أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - تاج السر عثمان - حول مفاوضات جدة والجبهة المدنية ووقف الحرب















المزيد.....

حول مفاوضات جدة والجبهة المدنية ووقف الحرب


تاج السر عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 7780 - 2023 / 10 / 30 - 22:00
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


1
حسب ما أعلن بدأت مفاوضات جدة برعاية أمريكية - سعودية ومشاركة الاتحاد الأفريقي والإيجاد بعد انقطاع دام أكثر من 4 شهور بين الجيش والدعم السريع لمناقشة : وقف إطلاق النار، إدخال المساعدات الإنسانية، وتدابير بناء الثقة من أجل إرساء اساس للحل بطريق تفاوضي، ولا تشمل قضايا سياسية.
كما تزامن مع المفاوضات انعقاد اجتماع الجبهة المدنية في أديس ابابا بمشاركة ضيقة من : قوى الحرية والتغيير، وأطراف الاتفاق الإطاري ود. عبد الله حمدوك، وممثلون من لجان المقاومة(4 لجان من العاصمة من أصل 113 لجنة موقعة على الميثاق الثوري حسب تصريح ناطقها الرسمي)، وشخصيات عامة، وحركات موقعة على اتفاق جوبا.
رحبت بالاجتماع الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي للتوافق حول برنامج عمل قابل للتنفيذ للعدالة الانتقالية يضمن المحاسبة على الجرائم المرتكبة. وتطوير الموقف التفاوضي للقوى المدنية والإصلاح الأمني والعسكري. وإعادة البناء المؤسسي لأجهزة الدولة المدنية والنظامية والسلام ورتق النسيج الاجتماعي ومحاربة خطاب الكراهية. صناعة الدستور الدائم والبرنامج الاقتصادي لاعادة البناء والإعمار. الخ.
وهي قضايا بعضها يدخل في صلب المؤتمر الدستوري وتتطلب توسيع قاعدة المشاركة والخروج من الحلقة الشريرة من الانقلابات العسكرية التي دخلت فيها البلاد منذ الاستقلال وقادت للأزمة الوطنية العامة التي انتهت بالحرب الحالية.. مما يتطلب توافقا وتحالفا عريضا بحق .. وليس فوقيا يعيد سلبيات تجربة الوثيقة الدستورية والشراكة مع العسكر والافلات من المحاسبة والعقاب ، والتي انتهت بانقلاب 25 أكتوبر، والاتفاق الإطاري الذي انتهى بحرب 15 أبريل الكارثية.
2
اشرنا سابقا الي ضرورة وقف الحرب التي دخلت شهرها السابع مع مخاطر إطالة أمدها وتحويلها لحرب قبلية واثنية يمتد لهيبها الي المنطقة باسرها بحكم التداخل القبلي، فضلا عن مشاكل النزوح ،وتهديد وحدة البلاد، فقد أدت الحرب الي مقتل أكثر 9 ألف شخص جلهم من المدنيين، ونزوح أكثر من 5.8 مليون سوداني داخل وخارج البلاد حسب احصاءات الأمم المتحدة ، اضافة لتدمير واحتلال البنية التحتية والمصانع ، والمستشفيات ، ومحطات المياه والكهرباء، ومواقع إنتاج النفط وتكريره كما في الجيلي وغرب كردفان. الخ مما يهدد حياة المواطنين بالجوع جراء المشاكل التي يواجهها الموسم الزراعي في نقص الوقود ، ومدخلات الإنتاج ، اضافة لنهب البنوك والأسواق واحتلال منازل وعربات المواطنين من الجنجويد، الاغتصاب والعنف الجنسي و تص والتطهير العرقي في دارفور ولنقص الدواء، وغياب العلاج ، وتوقف التعليم ، وعدم صرف مرتبات العاملين لأكثر من اربعة أشهر، ومعاناة النازحين ، وامتداد الحرب الي دارفور وكردفان وجنوب النيل الأزرق ، وجنوب كردفان بين الجيش وحركة الحلو ، وغير ذلك من جرائم الحرب ، التي يجب الا تمر بدون محاسبة المسؤولين عنها .
هذا الوضع المأساوى يتطلب البعد عن المراوغة ،وارتفاع صوت العقل والقاء السلاح والتفاوض الجاد لوقف الحرب ، وخروج الجيش والدعم السريع من المنازل والمؤسسات العامة، ومن السياسة والاقتصاد ، وقيام الحكم المدني الديمقراطي ، واستدامة السلام والديمقراطية والتنمية، وتعزيز السيادة الوطنية، وقيام علاقات خارجية متوازنة مع كل دول العالم، وحماية ثروات البلاد من النهب، وتحويلها لنهضتها ، ورفع مستوي معيشة الشعب.
فالاوضاع الهشة في البلاد لا تحتمل المراوغة.. بل التوجه لوقف الحرب وتوصيل المساعدات الإنسانية.
3
اشرنا سابقا أن الهدف المباشر هو قيام اوسع تحالف لوقف الحرب التي بات خطرها يهدد وحدة البلاد ، والاستفادة من دروس التجربة السابقة بايجابياتها وسلبياتها بهدف عدم إعادة إنتاج الأزمة والشراكة مع العسكر والدعم السريع والافلات من العقاب، والتصدي لإنقاذ الوطن من الكارثة المحدقة، مما يتطلب التصدي لمراوغات البرهان والفلول والدعم السريع التي سوف تودي بالبلاد للتهلكة.
وهذا يتطلب كما اشرنا سابقا الاتي على سبيل المثال لا الحصر :
- وقف الحرب واسقاط الانقلاب العسكري.
- ووثيقة دستورية جديدة تؤكد الحكم المدني الديمقراطي والغاء كل القوانين المقيدة للحريات، وحل جهاز الأمن ليكون لجمع المعلومات وتحليلها.
- الحل الشامل العادل في السلام والعدالة بعد الغاء اتفاق جوبا ،والمؤتمرالجامع يشترك فيه النازحون في المعسكرات والتنظيمات السياسية والمدنية الذي يضمن وقف الحرب وعودة اللاجئين لمساكنهم و لحواكيرهم ورجوع المستوطنين لبلدانهم ، والتعويض العادل وإعمار مناطقهم ، وحل المليشيات، ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب،وقيام المؤتمر الدستوري في نهاية الفنرة الانتقالية الذي يقرر في شكل الحكم
- قيام المجلس التشريعي الذي يختار رئيس الوزراء، والحكومة، يجيز القوانين المطلوبة.
- المحاسبة على جرائم الحرب ،القصاص للشهداء في مجازر دارفور بتسليم البشير ومن معه للمحكمة الجنائية ، والمحاكم للمجازر والانتهاكات الأخيرة في دارفور والمنطقتين، ومجزرة فض الاعتصام ، ومجازر مابعد انقلاب 25 أكتوبر.
- حل وتسريح مليشيات الدعم السريع ، ومليشيات الكيزان،وجيوش الحركات المسلحة ، وجمع السلاح في يد الجيش، وقيام الجيش القومي المهني الموحد.
- ضم كل شركات الجيش والدعم السريع والشرطة والأمن لولاية وزارة المالية.
- عودة المفصولين العسكريين والمدنيين وتوفيق أوضاعهم..
- صدار قانون ديمقراطي للنقابات على أساس الفىة يحقق ديمقراطية واستقلالية الحركة النقابية السودانية.
- تمكين المرأة وتمثيلها بنسبة لانقل عن 50% في المؤسسات التنفيذية والتشريعية ، وتوفير فرص التعليم والتدريب و العمل للشباب.
- تحسين مستوي المعيشة وصرف مرتبات العاملين ، ودعم المزارعين بمدخلات الإنتاج لمواجهة شبح المجاعة ، ومجانية التعليم والعلاج ، ودعم السلع الأساسية ،وتركيز الأسعار ، وسيطرة بنك السودان علي النقد الأجنبي، وقيام بورصات الذهب والصمغ ومؤسسات الأقطان والماشية، وانسياب عائدها بالعملة الصعبة لبنك السودان.
- التفكيك الكامل لنظام انقلاب 30 يونيو 1989 واستعادة أموال وممتلكات الشعب المنهوبة.
- السيادة الوطنية وعدم الارتباط بالمحاور الخارجية والرفض الحازم للتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، واستعادة أراضي السودان المحتلة ، ووقف قيام القواعد العسكرية لروسيا وأمريكا علي البحر الأحمر، وإعادة النظر في كل الاتفاقات حول الأراضي والتعدين المجحفة بشعب السودان ومستقبل أجياله، وغير ذلك من مهام الفترة الانتقالية وأهداف ثورة ديسمبر.



