ذكرى مرور 106 أعوام على وعد بلفور المشؤوم

حزب الشعب الديمقراطي الاردني

الحوار المتمدن-العدد: 7784 - 2023 / 11 / 3 - 12:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تصريح صادر عن ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية
في ذكرى مرور 106 أعوام على "وعد بلفور" المشؤوم

يصادف اليوم الخميس الذكرى السادسة بعد المئة لصدور وعد بلفور المشؤوم الذي "أعطى ما لا يملك لمن لا يستحق"، وأقيمت بموجبه دولة صهيونية عنصرية على ارض فلسطين العربية وعلى حساب شعبها الذي شرد من وطنه ودياره بالقوة الغاشمة للدول الاستعمارية وتحديداً بريطانيا.
تأتي هذه الذكرى في مرحلة سياسية فاصلة: طورت فيها المقاومة الفلسطينية ادواتها وتمكنت من تنفيذ عمليات خارقة ضد المنظومة العسكرية والاستيطانية للعدو الصهيوني، وجاء الرد من آلة الحرب الوحشية الصهيونية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يمعن فيها قتلاً وتدميراً منذ سبعة وعشرين يوماً تحت سمع الدول الاستعمارية وبصرها، هذا في الوقت الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني في غزة لحصار ظالم منذ عقدين بمشاركة الإدارة الامريكية ودول حلف الناتو، بهدف إجباره على الهجرة من ارض وطنه إلى صحراء سيناء ودول عربية أخرى حسب تصريحات قادة الكيان الصهيوني.
لا زال الشعب الفلسطيني ومنذ خمسة وسبعين عاماً من الاحتلال الاستيطاني العنصري مهدداً بالتهجير وحملات الإبادة والتنكيل بأشكاله كافة، في وقت عمدت فيه حكومات العدو على مصادرة معظم أراضي الضفة الغربية والقدس ضمن مشروع الاستيطان تمهيداً لضم كامل مساحتها للكيان الصهيوني، والعمل على تهجير من تبقى من الشعب الفلسطيني.
يؤكد ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية من جديد على ضرورة اتخاذ الإجراءات الفورية لإلغاء معاهدات (كامب ديفد واوسلو ووادي عربة) وملحقاتها من الاتفاقيات السياسية والاقتصادية والأمنية وقطع العلاقات مع العدو وطرد سفرائه، ودعم نضال الشعب العربي الفلسطيني في التحرير والعودة وتقرير المصير.
المجد والخلود للشهداء الابرار
عاش النضال المشترك للشعبين الشقيقين الأردني – الفلسطيني
2 / 11 / 2023
ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية

#حزب_الشعب_الديمقراطي_الاردني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات