|
مشاهد لا تُنسي من ذاكرة اللجنة الشعبية لدعم انتفاضة الأقصى عام 2000
بشير صقر
الحوار المتمدن-العدد: 7778 - 2023 / 10 / 28 - 21:44
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
1-وفد تلاميذ مدينة 6 أكتوبر : قبل انطلاق قافلة الدعم الأولىإلى رفح بثلاثة أيام ، وفي التاسعة والنصف مساء 23 نوفمبر 2000 سمعنا طرقا هينا علي باب مقر اللجنة الشعبية – التى كانت مستضافة فى مقر مركز هشام مبارك لحقوق الإنسان بمنطقة الملك الصالح بمصر القديمة بالقاهرة - وكان الباب مغلقا بسبب برودة الجو.
فتحنا للطارق وإذا به حوالي 5 أو6 أطفال أكبرهم في الصف الرابع الابتدائي (9 – 10 سنوات). سأَلنا أحدُهم :هل هنا لجنة فلسطين..؟ قلنا: نعم. قال: إحنا جايين عاوزين نتبرع.. جمعنا فلوس من بعض التلاميذ .. ووضع يده في جيبه .. معانا .. هنا.
أدخلناهم ؛ وكانوا كمجموعة من الكتاكيت ( الصوص ) الصغيرة.. والأمسية باردة . سألناهم : من أي مدرسة؟ ردوا معا : من مدرسة في 6 أكتوبر اسمها كذا . ودار الحوار : هل تقيمون في مدينة 6 أكتوبر..؟ - نعم.. كلنا. - كيف حضرتم ..؟ وكيف عرفتم بالعنوان..؟ - عرفنا من التليفزيون ( ).. وركبنا أوتوبيس وجينا للملك الصالح.. وظللنا نسأل حتي وصلنا إلي هنا. - و عاوزين تتبرعوا لمين..؟ - نتبرع لفلسطين ..؟ - لماذا..؟ - لأنهم اخوتنا، وإسرائيل بتضربهم وتموّتهم .. زى محمد الدرّة. ثم وضعوا أيدهم في جيوبهم وأخرج ثلاثة منهم ما جمعوه من نقود.. وكانت أوراقا قليلة من فئة العشرة والخمسة جنيهات ، و كمية أكبر من الجنيهات وأنصاف وأرباع الجنيه. - سألناهم : كام دول ..؟ - ردوا : 80 جنيه تقريبا. - ولما عددنا المبلغ وجدناه 85 جنيها. - استأنفوا الحديث وقالوا : وممكن نجيب تاني ، فيه زملاء لنا عاوزين يتبرعوا. - قلنا لهم : عموما إحنا حنقبل تبرعكم وكتبنا لهم إيصالا بالمبلغ ، وأوضحنا لهم أننا لانقبل تبرعات نقدية.. لكن منكم انتم مش حنقدر ما ناخدش تبرعكم ، وفسرنا لهم ذلك بشكل مبسط ، وأوضحنا لهم : إحنا بنقبل أدوية ، وأغذية جافة ( دقيق ، سكر ، أرز ، لبن جاف ) ، ولو حد تاني عاوز يتبرع من زملائكم يجيب أدوية من هذه القائمة ( وأعطيناهم أسماء بعض الأدوية مكتوبة بخط اليد ). - من ناحية تانية دي تليفوناتنا .. لو عندكم تبرعات اتصلوا بينا .. واحنا نيجي ناخدها .. علشان ما تتعبوش وتتكلفوا مواصلات .. ووقتكم يضيع. وغادر وفد تلاميذ مدينة 6 أكتوبر مقر اللجنة الشعبية مبتهجا، وفور المغادرة ظل جميع الموجودين في المقر من أعضاء اللجنة في حالة صمت تام لعدة دقائق– يخضّ كل منهم ما شاهده في عقله ويتأمله- يفكرون في هذه المبادرة وفي المشاعر التي تحكمها ودفعت هؤلاء الصغار للبحث عنا والحضور إلينا.
