإمارة لتصبح دولة كبيرة لها الكثير من العلاقات الداخلية والخارجية, عندها لابد لرئيس القبيلة أو الأمير من الاستعانة بالوزراء و الولاة والنواب عنه, وإذا كبرت الدولة أكثر عندها لابد من نشوء الوزارات والمؤسسات , ولابد من المستشارين والخبراء لمساعدة الرئيس في القيادة و الإدارة , وهذا ما حصل في تطور الدماغ, عند تطور قيادته للجسم ثم للعلا قات المادية مع الطبيعة ثم للعلاقات الاجتماعية ثم العلاقات الثقافية , فقد كان لابد من نشوء بنيات دماغية تقوم بهذه الأعمال, فقد نشأ اللحاء وتطور ليصبح كما هو عليه لدينا .
فهو بمثابة المساعد والمستشار والخبير للدماغ الحوفي الذي يبقى هو المعالج الأساسي والمقيم والمتحكم الأساسي في إدارة كافة شؤون الإنسان الجسمية والاجتماعية والفكرية. والفرق الأساسي بين اللحاء والدماغ الحوفي هو اتساع وقوة المعالجة واتساع الذاكرة لدى اللحاء.
ولكن يظل اللحاء مستشاراً فالإدارة والقيادة للدماغ الحوفي , فهو الذي يقرر المعاني وبالتالي يقرر الأهداف والغايات بشكل أساسي , صحيح أن اللحاء يمكنه إقناع الدماغ الحوفي في بعض الأحيان ويجعله ينفذ أهدافه التي غالباً ما تكون أفضل , ولكن هذا لا يتم دوماً بسهولة, فللدماغ الحوفي ثوابته الأساسية الموروثة في المعالجة والتقييم ويصعب تغييرها , إلا ضمن حدود صغيرة. فاستجابة الغيرة والكثير غيرها ليس من السهل تعديلها. يمكن تعديلها خلال أجيال, ومن خلال تعديل العلاقات الاجتماعية المرافق, فالدماغ الحوفي يتعلم ولكن ببطء شديد ونتيجة التكرار الكثير والزمن الطويل.
والضمير لدينا هو ما تم تعليمه للعقل الحوفي نتيجة الحياة الاجتماعية, إذاً تظل القيادة الأساسية والتحكم بالاستجابات والانفعالات بالذات , بيد الدماغ الحوفي لأنها في الأصل عمله الأساسي, وكان تشكل اللحاء لمساعدته وليس لينوب عنه , ولكن معالجة اللحاء أفضل وأوسع وأدق , ومع هذا فالقيادة والتحكم ليست بيده, فهو مستشار فقط للعقل الحوفي .
وفي أحيان كثيرة لا يوافق اللحاء على استجابات الدماغ الحوفي ويحتج عليها, ولكن دون جدوى في أغلب الأحيان . و قدرات اللحاء لدينا الآن تنمو بسرعة هائلة نتيجة الحياة الاجتماعية والثقافية والعلمية, سواء أكان في سعة أو دقة المعالجة أو في مخزون المعلومات. والآن يجد اللحاء في أحيان كثيرة طرقاً للاحتيال على الدماغ الحوفي وجعله ينفذ خياراته, فهو يدير عمل الدماغ الحوفي, بطرق ذكية كثيرة ويجعله يمتثل لما يريد , فالعقل ا الحديث المعتمد على اللحاء يستخدم المعارف والمعلومات الدقيقة التي تم التوصل إليها, بالإضافة إلى استعمال الأطعمة والوجبات والتصرفات والعقاقير المناسبة والتي تسمح له بتعديل استجابات العقل الحوفي , فهو يدير الكثير من الاستجابات بطريق غير مباشر وعبر الدماغ الحوفي .
ومع كل هذا يظل الدماغ الحوفي هو باني المعاني الأساسي , فحتى اللحاء نفسه يطلب منه تحديد المعاني , أي أنه يبقى في النهاية هو الأساس, لأنه هو الذي يحدد الممتع والمفيد وباقي المعاني بشكل أساسي .
