اصحاب القرار العرب شركاء للاحتلال الصهيوني في قتل اطفال غزة

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 7780 - 2023 / 10 / 30 - 11:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تحت مظلة الجامعة العربية هناك اتفاق سياسي يفرض على العرب الدخول لحماية اي شعب عربي يتعرض لمذابح او عدوان من قبل اي عدوان خارجي او داخلي وهو امر مفروض على العرب شعوب وحكومات لحماية الشعب الفلسطيني من العدوان، ولكنهم لم يفعلوا شىء والذي كشفه احد اعضاء حماس ابو مرزوق يوم امس على الجزيرة يبين الامر على ان الحكام العرب شركاء اساسيون في العدوان على غزة وفلسطين بل اوصلوا رسائل للخلاص من المقاومة في فلسطين وهي حالة اقل ما توصف انها خيانة.
على الصعيد العسكري ايضا هناك اتفاقية حماية مشتركة بين الدول العربية تفرض على قادة الجيوش التدخل فورا من اجل حماية المواطن العربي والتقاعس عن الامر يفسر انها ايضا خيانة وهي تقاعس عن القيام بواجباتهم تجاه اطفال غزة الذين يقتلون.
ايضا الاشتراك بين العرب في الدين واللغة والجغرافيا والتاريخ يحتم على العرب ان يتصدوا لهذا العدوان وحتى تحرير فلسطين ولكن الخيانة تمنعهم من ذلك كونهم مازومين وهم ايضا طارئين وغير شرعيين هم وجيوشهم.
ايضا الحالة الانسانية تفرض على العرب وغيرهم التدخل من اجل منع هذه الجرائم التي تحصل في غزة وابادة وفناء لجنس بشري امام العالم كله والان يمكن لاي خبر او صورة تصل كافة العالم خلال دقائق معدودة وحتى الان وبعد قطع المياه والكهرباء عن غزة وحصاره بشكل مطبق المطلوب ان يتدخل الجميع وشرفاء العالم من اجل رفع هذا الظلم الذي سيبقى شاهدا امام التاريخ ضد العرب وضد المجتمع الدولي الخائن للانسانية.
ايضا الغطاء السياسي من رام الله المفروض ان يكون موجود ولكن لقلة الحيلة تحت الاحتلال والانقسام الذي ولد مشوها في سنة الفان وسبعة يمنع الغطاء السياسي من الوجود لحماية اطفال غزة حتى وزارة الاوقاف اوقفت عن جمع التبرعات لغزة وهدفه امران الاول هو الخلاص من المقاومة والثاني على اقل تقدير هو الضغط على سكان غزة للانتفاض ضد القسام، وهو الذي الذي يفسر سلوك الالة الحرب الصهيونية التي قتلت حتى الان اكثر من عشرة الاف شهيد معظم اطفال ونساء.
امام هذا وامام التاريخ نقول ان الحسابات السياسية بين تلك الاطراف هي السبب في تزايد جرائم الابادة ضد اطفال غزة وهي مستمرة حتى الان وسنكون امام الله خصوم لهؤلاء لانهم لم يحركوا ساكنا، ليس فقط الاحتلال مستفيد بل ايضا التجار السياسيين وتجار البضائع مستفيدين من هذا الالم وهذه الحرب.
هذا تاريخ اسود للجميع وان اطفال غزة سيكون لديهم الحساب للجميع وسوف تنتصر.

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات