هل الرب حقيقي

عيد الماجد
كاتب
()

الحوار المتمدن-العدد: 7781 - 2023 / 10 / 31 - 11:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

من وجهة نظرك كأنسان يعيش على هذه الارض وليس في جمهورية افلاطون الفاضله لو سالتك عندما يريد شخصا ان يبني بيتين بيتا لنفسه مع ابناءه وبيتا لعدوه اي البيتين سيكون الاجمل والافضل بالتاكيد سيكون بيته واولاده صحيح ام لا جيد .
يقول المسلمون انهم خير امة خرجت للناس ولهم ومن اجلهم خلق الكون وانهم احباب الرب والامه الوحيده التي ستدخل الجنه ولكن لو نظرت لكوكب الارض ستجد اراضي خير امه اخرجت للناس ودولهم صحراء قاحله وتكاد تكون من اسوأ الاماكن على كوكب الارض فلماذا اختار لهم الرب هذا العذاب والصحراء القاحله لماذا لم يختر لهم اماكن مريحه واراضي خصبه الم يخلق الكون والارض لهم ولاجلهم فلماذا وضع احباءه وفلذات كبده في صحاري لاماء فيها ولاشجر ثم لماذا لم ينزل عليهم حب بعضهم البعض ويجعلهم يعيشون بسلام لماذا لم يلهمهم العلم في الصناعه والابتكارات لماذا جعلهم عبيدا لدى الامم الاخرى لماذا سلط عليهم حكاما ظالمين يسومونهم سوء العذاب ويجعلونهم لاجئيين ومشردين في انحاء العالم المسيحي والملحد ؟؟
لو تلاحظون ان المسلمين والعرب فاشلون في كل شي في الفن في السياسه في العلم في الصناعه في التجاره حتى في الرياضه هم فاشلون علما ان الافارقه يعيشون في منطقه اكثر حراره وفقرا من العرب لكنهم ناجحون رياضيا تقريبا فلماذا فشل المسلمون عموما ليكونوا شيئا في هذا العالم انا اقصد لماذا لم يدعمهم ربهم كما يدعم السياسي والمسؤول اتباعه وكما يدعم رب المسيحيين واليهود اتباعه الا يأخذك هذا الاستنتاج انه ان كان هناك رب لهذا الكون سيكون حتما اما رب المسيحيين او رب اليهود او كليهما
بالنسبه لي لا اصدق ان هناك ربا لهذا الكون وقد كتبت مقالات كثيره حول قناعاتي ووجهة نظري في هذا الموضوع
لو سالت تلك الاسئله السابقه لشخص مسلم لقال لك بسرعه ودون تفكير ان الحياة هي محطه انتقال للاخره وهي ليست مهمه للرب لان الدوام للاخره ووجود المسلمين هنا هو لاجراء الامتحانات اي ان الارض بالنسبه للمسلمين هي قاعة امتحانات فقط من ينجح يدخل الجنه ومن يرسب يدخل النار وهذا هو السب في فشل المسلمين ولايوجد سبب غيره فالمسلم هو انسان مثل كل انسان الفرق الوحيد هو ان المسلم قد سلم عقله كله للخرافه وعاش في اوهامها وترك الواقع مثل من يترك القصر الذي يسكنه ليذهب ويسكن في المقبره ولو سالت هذا المسلم المغفل ... لماذا لاتتعلم الانجليزيه لاجاب لا لن اتعلم انها لغة الكفار ولو سالته لماذا لاتصنع لاجاب لا لماذا اصنع واضيع وقتي وفي النهايه ساموت هل تنفعني الصناعه في الاخره وان سالته لماذا تنجب كل هذا العدد من الاطفال وانت فقير لاجابك لاتخف يرزقهم الله وانا اكثر المسلمين بهم .. وهكذا انظر الان الى الوقت المهدور في حياة المسلم الصلاة مثلا يصليها المسلم خمس مرات هذا بالاضافه لما قبلها وبعدها فالفجر بين ماقبلها وبعدها والاذان والاقامه ستاخذ منك ساعه والظهر ساعه والعصر ساعه والمغرب ساعه والعشاء ساعه هذه خمسة ساعات كامله ستقضيها اما في المسجد او على سجادة الصلاة فماذا تبقى لك من يومك لتعمل به ونرى ان هذه الصلوات يتخذها العمال احيانا حجه للتكاسل وعدم العمل وانت لاتستطيع ان تقول له لاتصلي او استعجل في صلاتك لانك ستصبح كافر وزنديق ان طالبته بتغيير سلوكه الديني
المثال الثاني شهر رمضان شهر كامل يجوع في المسلم ويفقد الرغبه في العمل وكذلك يستخدم هذا الصوم حجه لعدم العمل او اهمال واجباته وتتوقف مصالح البلد والناس لان الافندي صائم وفوق هذا كله هو يضر صحته بامتناعه عن شرب الماء ومهما نصحته يقول لك لن اخالف اوامر الرب وكان الرب جلس معه ولقنه تعليماته وطلب منه ان يصوم 30 يوما
