أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فؤاد زيد الكيلاني - الفيديو والرقيب العسكري ...














المزيد.....


الفيديو والرقيب العسكري ...


محمد فؤاد زيد الكيلاني
كاتب وباحث اردني

(Mohammed Fuad Zaid Alkelane)


الحوار المتمدن-العدد: 7780 - 2023 / 10 / 30 - 11:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
الحروب وعلى مدار التاريخ تدار بين عسكري وعسكري وجهاً لوجه، أو بقصف متبادل بين الجيوش، لكن في فلسطين تحديداً ومع هذا الكيان الغاصب، لا يملك القدرة على مواجهة جيش وجهاً لوجه بل يصب جام غضبه على المدنيين والأطفال، وهذا وضاحاً من خلال الحرب الدائرة الآن على قطاع غزة؛ هذا من جهة ومن جهة أخرى يتحكم بالإعلام بشكل واضح وجلي وينشر الخبر الذي يريد نشره فقط.
إعلام العدو كما جاء في مواقع عالمية أصدر قراراً بإلغاء وزارة الإعلام، واعتمد الرقيب العسكري فقط بنشر أي خبر يريد هو نشره تحت رقابة الجيش الإسرائيلي، وهذا يعني أنه سيكون هناك تعتيماً على مواضيع كثيرة لرفع معنويات الإسرائيليين المنهارة بعد هذه العملية الأسطورية التي قامت بها المقاومة، فكثيراً ما نرى بان هناك أخباراً تصدر بأن المقاومة قامت بقصف مبنى مكون من عدة طبقات داخل غلاف غزة وخلف خسائر مادية كبيرة، ولا يتطرق إلى الخسائر البشرية بعد هذا القصف، لإرضاء الجبهة الداخلية لديه، هذا من دور الرقيب العسكري والتعتيم الإخباري من هذا الكيان.
هذه الحرب تحديداً يتحكم بها الإعلام بشكل واضح وجلي، فصواريخ المقاومة التي تنطبق من غزة تجاه هذا الكيان الغاصب، يتم التعتيم عليها بشكل كبير، فالرقيب العسكري الذي وظفه جيش الاحتلال، يمنع أن ينقل أي خبر عن هذا الصاروخ أو مكان نزوله.
أوصلوا العالم إلى مرحلة أن أي شخص في أصقاع الأرض يتابع الأخبار يصاب بهذا الصاروخ، ولو كان يتابع الأخبار من خلف سور الصين العظيم تصيبه شظايا هذا الصاروخ، بينما الهدف الحقيقي جاء بان الصاروخ وقع في منطقة مفتوحة، فهذا استخفاف بعقول الناس بشكل كبير، فمقاطع الفيديو التي تخرج من المقاومة هي الدليل القطعي على أن العدو يتلقى إصابات مباشرة فلا يمكنه أن يعرضها على الجبهة الداخلية، حتى لا يشعرهم بالهزيمة الحاصلة أصلاً عليه.
عندما يريد هذا الكيان أن يضع اللوم على احد يقوم بنشر الأخبار الحقيقية والكشف عن مكان الصاروخ، ومدى الأضرار التي أحدثها هذا الصاروخ، كي يرسل رسالة للعالم بأنه متضرر جداً من مثل هذه الصواريخ وهو الضحية، يبدأ بنشر الأخبار الحقيقية عن هذا الهدف، هذا جزء بسيط من الحرب الدائرة الآن بين الفلسطينيين أصحاب القضية العادلة والكيان الغاضب الذي يمارس إرهاب الدولة بامتياز، وهذا ما سيفعله في هذه المرحلة بعد الفضائح التي تم نشرها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
كان في السابق يقال بان العالم أصبح قرية صغيرة بوجود وسائل التواصل الاجتماعي، في الحقيقة العالم أصبح غرفة صغيرة الكل يتابع الكل، ولا خبر أو موقف أو تصرف إلا والكل يكون على اطلاع به، إلا إعلام العدو وما يسمى بالرقيب العسكري، فقط ما يريد نشره هذا الكيان الغاصب من أخبار، ومن هنا تكون الحرب النفسية وهي أقوى من حرب المدافع في مثل هذه المراحل.
من خلال التعتيم الإخباري في هذه الحرب يتضح للمتتبع لهذه الحرب بان الكيان الإسرائيلي الآن في أسوء حالته، بعد الهجوم الأسطوري من المقاومة، ربما لا يستطيع الوقوف من جديد بعد هذه الضربة الغير مسبوقة عليه من قبل المقاومة.
يجب علينا عدم الثقة بالأخبار الصادرة من أية جهة إلا من وكالات الأخبار الرسمية أو المعرف بها، حتى تكون الحقيقة يبن يدي العالم.
00962775359659
المملكة الأردنية الهاشمية



#محمد_فؤاد_زيد_الكيلاني (هاشتاغ)       Mohammed_Fuad_Zaid_Alkelane#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليست بنكبة جديدة ...
- غزة والصمود ...
- زلزال وإعصار من المسؤول ؟؟؟ ...
- وصفع هذا الكيان ...
- اعتقال نائب أردني .......
- وقاحة وزير إسرائيلي .......
- خزعبلات ما بعد زلزال سوريا وتركيا .......
- سماء أمريكا والأطباق الطائرة .......
- سوريا وتركيا وإعادة الإعمار .......
- عندما تسييس الزلازل.......
- منطاد تائه في سماء أمريكا .......
- كورونا وتطبيق شريعة الله في الأرض .......
- نتنياهو من جديد .......
- الأردن والإرهاب وصده .......
- المونديال وقطر وفلسطين .......
- الإعلام الفاشل بتوجيه المعلومة .......
- الشكر الكبير لقطر قيادة وحكومة وشعباً .......
- العقيدة الروسية في عملية الضم الأخيرة .......
- أمريكا تستنزف روسيا أم العكس .......
- تأكيد المؤكد تايون .. مثلاً .......


المزيد.....




- تصميم مهيب لأبراج مهجورة تتخللها مئات الفتحات بالسعودية.. ما ...
- -كن أكثر تقديرًا-.. شاهد رسالة ترامب لزيلينسكي لاستئناف أي م ...
- لحظات مرعبة.. فيديو لعاصفة غبارية تبتلع سيارة وتحجب رؤية الس ...
- مشاهد لاستسلام جندي أوكراني في مقاطعة دونيتسك
- ماذا يحدث في جرمانا وما حقيقة -تصريح- جنبلاط عن الدروز في سو ...
- هل تقي تربية الأطفال من آثار الشيخوخة؟ .. دراسة تجيب!
- طهران: لن نقبل تجربة الإهانة كالتي تعرض لها زيلينسكي
- الصين: حازمون في وجه أي حرب جمركية أو تجارية والتهديدات ليست ...
- ما تأثير غياب قادة عرب عن قمة القاهرة حول فلسطين؟
- البابا فرنسيس تعرض لأزمتين حادتين جديدتين في الجهاز التنفسي ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فؤاد زيد الكيلاني - الفيديو والرقيب العسكري ...