2- زيارة عمل للجنة الشعبية من سيدة مصرية تقيم في السعودية :
في صباح أحد أيام شتاء عام 2001 ، وحوالي الساعة الحادية عشرة صباحا دخلت فتاة في حوالي الثلاثين من عمرها لمقر اللجنة .. وكنتُ أولَ من رأته.. فسألتني: هل هنا مقر اللجنة الشعبية لدعم الانتفاضة..؟ فأجبتها : نعم. قالت: أريد التبرع. فسألتها : بماذا ..؟ قالت : بحوالي الف جنيه أو ألفين جنيه ( لا أتذكر بدقة ). فقلت : نحن لا نجمع تبرعات نقدية بل عينية، لكن هناك بديل لذلك . سألت : وما هو ..؟ . أجبتها : هذه القائمة من الأدوية هو ما يطلبه الفلسطينيون ، ويمكنك أخذها ، والتوجه إلي شارع مجاور ، وهناك صيدلية اسمها كذا . .أذكري لهم أنك قادمة من اللجنة الشعبية؛ وتطلبين شراء أدوية .. واطلبي منهم تخفيضا. وقبل مغادرة الصيدلية اطلبي منهم فاتورة ، وصوريها.
تلقفت السيدة قائمة الدواء وبسرعة توجهت للشارع وأنجزت المهمة وعادت للمقر متهللة . أخذتُ منها الأدوية .. ووقعتُ لها بالاستلام علي أصل الفاتورة وكتبت اسمها عليها وأعدتها إليها وأرفقت صورة الفاتورة وعليها اسمها بالأدوية.
المهم أني شعرتُ أن لديها رغبة في الحوار عن دور اللجنة فأعطيتها موجزا عنه ، فقالت لي عبارة لن أنساها : أنا خريجة كلية الآداب قسم لغة انجليزية أو فرنسية - لا أتذكر علي وجه الدقة – ومتزوجة من مهندس مصري يعمل بالسعودية ولي طفلتان ، وحاليا أنا في إجازة قصيرة بمصر ..[ وأريد أن أفعل شيئا في حياتي تتذكرني به بناتي .. شيئا يفتخرْن به ] . رددتُ عليها : وهذا ما نريده جميعا لأنفسنا ولغيرنا ولأولادنا وهي في الحقيقة مشاعر نبيلة وطيبة وتسنحق التقدير.
ردّتْ وقالت :ماذا تعملون الآن ..؟ و لحظتها أدركتُ أنها لا تريد أن تنهي النقاش .. أجبتها : هناك ترتيبات نحاول الانتهاء منها تتعلق بإعداد القافلة القادمة المتوجهة إلي العريش وستكون بعد ثلاثة أيامأى في 26 نوفمبر .2000 فقالت أنا عندي وقت : هل يمكن أن أساعدكم ..؟ أجبتها : بكل سرور .. ونشكرك علي ذلك .
وهكذا ترددت السيدة الصغيرة أم الطفلتين خريجة قسم اللغة الإنجليزية علي مقر اللجنة وانخرطت في العمل عدة أيام ؛ تساهم في كل ما نطلبه منها من عمل وهي شديدة الحماس حتي قالت لنا ذات يوم : سأسافر غدا إلي السعودية .. تمنياتي لكم وأتمني أن أجدكم مستمرين حتي إجازتي القادمة.
3-نساء ميت غمر :
لن أنسي زيارتنا لمدينة ميت غمر في صيف عام 2001 ؛ حيث التقينا- وكنا أربعة أعضاء من لجنة القاهرة- مع العم عطية الصيرفي وزملائه أعضاءالجنة ميت غمر، كانت الزيارة هذه المرة تتعلق باصطحاب شاحنتين محملتين بالأغذية الجافة ( أرز ، سكر ). وكانت الانطباعات الأولي ساعة بدء الزيارة هادئة وروتينية ولا تشي بنهايتها الغير متوقعة.