#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقدكة الطبعة الثانية لكتاب الدولة السودانية : النشأة والخصعئ ...
- في دروس وعبرانقلاب 25 اكتوبر
- الحرب في السودان في سياق أزمة الرأسمالية
- في ذكرى ثورة أكتوبر وَدروسها
- ويظل الشعب الفلسطيني عصيا على التهجير والابادة
- ذكرى ثورة أكتوبر ووقف الحرب
- في شهرها السابع فلتضع الحرب اوزارها
- ثورة ديسمبر عميقة الجذور رغم الحرب
- في ذكراه الثالثة ماذا يبقى من اتفاق جوبا؟
- مجزرة فض الاعتصام واتهام البرهان للدعم السريع
- الإشراف العسكري على الوزارات مواصلة للانقلاب
- الضغوط لوقف الحرب واستدامة السلام
- مرور 15عاما على قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية
- الذكرى العاشرة لهبة سبتمبر 2013
- الأمم المتحدة والدعوات لوقف الحرب في السودان
- لابد من وقف الحرب وان طال السفر
- الوقف العاجل للحرب لتجنب تقسيم السودان
- بمناسبة مرور 156 عاما علي صدور مؤلف ماركس رأس المال
- في شهرها السادس لا بد من وقف الحرب
- حركات سلام جوبا والحرب


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - تاج السر عثمان - حول مفاوضات جدة والجبهة المدنية ووقف الحرب