أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - اجتماع عمان...بلينكن طالب العرب بقبول ما تريده إسرائيل ورفض وقف إطلاق النار!














المزيد.....


اجتماع عمان...بلينكن طالب العرب بقبول ما تريده إسرائيل ورفض وقف إطلاق النار!


كاظم ناصر
(Kazem Naser)


الحوار المتمدن-العدد: 7787 - 2023 / 11 / 6 - 09:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التقى يوم السبت الموافق 4/ 11/ 2023 في العاصمة الأردنية عمان وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن وقطر والإمارات وأمين سر منظمة التحرير الفلسطينية مع وزير الخارجية الأمريكية انطوني بلينكن للتباحث في الحرب التي تشنها دولة الاحتلال على غزة، وانتهى الاجتماع دون نتائج تذكر بسب تبني الولايات المتحدة للموقف الإسرائيلي ومشاركتها الفعلية لإسرائيل في هذه الحرب.
الدول العربية المشاركة في الاجتماع طالبت بوقف فوري لإطلاق النار وحماية المواطنين الفلسطينيين في غزة، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية والوقود لهم، ووقف محاولات تهجيرهم، والعمل على تنفيذ حل الدولتين. لكن الحقيقة هي أن بلينكن اليهودي الصهيوني لم يدعو لاجتماع عمان لتبادل وجهات النظر وتنسيقها لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، بل لإملاء المطالب والشروط الإسرائيلية والأمريكية على الفلسطينيين والدول العربية لوقفه؛ ولهذا كرر خلال الاجتماع موقف بلاده الذي يركز على " حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" وتجاهل حق الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال والدفاع عن أنفسهم، ورفض وقف الحرب فورا، ودعا للاتفاق على " هدن إنسانية "، أي وقف مؤقت للقتال يمكّن إسرائيل من كسب الوقت وإعادة تنظيم ودعم قواتها واستئناف عدوانها بعد انتهاء هذه الهدن القصيرة، وحذر الدول العربية، وخاصة لبنان الذي التقى برئيس وزرائه نجيب ميقاتي من توسع الحرب ودخول حزب الله فيها، وأشار زورا وبهتانا إلى حرص بلاده على سلامة المدنيين الفلسطينيين واهتمامها بحل الدولتين!
الولايات المتحدة الأمريكية هي حليفة إسرائيل وحاميتها؛ وإدارة بايدن التي مضى عليها ثلاث سنوات في الحكم تجاهلت حل الدولتين الذي يطالب بتحقيقه الفلسطينيون ومعظم دول العالم، وغضت الطرف عن الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في غزة والضفة، ولم تعيد فتح القنصلية الأمريكية في القدس والممثلية الفلسطينية في واشنطن، وعارضت رفع تمثيل فلسطين لدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، وأثبتت تحيزها الأعمى لدولة الاحتلال من خلال مشاركتها إسرائيل في هذا العدوان!
وزيارة بلينكن الأخيرة للمنطقة جاءت لتؤكد موقف الولايات المتحدة الأمريكية المعادي للفلسطينيين والعرب والداعم والمتحيز لإسرائيل بلا حدود؛ فالرئيس جو بايدن قال أكثر من مرة أنه صهيوني مؤيد لإسرائيل وسياساتها العدوانية، وأثبت هو وإدارته ولاءهم ودعمهم لها بالمال والسلاح والرجال، وتبنيهم لأكاذيب نتنياهو وغيره من قادتها، وتصديقهم لما يصدر عن وسائل إعلامها من تضليل وخدع تتعلق بحرب عزة.
وبلينكن هو أيضا يهودي صهيوني، يعتز بولائه لإسرائيل وبحرصه على أمنها ومصالحها؛ ولهذا فإن زيارته لتل أبيب الأخيرة ولقائه بالقادة الصهاينة وبوزراء الخارجية العرب وأمين سر منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس وزراء لبنان في عمان كان الهدف منه دعم العدوان الإسرائيلي على غزة والتخطيط لتصفية القضية الفلسطينية " وإنهاء حماس " كما تتمنى إسرائيل والولايات المتحدة ومعظم القادة العرب، والتنسيق مع أنظمة التطبيع والأنظمة الموالية للولايات المتحدة لوقف توسع الحرب، والتخطيط لمستقبل غزة، والتصدي للشعوب العربية الغاضبة الرافضة لبربرية الصهاينة ونفاق دول الغرب المؤيدة لهذا العدوان، وخذلان معظم قادة العالمين العربي والإسلامي!
أصدقاء أمريكا العرب الذين شاركوا في مؤتمر عمان فشلوا في تغيير الموقف الأمريكي المؤيد للعدوان الإسرائيلي واستمراره، وأظهروا لشعوبهم ولدول العالم ضعفهم، وانهزامهم، وتخاذلهم، وعدم قدرتهم ليس فقط على اتخاذ إجراءات حقيقية للتصدي لهذا العدوان ووقفه بالوسائل المتاحة لهم وهي كثيرة، وانما أيضا على إدخال أبسط متطلبات الحياة ل 2.4 مليون غزاوي يواجهون الموت والدمار على مدار الساعة، ويعانون من عدم توفر الماء والغذاء والدواء!