من هنا نجد أن لدينا معالجين أساسيين أو عقلين أساسيين ( الدماغ الحوفي واللحاء, ولهم منسق هو التشكيل الشبكي) , وهذا ما اكتشف وعرف منذ القدم فهناك العقل , وهناك القلب , أو هناك العقل المفكر المتروي وهناك النفس الشهوانية المتهورة الغريزية, وهذا بالفعل موجود لدينا وكل منا يناقش ويجادل ويكلم نفسه (والتشكيل الشبكي هو الذي يدير هذا الجدال)
ما هو الفرق بين التشكيل الشبكي والدماغ الحوفي واللحاء من ناحية التعامل مع(معالجة) الخيارات والإرادة ؟
إن الفرق الأساسي هو أن التشكيل الشبكي يتعامل مع الخيارات , والتي هي تيارات عصبية(طبعاً بمساعدة المهاد) بشكلها الفزيولوجي العصبي ويقيمها بناءً على تأثيراتها وقواها الفزيولوجية الكيميائية العصبية اللحظية , ويتم ذلك بناءً على الاستجابات الموروثة والاشراطات التي تبنى أثناء الحياة وحسب قوى وخصائص التيارات العصبية التي ترد إليه .
والمهمة الأكبر للتشكيل الشبكي تشكيل وإدارة الوعي اللحظي , والذي يتشكل نتيجة الدارات العصبية الكهربائية المتصلة معه. والإرادة التي ينشؤها التشكيل الشبكي نتيجة تعامله مع هذه التيارات , تقرر بناءً على نتيجة تفاعل التيارات العصبية الجارية فيه , وإذا لم يتدخل الدماغ الحوفي وبشكل خاص النتوء اللوزي بتقييماته عن طريق الدارات العصبية بينه وبين التشكيل الشبكي , فإن إدارة التشكيل الشبكي تفقد الكثير من توجيهاتها لحماية ورعاية الإنسان .
فالمعاني المسقبلية لا يبنيها التشكيل الشبكي إلا بمساعدة الدماغ الحوفي , أما المعاني الواسعة والمتطورة التي يبنيها عقلنا الأن فهي تعتمد بشكل كبير على عمل اللحاء وبالذات الفصوص الجبهية.
فنحن نلاحظ الأشخاص الذين قطعت الاتصالات بين المناطق الجبهوية والدماغ الحوفي نتيجة حوادث أو عملية جراحية,أن تصرفاتهم وتفكيرهم ومشاعرهم أصبحت لا تهتم بالمعاني المتطورة مثل المعاني الاجتماعية والثقافية والفكرية.. ففي هذه الحالات يقوم التشكيل الشبكي ببناء المعاني والقرارات بناءً على ما يرده من المستقبلات الحسية ومن الدماغ الحوفي فقط ودون تدخل الفصوص الجبهية من اللحاء, التي يمكن اعتبارها القسم الحديث من الدماغ الحوفي الأنها تتابع وتكمل عمله في التقييم والتقرير لإدارة الجسم وإدارة كافة التصرفات بما فيها التصرفات الاجتماعية والفكرية .
- يحتوي جزع المخ أسفل الجهاز الحوفي على التكوين الشبكي الذي يستقبل المعلومات الحسية ويعمل كمصفاة خاصة بالنسبة للسماح أو عدم السماح للمعلومات الجديدة أو غير المتسقة بالمرور , وداخل التكوين الشبكي توجد " المنطقة الزرقاء" التي تفرز " النوأدرينالين" الذي يمارس فعله على القشرة الدماغية والمهاد وتحت المهاد كما أن له مفعولاً على المخيخ والحبل الشوكي. - من كتاب المخ البشري ص 194

إنني أختصر المواضيع لكي أبسطها, واختصاري هذا يمكن أن يكون غير دقيق, فعمل بنيات الدماغ والدارات العصبية الجارية بين هذه البنيات والعناصر المكونة لهذه البنيات وآليات تفاعلها, معقدة جداً وأغلبها لم يتوضح بعد.
وأنا أتكلم كما في دراسة دارات الأجهزة الإلكترونية المعقدة مثل: المقاسم الهاتفية والكومبيوترات وغيرها من الأجهزة المعقدة التي تستخدم فيها عادة " المخططات الصندوقية " وهي مخططات البنيات أو الأجزاءالأساسية , ودارات عملها , وتظهر عمل الجهاز الأساسي بشكل مختصر .
والمخططات الصندوقية تستخدم في كافة المواضيع المعقدة, وذلك لكي يستطيع العقل البشري التعامل مع التعقيد الكبير, فهي تستخدم في كافة العلوم .