ياتي بعد ذلك الحج سابقا كان المسلم يستغرق ستة اشهر ليذهب ويعود من الحج فلماذا كل هذا الوقت المهدر والتعب
كل هذا الوقت يضيع من المسلم في ممارسات مضحكه لافائده منها فمتى يعمل ومتى ينتج
ان المسلم ياتي للحياة ليموت وساحكي لكم حكايه عن ملك قديم نقل له احد جواسيسه ان هناك رجلا في المدينه يقول ياليتني اصبح ملكا ليوم واحد فقط وسترون ماذا افعل ,,,فقال الملك اتوني بذلك الرجل فما اتوا به اجلسه الملك على عرشه وقد علق فوق راسه صخره كبيره وقال له انت اليوم الملك لهذه البلاد فافعل ماشئت الى غروب الشمس وجلس الرجل على كرسي الملك لكنه من الخوف ابقى عينيه على الصخره المعلقه فوق راسه خوفا من سقوطها وهكذا الى غروب الشمس لم يفعل شيئا ...وهكذا هو حال المسلم ياتي للحياة ليؤدي عبادات وطقوس وهميه خائفا من الموت ويترجى الرب ان يدخله الجنه ويحميه من النار الى ان يموت وهو لم ينجز شيئا وقد اضاع مكسبه الوحيد وهي حياته اسيرا للوهم وتستمر اللعبه مع كل المسلمين وكانهم يقفون في الدور منتظرين نهايتهم المحتومه بعد ان فقدوا كل شي .
لماذا يقتل المسلم نفسه بتفجيرها وقتل الناس لانه يعتقد ويومن انه سيصبح شهيد ماهو الشهيد الشهيد بالعرف الاسلامي لايموت وسيبقى حيا في الجنه مباشرة بعد موته في الدنيا فهو سينتقل انتقالا سريعا لايحس به اي... مثل الساحر في الاساطير الذي يختفي من مكان ليظهر في اخر وهذا هو سر قتل المسلمين لانفسهم وصدقوني لو اكتشف المسلمون ان الجنه والنار ليسا الا خازوقا كبيرا لتوقفوا عن قتل انفسهم ولعاش العالم بسلام .
الان وفي الحرب الدائره بين عصابه حماس الارهابيه وبين دولة اسرائيل ماسببها ؟؟
السبب الرئيسي هو ان المسلمين يؤمنون ان القدس اسلاميه وان رسولهم قد طار منها للسماء مثل رامبو وتعاليمهم قد اخبرتهم وصورت لهم ان اليهود مخلوقات من كواكب اخرى فاصبحوا لايرونهم بعيونهم بل بادمغتهم المحشوه كرها وحقدا عليهم فالمسلم يرى اليهودي بقرون وعيون يملؤها الغضب وانياب طويله كالذئاب وهذا نتاج الحشو الديني الذي استخدمه الاسلام لتغييب عقول اتباعه منذ نشأته اما الحقيقه تقول ان سبب تزييف الحقائق واظهار اليهود بهذه الصوره هي ان الاسلام مسروق من اليهوديه اصلا وكانت في تلك الفتره منافسه شرسه للسيطره على مكه دينيا وتجاريا لان اليهود كانوا هم المسيطرين على التجاره مما ولد نوعا من التذمر عند الفقراء مما مكن محمد من استثمار ذلك عبر انشاء دين جديد اسماه الاسلام فقام باقناع الفقراء اولا بالانضمام للاسلام مشكلين عصابه كبيره هدفها نزع الاملاك من اصحابها والاستيلاء على الحكم
والحقيقه ان تلك الارض هي ارض اليهود منذ الازل حتى في قران المسلمين انفسهم وفي الانجيل واسرائيل الان دوله تعتبر كبرى اقتصاديا وعسكريا وهي دوله ديموقراطيه من الدرجه الاولى ولو فتحت اسرائيل باب الهجره واللجوء لن يبقى عربي واحد في بلده وسيذهبون جميعهم للعيش في اسرائيل ليستمتعوا بالديموقراطيه والحريه.
تاكدوا ياايها المسلمين لو ان ربكم موجود لمن عليكم بالامان والسلام ولهداكم وجعلكم اخوه كما هي اخوة الاتحاد الاوروبي صاحب الحدود الواحده والنقود الواحده لجعلكم مثل ولايات امريكا متحده متاحبه تعيش في سلام لو كان ربكم حقيقي لما ترككم في هذه الصحاري القاحله
افضل امه اخرجت للناس ربما تكون المسيحيه الملحده اليهوديه البوذيه لكنها لن تكون الاسلاميه لاعقليا ولا منطقيا ولا باي شكل من الاشكال فالمسلمين هم افشل امه اخرجت للعالم ولو اختفوا فلن يفقد العالم شيئا غير اخبارهم الارهابيه

#عيد_الماجد (هاشتاغ)       #          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين