يحيى السماوي
الحوار المتمدن-العدد: 1736 - 2006 / 11 / 16 - 07:35
المحور:
الادب والفن
الى أخي الأديب الأستاذ عبد المقصود خوجة
تذكرتُ ما قلتَ يوم الرحيلْ
" اليكَ عن الوهمِ … ما الفائدهْْ
من الأمّةِ الواحدهْْ
لساناً…
وأمّا الخطى ؟
فاختلافُ السبيلْ "
*****
كأني أطالب بالمستحيلْ :
دروبٌ معبّدَةٌ بالأمانِ …
رغيفٌ على سعةِ الصحنِ …
صحنٌ على سعةِ المائدهْ
ونخلٌ تفيءُ الطيورُ اليهِ …
يكفُّ الرصاصُ المُخاتِلُ عند المساءِ …
وحبٌّ يُطّهرُ أفئدةً حاقدهْ …
وأنْ لا يؤول العراقُ
الى زمرةٍ فاسدهْ
………………..
…………………
كأني أُطالبُ بالمستحيلْ :
يغادرنا القادمون على " السُرفاتْ"
يعود المزارعُ للحقلِِ…
والطفل للدفترِ المدرسيّ …
تعودُ الحياة ْ
طبيعية مثل طين الفراتْ
وأن لا يعود العراقُ
سرير الطواغيتِ
أو
ساحةً لخيول الغزاةْ
………….
………… .
كأني أشذُّ عن القاعدهْ
فأحلمُ بالمستحيلْ :
يضيءُ الحبورُ البيوتَ
ويغدو النخيلْ
مآذنَ مُشرعةً للهديلْ
……………….
……………….
تذكرتُ …
مَنْ لي بنبضٍ
يعيدُ الرفيفََ لهذا الزمانِ القتيلْ؟
#يحيى_السماوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