والمهم في دراسة عمل الدماغ أن تكون البنيات الصندوقية المستخدمة , لها بنيات في الدماغ تمثلها بشكل دقيق .
فالبنيات الصندوقية التي استعملها فرويد مثل: الأنا و الهو و الأنا العليا والشعور و اللا شعور, ليس لها بنيات في الدماغ تمثلها بشكل دقيق, وكذلك مفهوم الذاكرة القصيرة والذاكرة المديدة ( وكان استخدام مفهوم الذاكرة الدينمية والذاكرة البنيوية بدل منهم أفضل وأدق) , وكان الاعتماد على تقسيم بنيات الدماغ حسب نشوئها, وحسب الوظيفة التي تقوم بها, كتمثيل صندوقي لعمل الدماغ, أفضل بكثير.
لقد كانت المعلومات المتوفرة أيام فرويد قليلة وغير دقيقة , أما الآن فجزء لا بأس به من بنيات الدماغ, قد وضحت بنيتها و حددت وظيفتها, وحددت بعض اتصالاتها مع بعضها, وحدد أيضاً الكثير من آليات التفاعل الفزيولوجية والعصبية والكيميائية والكهربائية التي تجري بين هذه البنيات.
فقد أمكن إرجاع الأشراط العادي إلى أسسه الكيميائية, وأمكن معرفة عمل بعض الآليات الأساسية مثل: معالجة الوارادات البصرية, او معالجة الأصوات أو الكلمات والكثير غيرها , بشكل مفصل ودقيق .
بما أنه يجب أن يكون لكل عمل أساسي في الدماغ بنية أو مجموعة بنيات تؤديه , ماهي البنيات الدماغية التي تقوم بالقياس والتقييم والحكم على مثير أو على وضع أنه مفيد أو ضار أو غير مجدي ؟
وماهي البنيات التي تحول تقييم المفيد أو الضار إلى ممتع أو مؤلم ؟
هل في اللحاء يتم القياس والتقييم والحكم؟
أم في التشكيل الشبكي ؟
أم في الدماغ الحوفي وبشكل خاص في النتوء اللوزي؟
البعض يرحج أن يكون النتوء اللوزي هو الذي يقوم بشكل أساسي بالقياس والتقييم والتقرير , أي المثيرات أو أي الأوضاع مفيد أو ضار أو غير مجد أو أي منها معادية أو مساعدة وصديقة, وبناء على ذلك يبنى الممتع أو المؤلم, وهذا ليس تابعاً لعمل النتوء اللوزي لوحده, فلكي يقوم الدماغ الحوفي بالتقييم يجب أن يكون لديه مراجع قياس وتقييم لكي يبني عليها التقييمات. وهذه المراجع هي :
1- آليات وأسس للقياس والتقييمات موروثة , وتظهر نتائجها على شكل استجابات غريزية مثل الخوف أو الحذر من الظلام, أو من الحشرات والزواحف , أو من الأصوات العالية, وغيرها
بناءً على حدوث أضرار أو فوائد للجسم , مثال الطعام الضار أو الطعام المفيد....
بناءً على القياسات والتقييمات والقرارات التي يقوم بها اللحاءً
وكما ذكرنا عمل النتوء اللوزي الأساسي متابعة المثيرات والأوضاع الهامة لبيان أن كانت مفيدة أو ضارة, صديقة أو عدوة , مجدية أو غير مجدية, صحيحة أو خاطئة . لذلك يجب أن يحدث تخريب النتوء اللوزي أو إيقاف عمله العجز عن التقييم أي عدم القدرة على تمييز المفيد عن الضار والمجدي عن غير المجدي, وبشكل خاص في الأمور التي لا يتدخل بها اللحاء , أما تقييمات الخطأ أو الصواب فيشارك فيها اللحاء بشكل أساسي أو هو الذي يقوم بها.
أسس الجدل العقل الذاتي
إن كل جدل ( تفاعل وتبادل تأثير) لابد أن يكون بين بنيتين أو أكثر , وكما ذكرنا التفكير الذاتي هو تبادل تأثير بين عدة بنيات يجري في الدماغ وأهمها:
1- التشكيل الشبكي وهو المعالج الأساسي, وأول المعالجات العصبية نشوءاً.
