أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - أمريكا وسيرة (مفلح)














المزيد.....


أمريكا وسيرة (مفلح)


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7787 - 2023 / 11 / 6 - 16:17
المحور: كتابات ساخرة
    


بلغ الخمسين من عمره (الشريف كلش) واصبح من أصحاب الأراضي وقطعان من الأغنام والابقار يديرها جميعا (تحت أوامره الصارمه)
أبناءه الخمسه .
(مفلح الحرامي) مزواج مطلاق وحين تقدم لخطبة شابه حسناء من عمر اولاده إشترط عليه أهلها ان تكون (مدللته) وخاتمة زواجاته وان تتصرف بكل مايملك دون إعتراض من أبناءه وإتفقوا على ذلك .
ما ان دخلت (زهره) الى بيته حتى بدأت بتوجيه أوامر الى ابناء زوجها قابلوها بالرفض فازبدت وارعدت وقررت حرمانهم من الطعام وعيرتهم جميعا بأنهم (أبناء العوبات) .
إشتكوا للوالد (الحنون) فنهرهم اولا ثم توجه الى (زهره) طالبا منها ان تخبره بما تريده من ابناءه وهو سيأمرهم بتنفيذ ماتريد .
ومنذ يوم دخول حبيبة مفلح الى بيته الى يومنا هذا صار الأبناء في مشاغل دائمه يختلقها لهم الوالد حتى صار نوم أي منهم على وساده قديمه ترف لا يحلمون به .
أعتقد أن سيرة حياة (مفلح) نموذج لسياسة أمريكا في الشرق الاوسط حيث تعامل صنائعها من حكام العرب كما يعامل أولاده ... و(زهره) تفعل ماتشاء بمباركة سيد البيت الذي ينفذ رغباتها بأمانه .
وهلا ببلنكن طشرهم طشار .. هذا يتوسل بيه وهذا يگله اناحاضر والثالث راح طارش باوامر من سيده والرابع يهذي وآخر يهرف بما لايعرف ... 22 ولد يخدمون زهره باوامر مفلح



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابو الهلاهل
- تحقيق نزيه جدا جدا
- مهازل اليوم
- غازات (منيور)
- ضمير المندوبه
- تمثليات هزليه
- غطرسه وذيول
- إعلام أجير
- حين يثور المظلوم
- الدولار والعجل
- محامي الفساد
- ألأقتصادالعراقي و(شعيوط)
- زلم( النفاه)
- fبزازين عواد أبو الطبكه
- نخيل العراق
- نفط (إرزيج)
- نباح وعقارب
- زمن (الستوتات)
- في إحدى مدن سنغافوره
- لبن حامض و(رمد)


المزيد.....




- شاهد.. -موسى كليم الله- يتألق في مهرجان فجر السينمائي الـ43 ...
- اكتشاف جديد تحت لوحة الرسام الإيطالي تيتسيان!
- ميل غيبسون صانع الأفلام المثير للجدل يعود بـ-مخاطر الطيران- ...
- 80 ساعة من السرد المتواصل.. مهرجان الحكاية بمراكش يدخل موسوع ...
- بعد إثارته الجدل في حفل الغرامي.. كاني ويست يكشف عن إصابته ب ...
- مهندس تونسي يهجر التدريس الأكاديمي لإحياء صناعة البلاط الأند ...
- كواليس -مدهشة- لأداء عبلة كامل ومحمد هنيدي بفيلم الرسوم المت ...
- إحياء المعالم الأثرية في الموصل يعيد للمدينة -هويتها-
- هاريسون فورد سعيد بالجزء الـ5 من فيلم -إنديانا جونز- رغم ضعف ...
- كرنفال البندقية.. تقليد ساحر يجمع بين التاريخ والفن والغموض ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - أمريكا وسيرة (مفلح)