أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - هيفين عمر - العبودية الذكورية للمرأة














المزيد.....


العبودية الذكورية للمرأة


هيفين عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7783 - 2023 / 11 / 2 - 13:47
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


مختلفة المنظور والمبدأ من حيث المشهد الحي والحقيقي لتاريخ الرجل 
عبودية ذكورية ،مازوخية ،طاغية ،مستبدة، يجعل من نفسه حاكماً دكتاتورياً فقط لأن مجتمعه الهمجي حثه على تحقير المرأة وان فطرتهن مشوهة.. كما أن الدين له دور كبير على تحفيز الرجل فرض سيطرته وجبروته على المرأة ومن الأمثلة على ذلك تهديدها بالزواج عليها هكذا حث عليهم الدين .. وضربهن  . وهجرهن " تذكيرها  ان الله يأمر النساء بالارضاخ لأزواجهن وان طاعة الزوج من طاعة الرب، وبالاخص اثناء ممارسة الجنس كأن يقول لها الله امركِ تلبيتي والا لعنتك الملائكة ليوم الدين .
جميعنا لنا الميول إلى التملك ربما مادية او معنوية إنما البعض يتمادى في حب التملك ليجد نفسه داخل إطار السادية الفكرية في علاقاته مع من حوله ونهم بالخصوص على ( المرأة )  فيُضيّق عليها سُبل النجاة من براثين فرضياته الانانية وحب الذات .. لا يتوقف التملك عند الرجل الشرقي الأُمي فقط .. إنما المؤسف تعزيز هذه الفكرة عند الرجال المثقفين والذي يكون حب التملك في اوج الخطورة  وذلك لمعرفته بالوسائل والأسس التي تجعل منه مسيطر على حب ذاته دون سواه
عبودية الرجل للمرأة يجعل من حياتها  تتشابه مع اصفرار أوراق الخريف.. فهو يعتبر نفسه منقذها من ضياع الحياة ومستلزماتها كأن ينفق عليها ويُلبي احتياجاتها الجسدية قبل الاجتماعية و المادية قبل الفكرية لذا ينمو الأنا العلية في شخصيته ليجد نفسه يحق له التعمق والتحكم في خصوصية الغير ، متناسياً لكل فرد مساحته المستقلة بالذات والمنطق .. نستطيع تسليط الضوء على التملك في الحب أيضاً .. علينا التمييز والفرق بين حب الاهتمام والغيرة وبين حب التملك والاستبداد هنا يصبح الحب بين قاب قوسين من النرجسية المفرطة
الكثير من النساء سلكنا هذا الطريق في محطات حياتهن ليجدن انفسهن حبيسات عقلٍ ذكوري فقط لأن المجتمع والدين  رسخ في كينونتها وعقلها الباطني أنها عورة وما بين فخذيها حياتها او مماتها،فلا يجب عليها الاستهانة والاستهتار به ..
فتتسائل تلك المغلوبة على أمرها بضعفها !! هل هناك شمسٌ ستشرق علينا وتفتح أبواب النور دون شمس السماء التي اعتدناها؟؟
مع حُلُمٍ يتجدد كل ليلة بأمطارها وعواصفها
متى تداعبنا ومضات السعادة وتهجرنا ضربات الشقاء
هكذا يُرددن حينما تعصف عليهن رياح الألم فلا ملجئ لصراخاتٍ خرساء
هي صراخاتٍ اسكتتها مجتمعها ودينها وأهلها والبيئة التي ترعرعت فيها ..
انتفضي بين حلمٍ وواقع .. ولدتي حرة .. اصرخي كما صرختكِ الأولى في الحياة " لا للعبودية .. لا للتملك.. "



#هيفين_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطلَّقة
- الإنسان عدو نفسه.
- طفولة مغتصبة ( زواج القاصرات)
- النرجسية...
- المرأة . الطلاق . الشرق .


المزيد.....




- جنوب إفريقيا... مصرع امرأة جراء فيضانات ضخمة (فيديو)
- الجنسية السويسرية عبر الزواج: شروط صارمة وكلفة باهظة لمن يقي ...
- السعودية.. توفير خدمة هي الأولى من نوعها للنساء في الحرم الم ...
- وزيرة شئون المرأة الفلسطينية لـ«الشروق»: نواجه واقعا مأساويا ...
- من بطلة إلى ملهمة: كيف غيرت إيمان خليف وجه الملاكمة النسائية ...
- الشبكة السورية لحقوق الإنسان: 878 ضحية في الساحل السوري
- في لبنان: جريمة قتل امرأة سبعينية في الشوف
- شهادات مؤلمة: العنف الجنسي ضد الفلسطينيين في تقرير أممي
- توغو: قوانين الإجهاض الصارمة تدفع النساء إلى المخاطر وتفاقم ...
- كيف يمكن للمرأة العربية الاستثمار في الذات لتحقيق النجاح؟


المزيد.....

- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - هيفين عمر - العبودية الذكورية للمرأة