وهناك في مدينة ميت غمر انهكنا العمل والسير علي الأقدام حتي الإعياء .. حيث ان الإعداد لهذه الزيارة الميدانية التي تصطحب مواد الدعم وتشكل قافلة جديدة .. لم يكن كاملا .. وتغيب عنه تفاصيل عديدة . فمثلا لم يكن لدي أهالي ولجنة ميت غمر وكذا قرية " سنفا " تصور محدد عما سيفعلونه تفصيلا ولا عن الطريقة التي سيجري بها إخراج تلك الزيارة .
وعلي وجه الدقة لم يكن يخطر علي بال أي من أعضاء لجنة القاهرة الموفدين إلي ميت غمر وسنفا ولا أهالي الموْقعيْن أيا من أحداث الزيارة ولا حجم الاستجابة المتوقعة من الجمهور ومدي تفاعله معها. كانت الزيارة تتطلب إعدادا خاصا من حيث الشعارات أو الأغاني المناسبة التي يمكن أن يرددها الجمهورمع موكب سير القافلة.
ولم يجد الأهالي – للأسف – سوي شعار [ خيبر خيبر يا يهود // جيش محمد سوف يعود ] و [ أنا باكره إسرئيل .. لشعبان عبد الرحيم ] و [ يا عزيز يا عزيز // كبّة تاخد اليهود ]. وبدا نقص التنظيم وقلة المعدّين والمنظمين ملموسا.
ورغم موقف الأمن المتراجع لكن البعض من أهالي سنفا عندما شاهدوا أفراد الأمن في صباح ذلك اليوم أصابهم الارتباك ؛ وأضعف إلي حد ما المشاركة الجماهيرية.
وقد كان الأفضل تخصيص يوم لكل موقع ؛ علي أن يبدأ ذلك في المساء .. حيث لم يكن التوقيت موفقا .. ولو تأخر الموعد ساعتين لكان المردود أعلي بما لا يقاس. بدأ اليوم –أو بدأت الزيارة – بالتوجه بسيارة عليها ( ساوند سيستم ) مع شاحنة ميت غمر المكتظة بالأغذية الجافة مرورا بأربعة قري . ومن سيارة الساوند سيستم يتم الإعلان بالميكروفون عن انطلاق قافلة الدعم الأولي لمدينة ميت غمر وقرية سنفا إلي فلسطين في نفس اليوم مع دعوة أهالي القري التي نمر بها للمشاركة في الدعم .. حيث قطعت السيارة 20 كيلو مترا في حوالي ساعة.
وصلنا سنفا وكان في استقبالنا أهالي القرية ونظرا لعدم وجود ميكروفون لديهم استخدمنا ميكروفون سيارتنا.
عقدنا مؤتمرا في الشارع حيث توافد الجمهور تباعا مرحبا بنا . كان من بين الزائرين ( وفد محافظة المنوفية ، ممثل اللجنة الشعبية بمحافظة الدقهلية ، وفد لجنة القاهرة ، وأعضاء لجنة ميت غمر ).
وما لفت نظرنا هو الحماس الزائد والترحيب الواضح من نساء القرية ، وعلي ما يبدو باعتبارنا من فلسطين . وقد بدأ المؤتمر بكلمات قصيرة لكل ممثلي الوفود وتخلل ذلك هتافات النساء لفلسطين ، علاوة علي مقاطع شعرية ألقاها بعض شباب سنفا ، إضافة لشعارات الدعم لفلسطين والتضامن مع الانتفاضة .. وشجب العدوان الصهيوني والسياسة الأمريكية.
وفي طريق العودة سار الموكب ( شاحنتا ميت غمر وسنفا وسيارتنا ) ومر بشوارع القرية وسط مظاهرة مبهجة من الشباب الذي اعتلي الشاحنات ، حيث مررنا في طريق العودة بخمس قري أخري غير التي مررنا بها في طريق الذهاب إلي سنفا.. وهكذا حتى وصلنا مدينة ميت غمر.