2- المهاد وما تحت المهاد والدماغ الحوفي.
3- اللحاء وهو يشمل الكثير من المعالجات بصرية سمعية .......
إن دماغ الإنسان بعد أن يكتسب أو يصنع البنيات الفكرية( وخاصة البنيات الفكرية اللغوية), يستطيع لوحده أن يعمل ويقوم بجدل بين بنياته (التفكير الذاتي) , ودون مثيرات خارجية (دون مدخلات), وينتج الأحاسيس والبنيات الفكرية الجديدة, فهو يستطيع إجراء تبادل تأثير بين بنياته وإدارة هذا التبادل للوصول إلى هدف تم اعتماده.
وكل منا يعرف الجدل الفكري الذي يقوم به, فكل منا يستطيع أن يفكر مثل شخصين يتجادلان , وكثيراً ما يستعمل أحدنا عبارة قلت لنفسي , أو راودتني نفسي , وكثيراً ما يعاتب الإنسان نفسه, أو يحكم على نفسه.
وأكبر مثال على ذلك هو ما ينتجه الأدباء من قصص وروايات تشمل الكثير من الشخصيات والأحداث والمجادلات الفكرية, وسيناريو الأحداث....., فكل هذا تم صنعه في دماغ واحد هو عقل الكاتب.
إن هذه القدرة للعقل البشري هي التي جعلته شيئاً خارقاً في نظر كل منا , فذات أو نفس أو روح كل منا هي هذا الشيء الخارق الذي ينتجه دماغنا .
"ملاحظة على فرس البحر أو قرن أمون"
من كتاب المخ البشري – عالم المعرفة – ص 196
-- لقد اقترح جراي نموذجاً لكيفية تفاعل المكونات المختلفة للجهاز الحوفي , فرأى في فرس البحر أن "دائرة بابيز" التي تربط تكوين فرس البحر بباقي مكونات المخ أنما تعمل كأداة رقابية حيث تتابع السلوك الحادث والمعلومات الآتية من العالم, بحيث تتأكد من أن السلوك يسير وفق خطة أن المعلومات عن العالم تتوافق مع التوقعات.
وفرس البحر ينظر إليه على أنه يقوم بدور وسيط يصل بين الانفعالات وبين العمليات الفكرية المصاحبة لها , أي الأساس المعرفي للانفعالات , فهو يقوم بوظائف يمكن وضعها في خدمة انفعال القلق أو بتعبير آخر فحينما ينتابك القلق تجد نفسك منخرطاً في نوع من عمليات التفكير, وهي عمليات تجري في فرس البحر. –
من كتاب وظائف الاتصال ص 921
هناك علاقات متبادلة متعددة بين جمل التعزيز الإيجابي والسلبي من جهة , والجملة الحافية من جهة أخرى . بسبب الدور الذي تلعبه هذه الأخيرة , في تسجيل النجاحات والفشل , وفي إعداد ردود الفعل الشعورية ,وإضفاء المعاني والمضامين على المنبهات المختلفة .



#نبيل_حاجي_نائف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التشابه بين نظام الويندوز في الكومبيوتر وسبورة الوعي لدى الإ ...
- أهم أعمال عقلنا لا زال يقوم بها الدماغ القديم
- تأثير اللغة والإعلام علينا أكبر مما نتصور
- الكيل بمكيالين
- مفهوم الحرية وهل الإنسان حر 2
- التكوين الشبكي وتشكل الوعي
- ما هو مفهوم الحرية , وهل الإنسان حر ؟
- تأثر الأحاسيس والأحكام بالتوقع والترقب والآمال
- الدوافع البشرية
- النقود صفاتها وخصائصها
- السلعة صفاتها وخصائصها
- التصنيف من آليات عمل العقل الأساسية
- الغائية والتخطيط
- الصفقة غير المنتهية أو الصفقة غير المنجزة
- أسباب ودوافع المبادلات بين البشر
- التبادل والصفقة
- ملاحظة على التواصل واللغة
- ملاحظة على عالم المادة وعالم الفكر
- الحب والصداقة
- ملاحظة على ذكاء الإنسان و علاقته الإيجابة بطول عمره


المزيد.....




- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - نبيل حاجي نائف - الدماغ الحوفي واللحاء والعلاقة بينهم