#كاظم_ناصر (هاشتاغ)       Kazem_Naser#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عواصم دول العالم تتظاهر ضد المذابح وتدمير غزة والرياض ترقص و ...
- جرائم غير مسبوقة وصمت عربي رسمي مريب
- مظاهرات الشعوب العربية المؤيدة للفلسطينيين تعيد الأمل لأمتنا ...
- أين أنتم يا قادة الجيوش العربية؟ ماذا تنتظرون للانقضاض على ح ...
- الحاكم العربي ليس عميلا فقط، بل عدوا لأمته العربية
- انتصار المقاومة بقيادة حماس يثبت إصرار شعبنا على إنهاء الاحت ...
- ماذا يعني بناء الصهاينة لسياج على الحدود الأردنية مع فلسطين ...
- هل سيفتح محمد بن سلمان الباب على مصراعيه للتغلغل الصهيوني؟
- السعودية والتطبيع ..- أوّل الرقص حنجلة -
- تصريحات الرئيس عباس الأخيرة المتعلقة بالهولوكوست والنفاق الأ ...
- ماذا يعني اتفاق التنسيق الأمني والعسكري لمحور المقاومة لإسرا ...
- تصاعد المقاومة يدفع المزيد من المستوطنين للهجرة
- هل قرار السعودية بتعيين سفير في فلسطين مقدمة للتطبيع مع دولة ...
- أنظمة التسلط والفساد والنفاق العربية ومستقبل الأمة
- هل ستهرول السعودية للتطبيع مع دولة الاحتلال؟
- دول الغرب تصوّت ضد قرار مجلس حقوق الإنسان المدين لحرق القرآن
- أخيرا وليس آخرا .. دولة الاحتلال تسمح للمستوطنين بقتل الفلسط ...
- جنين لك الله وأبطال المقاومة والخزي والعار للأنظمة العربية
- هل سيتمكن تكتل - بريكس - من إنهاء الهيمنة الاقتصادي والسياسي ...
- تفاقم الجريمة بين فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948


المزيد.....




- شاهد.. -غابة راقصة- تدعوك لإطلاق العنان لمخيلتك في دبي
- بعد مكاسب الجيش في الخرطوم.. هل تحسم معركة الفاشر مآل الحرب؟ ...
- هواية رونالدو وشركاه .. هذه مضار الاستحمام في الماء المثلج
- أكثر من 20 مرتزقا أمريكيا في عداد المفقودين بأوكرانيا
- باكستان قلقة من الأسلحة الأمريكية المتروكة في أفغانستان وتحذ ...
- وزير الدفاع السوري يتفقد ثكنات الجيش بصحبة وفد عسكري تركي (ص ...
- تركيا.. شاورما تنقذ حياة -مسافر الانتحار- (صور)
- من أمام منزل السنوار.. تحضيرات إطلاق سراح 3 رهائن إسرائيليين ...
- سوريا.. من هم القادة العسكريون الذين شاركوا الشرع -خطاب النص ...
- وارسو.. اجتماع وزاري أوروبي لبحث الهجرة والأمن الداخلي وترحي ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - اجتماع عمان...بلينكن طالب العرب بقبول ما تريده إسرائيل ورفض وقف إطلاق النار!