وهنا تأججت المظاهرة الأهم والأكبر والأكثر حشدا في شوارع مدينة ميت غمر وضاحيتها دقادوس والتي استمرت ساعتان جابت خلالهما أهم شوارع المدينة وسط احتشاد الجمهور علي الجانبين وفي شرفات المنازل وأسطح البيوت .. وإعجابه وتشجيعه للمسيرة وهتافه لها.
كنا في شوارع ميت غمر نسير علي أقدامنا حيث تهافت الأهالي يسألوننا عن كيفية التبرع وعن مقر اللجنة بل وعن أعضائها. الأهم من ذلك أن أهالي ميت غمر كانوا يقذفوننا بالنقود الورقية حيث كانت تنهمر علي رءوسنا في مشهد ينم عن حالة من النشوة والإيثار والسعادة الغامرة.
بعد ساعتين وصلنا إلي مكان التجمع حيث مقر حزب التجمع والعم عطية الصيرفي وزملاؤه أعضاء اللجنة ، وفي الواحدة بعد منتصف الليل بدأ مؤتمر شعبي في أحد الميادين القريبة تخلله عرض تليفزيوني لمشاهد من أحداث الانتفاضة وقصائد ألقاها الشاعر حمدي عيد.
هذا وتحدث في المؤتمر أعضاء اللجان الشعبية المرافقة للقافلة من خلال الميكروفون الذي كان صوته يصل إلي الشوارع المحيطة بالميدان بينما الأهالي يحيطون بنا والنساء تقفن في شرفات المنازل وعلي أسطحها تطلقن الزغاريد.
ولذا قمنا بإذاعة أسماء المتبرعين من أهالي المدينة ودعونا الجمهور للتبرع دعما لصمود المقاومة ، فضلا عن الشعارات السياسية التي تحذر من مخاطر التهديدات الإسرائيلية بضرب السد العالي ، ومن هنا دعونا للاستعداد لإنشاء كتائب المقاومة الشعبية لمواجهة التهديد بإعادة احتلال سيناء، وكذا لمقاطعة السلع والشركات الصهيونية والأمريكية.
هذا وأبرز المتحدثون بأن الانتفاضة الفلسطينية لا تدافع عن فلسطين فقط بل وتدافع عنا وعن كرامتنا جميعا بل وعن وجودنا وهو ما يعني أن الدعم الذي نقدمه هو دعم لنا أيضا.
باختصار قال المتحدثون في هذا اليوم ما لم يقولوه منذ 30 عاما ، وكان اليوم بمثابة مهرجان تأييد جماهيري منقطع النظير للمقاومة الفلسطينية والانتفاضة ورفض تام لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية..
كان يوما تجلت فيه حفاوة نساء ميت غمربموكب القافلة وتجاوزت اصواتَ الزغاريد التى سعدت بتوجه قافلتها للأرض الفلسطينية .
4-تبرع الأطفال ببيض الدجاج فى ميت غمر : كانت التبرعات النقدية ممنوعة إلا عن طريق وزارة الشئون الاجتماعية ، وبإجراءات صعبة ومعقدة وعن طريق إيصالات مدموغة، لذلك لجأت اللجنة للتبرعات العينية في غالب الأحوال واضطرت للتحايل – من أجل الاحتياج للمال السائل في كثير من المصروفات النثرية- لطباعة كروت عليها صور لبعض أحداث الانتفاضة بأحجام مختلفة وبيعها لجمهور المتبرعين بمبالغ صغيرة 3، 5، 10 جنيهات للكارت وهو ما سد ثغرة المصروفات النثرية كتأجير المخازن وسيارات النقل وغيرها.
