فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7781 - 2023 / 10 / 31 - 10:19
المحور:
الادب والفن
كَمُحاربةٍ منَ الْفَايْكِينْغْ
تثْأرُ لِأبِيهَامنَ الْأعداءِ
كنْتُ أرْكضُ
لِأُخْرجَ الْأرضَ منْ كُسورِهَا
وأُلبِسَ السّماءَ قِشْرتَهَا
وأنْشرَ خبراً
عنْ ظهورِ قمرٍ أزْرقَ
قبْلَ سبْعةٍ وثلاثينَ عاماً
منْ ظهورِهِ مرّةً أخرَى
سيبْقَى نائماً فِي عينيَّ
يُلوِّنُ ذاكرتِي بِالْأزْرقِ...
هوَ كالْحبِّ
لَايظْهرُ دائماً
إلَّا فِي لوْنِهِ الْأزْرقِ
كالسّماءِ
كالْبحْرِ
كَلوْنِ عيْنيْهِ
يظْهرُ
فتلْتفُّ حوْلهُ النّجومُ
تشْهدُ أنٌّهُ :
إلَهُ اللّحْظةِ الْحاسمةِ...
كَمُحاربةٍ منَ الْفَايْكِينْغْ
كنْتُ أرْكضُ
لِأفتحَ الْأقفاصَ الذّهبيّةَ
وأكْسرَ الْخواتمَ الْماسِيّةَ
وأدفعَ كلَّ امرأةٍ
ضاعَتْ
فِي خاتمِ أبِيهَا
وختْمِ زوجِهَا
أنْ ترْكضَ خارجَ الْأرْضِ
خارجَ السّماءِ
خارجَهَا
لِتطيرَ منْ أَجْلِ طفلةٍ
إسْمُهَا الْحُرّيةُ...
الْحُرّيةُ
هيَ الْمُحاربةُ الْأخيرةُ
فِي جدْولِ أعْمالِ الْعالمِ
هيَ الْمُحاربةُ الْوحيدةُ
الّتِي تعلَّمَتْ:
أنَّ الْحياةَ امرأةٌ
لَا أجيرةٌ/
لَا أسيرةٌ /
لِهذَا الْقفصِ...!
لِأنَّ اللّهَ أرادَ ذلكَ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