أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الجزولي - نتنياهو والبرهان ،، أو أنظمة القمع التي على أشكالها تقع!.














المزيد.....

نتنياهو والبرهان ،، أو أنظمة القمع التي على أشكالها تقع!.


حسن الجزولي

الحوار المتمدن-العدد: 7782 - 2023 / 11 / 1 - 18:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نقاط بعد البث
أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (18)

نتنياهو والبرهان
أو أنظمة القمع التي على أشكالها تقع!.
* توجت نهار أمس الآلة القمعية للكيان الصهيوني جرائمها ضد الانسانية بالهجوم البربري على السكان الآمنين في مخيم جباليا بقطاع غزة، والذين تأكد أن معظمهم كانوا من النساء والأطفال والمسنين.
* وهكذا يواصل القتلة الاسرائليون في سحل وإبادة الأبرياء داخل قطاع غزة على مشهد من كل العالم، دون أدنى اعتبار أو تردد من الادانات وشجب من كافة المنظمات والمؤسسات الدولية بما فيها المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان من جانب، و(مناشدات ذليلة) من بعض الكيانات العربية، ثم (لوم) مخفف على استحياء من الادارة الأمريكية التي ساهمت مساهمة عظيمة في الأساس وعملت على (تشجيع) دوائر النظام الصهيوني في تل أبيب منذ بداية الأزمة للاقدام على محاصرة وضرب الأبرياء المدنيين داخل قطاع غزة، مخلفة الألاف من الضحايا فضلاً عن مئات الجرحى ومثلهم من المفقودين الذين تأكد أن جلهم تحت الأبنية التي انهارت عليهم بينما الصواريخ والدانات الحربية تنهمر على مواطني غزة والضفة الغربية من كل فج عميق.
* حيث بات في حكم المؤكد أن تلك الحرب اللعينة قد خلفت حتى الآن نحواً من ما يتجاوز الـ 8 الف شهيداً وكذا أكثر من 3 الف قتيلاً من الأطفال ثم أكثر من 21 الف جريحاً، مع تدمير كامل للبنية التحتية للحياة في غزة، وكل ذلك بدعاوى محاربة إسرائيل لحركة حماس الفلسطينية!.
* وبذلك فإن مشاهد التقتيل الجماعي التي يتعرض لها الأبرياء داخل غزة جراء الآلة الحربية بالطائرات والراجمات والصواريخ العسكرية، ستنقل ولا بد من يشاهدها في أوساط السودانيين ـ خاصة أهل العاصمة منهم ـ إلى تلك الصور المروعة والمتطابقة حذو الحافر على الحافر للطائرت الحربية التي كان يسيرها المتنفذون العسكريون في أوساط قيادات الجيش السوداني، والتي خلفت العشرات من القتلى والجرحى والمفقودين داخل الأنقاض، تلك الغارات التي استمرت زهاء الأيام الطوال وذاق فيها أهل العاصمة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان والاستهانة بحياة السكان الآمنين، دون أي مسوق يبرر استخدام سلاح غير محايد كالطيران العسكري ليخلف مثل ذاك الدمار الذي واجهته أجزاء كبيرة من مناطق العاصمة وسكانها الأبرياء، لو لا (قلة الحيلة العسكرية)!.
* لا نعلم ما إن كان نظام البرهان قد شارك في تلك الاجتماعات التي شهدتها القمة العربية وكذا مجلس الأمن، ولكن قطاعات عريضة من السودانيين ومن مواقع (الشماتة) ظلت (الآمال) تحدوها، لترى ما سوف يعبر عنه هؤلاء (المحاربون) داخل تلك الاجتماعات تجاه الانتهاكات الجسيمة التي أوقعتها الآلة القمعية الحربية الاسرائيلية في حق شعب فلسطين بغزة، أسوة ببقية وفود الدول المشاركة في تلك الاجتماعات والتي عبرت عن إدانتها لما تقوم به إسرائيل.
* هل يا ترى كان سيتجراء نظام البرهان العسكري الحاكم لبلادنا برفع عقيرته بالادانة والشجب لآلة إسرائيل العسكرية القمعية بقذفها الذي طال العديد من الأحياء داخل العاصمة بطائراتها الحربية ،، حتى تنطبق عليه مقولة (عار عليك إن فعلت عظيم)؟!.
ـــــــــــــــــــــــ
* في السياق فقد نقلت الأنباء أن السلطات البوليفية قد أقدمت وبعلو الصوت على الاعلان عن قطع علاقاتها الديبلوماسية مع دولة الكيان الصهيوني، فيا ترى ما هو وقع النبأ على نظام الجنرال البرهان والذي كنا قد رأيناه كيف كان يسعى (بأظلافه) من أجل تطبيع علاقات السودان مع إسرائيل؟!.
* صحفي وكاتب سوداني



#حسن_الجزولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منهوبات البيوت تعادل منهوبات المؤسسات أيضاً! (1)
- أمريكا ـ إسرائل ،، تآمر على المكشوف!.
- تهديد حميدتي
- الإبتسامة في عز الكآبة
- الديكتاتوريات على أشكالها تقع!
- صورة تاريخية نادرة للشهيد الشفيع أحمد الشيخ
- * لدى قوات حميدتي القدرة على فعل هذا!.
- لدى قوات حميدتي القدرة على فعل هذا!.
- لمن ستسلم المساعدات المالية للسودان؟
- الاستباحة الثانية لأم درمان الأخيرة
- استباحة أم درمان الثانية (1)
- * وهل أحمد هارون ضمن هؤلاء تاريخياً؟!.
- حرب السودان ،، حول معسكر طيبة وأكاذيب قوبلز
- من المحبرة إلى المقبرة ,, وداعاً الصحفي يحيي العوض
- لنعم ،، لا خير فينا إن لم نقولها
- إنتبه ،، أمامك قشرة موزة
- وداعاً شاعر الترابلة الشيوعي النضر حدربي محمد سعد
- سارعوا بدرء الفتن ،، ما ظهر منها وما بطن
- إلى اللجنة الأمنية للمخلوع البشير
- قناة الجزيرة وأخلاقيات المهنة!.


المزيد.....




- إيلون ماسك خلال حملة ترامب: لدينا مرشح شجاع تصرف تحت إطلاق ا ...
- كيف غير قطار -شينكانسن- فائق السرعة الياباني صناعة السكك الح ...
- موقع: الجيش الإسرائيلي يسقط مسيرة مجهولة قد تكون قادمة من ال ...
- الحرب في يومها الـ 366: غارات إسرائيلية مكثفة على غزة ولبنان ...
- أعنف قصف ببيروت وليلة دامية في غزة ودعوة أممية لـ-وقف سفك ال ...
- المقاومة أنبل ما جادت به الأمة
- مراسلنا: قتلى وجرحى بغارات إسرائيلية استهدفت مراكز صحية وقرى ...
- مصر تعلن عن مشروع طبي عملاق في سيناء في ذكرى حرب أكتوبر
- في ذكرى حرب أكتوبر.. السيسي: جيشنا قادر على فعل المستحيل مهم ...
- لافروف يصف مجموعة مكافحة غسيل الأموال الأوراسية بالآلية الرا ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الجزولي - نتنياهو والبرهان ،، أو أنظمة القمع التي على أشكالها تقع!.