وفي ميت غمر ضرب العم عطية الصيرفى عرض الحائط بكل تلك المحاذير وجمع تبرعات نقدية وأخرى عينة . وهو ما أدى للأعضاء الحزب الوطنى للإبلاغ عنه وخضع بالفعل لتحقيقات النيابة .. لكن ذلك انتهى بالإفراج عنه.
وقد ذكر لي العم عطية الصيرفي أن لجنة ميت غمر كانت تدعو الأهالي للتبرع بأي أغذية للانتفاضة الفلسطينية. ولذا كان الأطفال الصغار في الصفوف الأولي بالمدارس الابتدائية يتسابقون في ذلك. حيث كانوا ينتظرون دجاجاتهم حتي تبيض ويجمعون بيضها ويتوجهون به إلي العم عطية الصيرفي الذي كان يجد معظم البيض ساخنا ، دليل علي أنه كان في بطن الدجاج منذ دقائق معدودة . ولهذا كان يذهب بالأطفال والبيض إلي تجار البيض ليبيعوه لهم ، ومن هناك لتجار الحبوب ليشتروا بثمنه أرزا أو سكرا أو دقيقا حيث تتحمل الحبوب الشحن مقارنة بالبيض.
#بشير_صقر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
متى وكيف تم تنفيذ قانون الإصلاح الزراعي فى مصر..؟!
-
بلاغ للنائب العام بمصر بشأن اراضى الإصلاح الزراعي بمحافظة ال
...
-
مقال قديم بعنوان جديد .. أى التوقعات تحققت وأى التحذيرات صدق
...
-
رسالة قديمة لعلى فؤاد قاعود
-
عن أزمة نادى الزمالك المستوطنة ومشكلة فريق الكرة
-
في كمشيش : قوات تنفيذ الأحكام تدفن امس قانون الإصلاح الزراعي
-
تعليق علي بوست جوليا روبرتس وصورتها دون ماكياج
-
للأرض الزراعية قدسيتها والفلاحون الأحق بحيازتها
-
هل كان غزو الروس لأوكرانيا.. تعديلا للحاضر ..أم تصويبا للماض
...
-
نقاش فلسفي بسيط وعملي داخل الأسرة
-
رسالة إلي شارد ..بقلم ( مواطن من كمشيش )
-
رسالة لموظفي المعاشات بالبنك العربي الإفريقي
-
بيان لاستطلاع رأى الجمهور في القانون 15 لسنة 2022
-
قرار جمهورى و قانونان تستهدف الفلاحين والأرض الزراعية وسيناء
...
-
عن البنك العربي الإفريقي و الجمعية العمومية لصندوق معاشات ال
...
-
روشتة جاهزة .. لنستغني عن قمح أوكرانيا وأرز المستوردين .. وع
...
-
ماذا حدث في أسيوط ؟ عن الحركة الطلابية المصرية في عام 1972
-
مغادرة نظام سويفت المصرفي يُعدّ بادرة إيجابية.. النظام مخترق
...
-
من مسرحية شعرية في إحدي المدارس المصرية الابتدائية بمحافظة ا
...
-
فكرة موجزة عن كتاب - الفلاحون والإقطاع- قصة كفاح قرية كمشيش-
المزيد.....
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
-
شولتس أم بيستوريوس ـ من سيكون مرشح -الاشتراكي- للمستشارية؟
-
الأكراد يواصلون التظاهر في ألمانيا للمطالبة بالإفراج عن أوجل
...
-
العدد 580 من جريدة النهج الديمقراطي
-
الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد تُعلِن استعدادها
...
-
روسيا تعيد دفن رفات أكثر من 700 ضحية قتلوا في معسكر اعتقال ن
...
-
بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي
-
بلاغ صحفي حول الاجتماع الدوري للمكتب السياسي لحزب التقدم وال
...
-
لحظة القبض على مواطن ألماني متورط بتفجير محطة غاز في كالينين
...
-
الأمن الروسي يعتقل مواطنا ألمانيا قام بتفجير محطة لتوزيع الغ
...
المزيد.....
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
-
عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|