المسرح والبنية الاجتماعية المتطورة

عصمان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 7781 - 2023 / 10 / 31 - 15:52
المحور: الادب والفن
    

الخطاب المسرحي والحراك السياسي
نامي ياجياع الشعب نامي حرستك الهة الطعام
المسرح والواقع والوعي الجمعي،ورؤية لما يحدث منتغييرات في البنى الاجتماعية والسياسية ، فالمسرح لاينشأ من تلقاء نفسه ،وإنما من ديناميات التغيير في الزمان والمكان الاجتماعي،فظهور السوشيال ميديا والعالم تحول الى قرية صغيرة،اصبح الوعي الاجتماعي والسياسي وبنية تغيير المجتمع،وظهور جيل جديد لايؤمن بالخرافة والخزعبلات جيل يرفض عبادة الاصنام والاوثان ويرفض تجهيل المجتمع ،جيل يرفض عصر الظلام ويؤمن بعصر التنوير والمدنية ،جيل من الصعب قيادته بطريقة كلاسيكية وسياسة السكراب والعبودية والانعتاق .لذلك ينبغي للمسرح والمسرحيين ان يجدوا مفاتيح جديدة في خطابهم المسرحي ينسجم مع وعي الجمهور.ينبغي علينا معرفة بنية وتركيبة المجتمع والتركيبة الاقتصادية والجوع والفقر والبطالة أجيال وهي تجابه حيتان الفساد واللصوص في حراك شعبي وطوفان البشر والتي تحلم بالحرية والخلاص والانعتاق ، الشارع يغلي وينفجر في أي لحظة ، نامي ياجياع الشعب نامي حرستك الهة الطعام هكذا كان شاعرنا الجواهري يغني ونحن لازلنا نغني معه.

#عصمان_فارس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات