أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - لماذا عرب التطبيع لا يقطعون علاقاتهم مع الكيان الصهيوني؟














المزيد.....


لماذا عرب التطبيع لا يقطعون علاقاتهم مع الكيان الصهيوني؟


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 7783 - 2023 / 11 / 2 - 19:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ اسابيع وجيش الكيان الصهيوني يمارس جريمة ابادة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة! وسط صمت مريب من دول التطبيع العربي المتمثلة ب (مصر والاردن والمغرب والبحرين والامارات)! مع صمت او مجرد بيانات استنكار خجولة من قبل لبلدان عربية اخرى مثل السعودية وعمان والكويت! وكل ما يخرج منهم هي الدعوة لوقف الحرب وفتح معابر لوصول الغذاء والدواء والوقود, من دون اي مطالبة بمحاسبة الصهاينة على جرائمهم!
الغريب ان الاعلام العربي يسخر من الجمهورية الاسلامية الايرانية ومن حزب الله لانها لم تقوم بالرد على جرائم الصهاينة, مع ان هذه الدول العربية تملك جيوش كبيرة, واسراب طائرات لا تعد, وارتال كبيرة جدا من الدبابات والمدرعات الحديثة, وخزين هائل من مختلف انواع الصواريخ, فلم تطلب من ايران بالرد وتنسى انها الاحق بالرد, خصوصا ان فلسطين العربية اقرب لهم من ايران الفارسية تاريخيا وقوميا ومذهبيا؟

• خطوة طرد سفراء الصهاينة
بعد ان قامت بوليفيا بطرد السفير الصهيوني, واعلنت رسميا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني, وضعت بتصرفها هذا كل عرب التطبيع في زاوية حرجة جدا امام الراي العام, فها هي دولة ليست عربية ولا اسلامية لكن الدافع الانساني جعلها تقف هذا الموقف الشجاع, فلا تقبل ان تضع يدها بيد القتلة, ففعلت الامر الصح, وطردت السفير الصهيوني, بخلاف دول التطبيع العربي التي مازالت في حظن الصهاينة نائمة سعيدة فرحة, ولا تقبل ان اثارة غضبهم او زعلهم! فهي تقبل ايادي الصهاينة كي يرضوا عنها, في موقف جبان ومتخاذل, كانها تمثل دور الرجل الفاقد لكرامته.
الا تخجل دول التطبيع العربي من صمتها؟ الا تخجل امام شعوبها الصاخطة على صداقة حكوماتها مع الصهاينة, ويوميا يقتلون عرب فلسطين ويديهم مازال الدم الفلسطيني فيها! انه عهر سياسي تمارسه هذه الدولة, واعلامها ليل نهار يتحدث عن بطولات ومواقف رجولية! وحقيقة الامر مجرد سياسة عاهرة تمارسها هذه الدولة المطبعة, وجاءت مشكلة قطاع غزة لتسبب لهم صداع شديد, حيث فضحتهم وكشفت اكذوبتهم.

• خطوة سلاح النفط والغاز المنسي
ممكن للعرب لو صحت ضمائرهم ان يتسببوا بازمة اقتصادية للعالم, تربك كل حسابات الدول الكبيرة, عبر قرار موحد للتوقف عن ضخ النفط والغاز في الاسواق العالمية, تخيل معي ماذا يمكن ان يحصل؟ وحجم العاصفة الاقتصادية التي تضرب الغرب المتعاطف مع الكيان الصهيوني.
فلو اتفقت العراق والسعودية وقطر والكويت وعمان والبحرين والامارات والجزائر ومصر, مع مساندة ايرانية مؤكدة, فالضغط الاقتصادي سيجبر القوى العالمية على الانصياع للقرار العربي والاسلامي, خصوصا ان موسم الشتاء على الابواب, حيث يزداد الطلب على النفط والغاز.
فترتفع الاسعار وتحصل ازمة وتتوقف مشاريع القتل في قطاع غزة, وهكذا يتم انقاذ الشعب العربي الفلسطيني من الذبح اليومي وهذا اقل ما يمكن ان تقدمه الحكومات العربية لنصرة اخوتهم في فلسطين المحتلة.
لكن من اين ناتي بحكام شرفاء ويكونوا اصحاب ضمائر حية, ويقفون مع المظلوم ضد الظالم, بدل بيانات الاستنكار المضحكة التي صدعوا بها رؤوسنا.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابتلاع غزة لغرض إنجاز قناة بن غوريون
- ازمة الضمير ومحنة اهل غزة
- النساء والتفاعل المريب مع العولمة
- ابتزاز كهربائي وقالب ثلج وشرك سياسي
- الجاهلية والحنين لزمن الذل
- منتخبنا الوطني وفوضى الالوان
- الصحافة الساخرة طريق التسقيط الأنجح
- نظام صدام يسعى لحرب ايران -2-
- نظام صدام وافتعال الحرب ضد إيران
- معوقات بناء دولة قوية
- اشكاليات سياسية مزمنة
- الدولة القوية وعوامل الانهيار
- افكار لحل ازمة العنوسة
- مشروع قناة نهرية عراقية – سورية
- تخبطات إدارة نادي الزوراء الى متى؟
- منتخب شباب تونس يكشف عورة المدرب العراقي
- يجب طبع عملة فئة خمسون دينار عراقي
- تاريخ المنتخب العراقي عام 1990
- مطلبنا: مساواة العطاء الحكومي بين جميع الموظفين
- اهمية حماية الحكام من بطش بلطجية الاندية


المزيد.....




- ترامب يعلق على تحطم طائرة صغيرة في فيلادلفيا
- سوريا.. فيديو ودلالة هدية أحمد الشرع إلى أمير قطر ورد فعل ال ...
- السعودية.. فيديو ما فعله وافد يمني ومواطن بالشارع العام يشعل ...
- تونس تُطلق مبادرة لدعم دخول شركاتها إلى أسواق موريتانيا والس ...
- مسؤولون أوكرانيون لـCNN: قوات كورية الشمالية انسحبت من الخطو ...
- عاجل| نيويورك تايمز: إدارة ترامب تخطط لمراجعة دقيقة لعملاء ف ...
- ماسك يبدأ تنفيذ تكليف ترامب.. وهذا ما فعله بموظفي الحكومة
- ترامب يعاقب عناصر -إف بي آي- المشاركين في التحقيقات بشأنه
- من بينهم مصريون.. محكمة تحدد مصير -المحتجزين في ألبانيا-
- رغم الحذر السائد قبيل قرار ترامب مؤشر أسهم أوروبا يقفز لمستو ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - لماذا عرب التطبيع لا يقطعون علاقاتهم مع الكيان الصهيوني؟