هناك شيء خاطىء في هذا العالم

اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7780 - 2023 / 10 / 30 - 00:29
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

1/ لا شيء يستحق أن تموت لأجله ولا شيء يستحق أن تحيى لأجله
2/ في نهاية أنا لا أعني أي شيء بالنسبة للآخرين سواء كانوا موتى أو أحياء. وهذا سبب كافي يعطيني قناعة تجعلني لا أهتم بما يحدث مع أي شخص سواء كان بالسلب أو إلإيجاب
3/ لا أحد بريء كل شيء ينتهي هنا
4/ الحب رقصة همجية في أدغال الرغبة
5/ الصداقة نكتة سخيفة تسحق كرامة الإنسان المغفل
6/ الأوغاد يقنعون الحروب بالدين و العقائد، أما هدفهم فهو المال و البترول و الثروات و الضحايا دائما هم الفقراء و الأطفال
7/ الإستيقاظ في هذا العالم كابوس مروع
8/ لا تهب قلبك للهمج لأنهم سيأكلونه
9/ من عجائب الدنيا أنك لم تختار إسمك أو دينك أو أرضك أو أعدائك ويجب عليك القتال لأجل شيء لم تختاره
10/ من إرتضى لنفسه العبودية لا يتحمل رؤية كائن حر
11/ سيكرهونك بشدة، فقط ، لأنك لا تُشاطرهم أفكارهم أو ميولهم وإتجاهاتهم ويمقتونك لأنك تبدو لهم إنسانا غريباً، يُفكر بشكل مختلف عما ورثوه واعتقدوه، نعم هم يكرهون علانيةً رأيك كثيراً، ويودّون لو أخرسوك للأبد ولكن في سريرتهم يكرهون أكثر جرأتَك الشُّجاعة في أنّ تكون مختلفاً عنهم إلى هذه الدرجة
12/ عبثية الوجود الإنساني و نوازع فطرة الإنسان الحيوانية، صراعه المرير من أجل البقاء على حساب إفناء الآخرين. إنها حرب الكل ضد الكل
13/ في النهاية الجنس البشري لم ينتصر في أي حرب ضد كائنات أخرى من المحتمل أن تشكل تهديدا حقيقيا لوجوده، إنها حرب غير قائمة من الأساس
14/ يعتبر الكائن البشري الإستثناء الوحيد في الطبيعة الذي يصارع بني جنسه لإبادته أو الإقتيات عليه. كل إعتداء يمارسه الإنسان على الإنسان ليس إلا ممارسة وحشية و شكلا من اشكال الإفتراس بدافع غرائزه العدوانية أو بدافع الشعور بالجوع
15/ في النهاية لا يفز أي طرف بالحرب لكن الأكيد والمؤكد أنهم جميعا خاسرون
16/ بإمكان الوهم أن يضيع أيامك أو يفقدك لذتها، بإمكان الوهم أن يخرب حياتك، بعض الأوهام إن لم يكن كلها لها تأثير سلبي على الصحة قد يصل إلى حد الموت
17/ دعني أخبرك أن الأشخاص الذين عرفتهم في هذا العالم كانوا مجرد وهم عابر. الحياة في حد ذاتها تشبه حلما عابرا، كل ما تراه من أماكن غريبة و أشخاص لا يمكنك معرفة أي شيء عنهم، أي شيء مهما حاولت. يأتون إلى أحلامنا دون دعوة أو إستئذان ثم يغادرون دون أن يقولوا مرحبا أو وداعا هكذا هي الحياة حلم مبعثر يخلوا من أي معنى. حلم مضجر تسكنه أرواحا شيطانية خبيثة و خفافيش الأرق و الكوابيس المفزعة إلى حد الرهبة و الجنون؟!
18/ عندما أمعن النظر في الفضائع التي جلبها الإنسان الى هذا العالم و التي تفوق كل وصف أو تعبير أصاب بالإنتكاس إلى حد الدهشة هاته الفضائع تجعلني اعيد النظر في الإنتماء إلى عالم البشر حيث يبدوا هذا الإنتماء أمر غير مشرف على الإطلاق
19/ إذا لم يكن لديك تقدير لذاتك فستجد أنك مضطر إلى التعلق بأي شخص تظن أنه سيهتم بك، ويقدم لك التقدير لكن بعد كل تجربة مريرة ستجني الخيبات و الألم و الإخفاق لأنك خذلت نفسك و راهنت على الغير
20/ إن جميع الأجسام التي نراها من أرض وكائنات كلها صور متجسدة أو متبلورة على مرآة الحياة لأشياء غير محسوسة أو لأمواج أثيرية عابرة تملأ فضاء الكون ولا يمكننا الشعور بها كما لا يمكننا الشعور ببخار الماء في الجو قبل تكثيفه على لوح الزجاج
21/ أحياناً أكثر الأشياء التي ممكن أن تأذينا هي الأشياء التي تنقذنا، والأشياء التي نعتقد أنها نهايتنا تكون بالحقيقة هي البداية
22/ أنا متزوج بالهاتف، أحتسي فنجان القهوة صباحا مع الهاتف وأستمتع بمشاهدة اليوتوب مساء على الهاتف، أنام و أحلم و أستيقظ مع الهاتف وأسأل الله أن يرزقني البطارية الصالحة
23/ إذا كانت العربية لغة أهل الجنة لماذا كل أسماء الملائكة عبرية
24/ الشرير هو شخص يعرف بأن القتل جريمة ورغم ذلك يبرر لمجرم قتل المئات ليستولي على أموالهم ونسائهم و أرضهم وفرض خرافاته عليهم
25/ عدد الرقاة في الدول الإسلامية, يفوق عدد الجن.؟!
26/ كل الحروب التي تستهدف الإنسان حروب عبثية لا معنى لها، على الإنسانية أن تخوض حروبها ضد الجهل و المرض و الفقر

#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات