أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - المناضل-ة - لبنان، الهجوم النيوليبرالي و المقاومة بالشرق الاوسط















المزيد.....

لبنان، الهجوم النيوليبرالي و المقاومة بالشرق الاوسط


المناضل-ة

الحوار المتمدن-العدد: 1736 - 2006 / 11 / 16 - 10:42
المحور: مقابلات و حوارات
    


شارك نيقولا كالاندير، العضو بالعصبة الشيوعية الثورية، في بعثة تضامن أممية أولىإلىلبنان في نهاية يوليو، والحرب جارية.
فيما يلي حوار معه حول الوضع هناك.
كيف كان الوضع الاجتماعي والسياسي بلبنان قبل العدوان الاسرائيلي وحرب الثلاثة وثلاثين يوما التي أعقبته؟

يشهد الشرق الأوسط منذ 2000-2003 هجوما إمبرياليا غير مسبوق منذ بداية القرن، بإيقاع مشروع بوش للشرق الأوسط الكبير، وبدعم نشيط من إسرائيل..يتعلق الأمر ببرنامج عريض يرمي إلى إعادة تحديد التوازنات الجيوسياسية الاساسية بالمنطقة برمتها، وحتى تغيير حدودها، مثلا بتقسيم العراق إلى ثلاث مناطق- شيعية وسنية وكردية. والحال أن منطق التقسيم يوجد في قلب المشروع الاستعماري منذ قرن. هكذا يعيد الوضع الراهن إلى الأذهان المناورات الاستعمارية الأوروبية الكبرى لبداية القرن على إثر اتفاقات سايكس بيكو( بين فرنسا وبريطانيا)، التي كاتت أعادت رسم الخريطة ومجالات النفوذ بالمنطقة برمتها. وجلي أن حرب يوليو- اغسطس 2006 كانت تندرج في إطار مشروع إجمالي: سياسة إبادة مجتمع في فلسطين منذ العام 2000 – مع قمع الانتفاضة الثانية وبناء الجدار وطرق الالتفاف،الخ. – واجتياح العراق في العام 2003، وتنامي قمع الحركات الاجتماعية من قبل "الأنظمة الصديقة" للولايات المتحدة الأمريكية ( مصر، الأردن، المملكة السعودية). يتحدث المناضل الاسرائيلي ميشال فارشافسكي عن ميل إلى إعادة استعمار العالم توجد مقدمته بالشرق الأوسط.

ماذا كانت مراحل هذا الهجوم بالنسبة للبنان؟

كان ثمة أولا قرار مجلس الأمن 1559 في خريف العام 2004 حيث كانت فرنسا بشأنه مؤيدة جدا للولايات المتحدة الامريكية التي كانت تطالب بنزع سلاح حزب الله وانسحاب سوريا، دون مطالبة إسرائيل بالتخلي عن أراضي لبنان التي مازالت تحت احتلالها وتحرير السجناء والسجينات لديها، منهم من قضى أكثر من 25 سنة. المقصود إجمالا تسليم لبنان وسوريا إلى فرنسا كما كان الأمر في عهد عصبة الأمم، وترك العراق للولايات المتحدة الأمريكية مع الإنجليز كشريك صغير. أثار هذا جملة مقاومات: تظاهر الفلسطينيون في الشارع، بالنضال المسلح، دون الحصول على أي شيء، بالنظر إلى ميزان القوى بالغ التدهور. كما كانت ثمة انتخابات مع صعود دال للقوى الاسلامية: فوز الاخوان المسلمين في العام 2005 بمصر، كإحتجاج على النظام الحاكم وتحالفه مع الولايات المتحدة الامريكية، وفوز حماس في يناير 2006 ضد الفساد ( كان الوزير الأول الفلسطيني يملك حصصا في مقاولات الإسمنت التي تبني المستعمرات)، ومن أجل تصليب المقاومة. وقبل ذلك شهدنا تطور حركات اجتماعية واسعة مثل حركة "كفاية" في مصر في 2002 التي ضمت شيوعيين وناصريين وأيضا اخوان مسلمين مطالبين جميعا بدمقرطة النظام. وقد تعرضوا لقمع شرس.

ما الذي تغير هذا الصيف؟

في يوليو –اغسطس 2006 وجدت إسرائيل نفسها لأول مرة في وضع صعب على الصعيد العسكري بوجه قوات مسلحة عربية. ثمة واقع بالغ الدلالة: خلال حرب لبنان الأخيرة كانت خسائر إسرائيل قابلة للمقارنة بخسائر حزب الله، بينما كانت إسرائيل في الصراعات السابقة، حتى في العام 1973، قد ألحقت بالجيوش العربية خسائر أفدح بكثير. والحال أن حزب الله ليس جيش دولة بل ميليشيا شعبية. هذا علاوة على أن أيا من المطالب الاسرائيلية لم يحقق: لم يطلق سراجح جندييها، ولم يمكن إرسال جنود حلف الأطلسي ( بمشاركة أمريكية) وأخيرا لاينص الانتداب الممنوح لقوات الأمم المتحدة – على الورق- على نزع سلاح حزب الله، بل فقط مساعدة الجيش اللبناني على القيام بذلك. وإنها، خلف إسرائيل، خطط الولايات المتحدة الامريكة لاضعاف حزب الله وزيادة الضغط على سوريا هي التي فشلت. لذا يجري الحديث حاليا عن انقلاب رمزي للوضع: إنها استعادة الكرامة والثقة لدى قطاعات شعبية بالعالم العربي، تعيد النظر في سياسات تكيف حكوماتها وفي الهجوم النيوليبرالي الجاري على حد سواء. هكذا عادت إلى الظهور في المظاهرات التي شهدتها فلسطين ولبنان ومصر صور جمال عبد الناصر إلى جانب صور نصر الله بما هي رمز السيادة بوجه الغرب ( نذكر أنه مؤمم قناة السويس في العام 1956) كما شهدنا مظهارات بالشارع في المملكة السعودية. ..

راهنت الولايات المتحدة على أن تؤدي شراسة الهجوم الإسرائيلي إلى عزلة سياسية لحزب الله في سياق تنامي التوترات الطائفية. لماذا لم يحدث ذلك؟

في الواقع لم تصطدم الطوائف السنية والمسيحية والدرزية بحزب الله. وحتى حكومة السينيورة ساندت مقاومة حزب الله المسلحة أثناء الصراع. والواقع أن العدوان الإسرائيلي أثار مقاومة واسعة ومتنوعة مثلت تركيبا لثلاث جوانب أساساية. أولها نضال حزب الله المسلح، خاضه 3000 إلى 10000 من عناصر الميليشيا، مدعوما في الميدان بتعبئة مؤسسات اجتماعية مختلفة. ثم هناك جبهة سياسية واسعة مكونة طبعا من حزب الله لكن أيضا من الحزب الشيوعي اللبناني وحركة الشعب ( قومية عربية)، والتيار الوطني الحر للجنرال ميشال عون، قائد الطائفة المسيحية، والطريق الثالث للوزير الأول الأسبق سليم الحص، الخ. لم يكن ثمة انفلاق للمقاومة حسب الخطوط الطائفية، هذا رغم 15 سنة من الحرب الأهلية. إنها سابقة كبيرة في لبنان: التعاون السياسي بين قطاعات واسعة من الطائفة المسيحية والطائفة المسلمة. ربما وضع العدوان الاسرائيلي قاعدة شعور وطني مشترك بين الطوائف، رغم أن قول هذا سابق لأوانه...

على نحو ملموس، جرى استقبال 700 ألف لاجئ شيعي من الجنوب في مناطق الجبل ووسط بيروت حيث الأغلبية مسيحية، مما ساهم في ربط علاقات تضامن ملموسة. وأخيرا تعززت المقاومة بشبكة واسعة من المنظمات غير الحكومية، منها شبكة "صامدون" المكونة من العديد من المناضلين والمناضلات الشباب من مختلف الطوائف، والتي أنجدت اللاجئين مع التزام سياسي صريح إلى جانب المقاومة.

أبامكانك أن تفصل حول حزب الله وخياراته السياسية-العسكرية في حرب لبنان الأخيرة؟

فاجأ حزب الله جيش اسرائيل بقدرته على المقاومة في الميدان. وفاجأ في الآن ذاته الغرب الذي لم يتعود على التمييز داخل الاسلام السياسي، الموصوف دون فروق باللاعقلاني، وبمجنون الله، وبنصير الشريعة،الخ. وفي الواقع يعبر الخطاب السياسي لنصر الله منذ العام 2000 على موقف سياسي متمفصل وعقلاني. اضطرت الصحافة الغربية إلى الاعتراف بذلك خلال الصراع، وتخلت عن التوصيفات الأكثر كاريكاتورية. فعلا تمسك حزب الله على الصعيد العسكري بموقف العين بالعين والسن بالسن: اذا قصفتم عاصمتنا، سنقصف عاصمتكم، إذا استهدفتم مدنيينا سنستهدف مدنييكم، وعندما تكفون نكف". وأكثر من ذلك أكد حزب الله دوما أنه لم يكن سباقا إلى مهاجمة المدنيين، منذ 1996، كان ثمة اتفاق سياسي بين إسرائيل وحزب الله يقضي بتجنب المدنيين، وقد جرى احترام هذا التفاق بدقة إلى أن قامت إسرائيل بخرقه من جانب واحد بالرد على أسر جندييها بقصف أهداف مدنية في لبنان.

كيف تفسر المسار الخاص لحزب الله داخل الخليط الاسلامي؟ ما هي أصوله وإلى أي حد تطبع تلك الأصول ديناميته حتى اليوم؟

إن حزب الله في سنوات 1980 حزب وطني وسلفي في آن واحد. ويفرض في الأحياء التي يتحكم بها الحجاب على النساء، ومنع الكحول واغتال مناضلين قاعديين ومسؤولين شيعة بالحزب الشيوعي اللبناني( بقصد الهيمنة الكلية على هذه الطائفة)، وأقام علاقات وثيقة مع ثورة الخميني بإيران،الخ. وقد كان حراس الثورة الايرانية من درب عسكريا الوحدات الأولى لحزب الله في سهل البقاع بلبنان. لكن حزب الله تأثر أيضا بعوامل أخرى: نظم مناضلين شيعيين عراقيين منفيين من نظام صدام حسين، وماويين لبنانيين مرتبطين بفتح – الألوية الطلابية- الذين انضموا إليه بين 1982 و1985، ومقربين من الإمام فضل الله، الذي ظل مدة طويلة معارضا للخميني... إنه حزب بالغ التنوع يضم تيارات عديدة. لقد ولد من إلتقاء 3 مسارات مختلفة: الثورة الايرانية، بروز الطائفة الشيعية بلبنان، لكن بوجه خاص الاحتلال الاسرائيلي لجنوب لبنان. وهو بهذا ليس صنيعة لإيران رغم دعم من إيران وبدرجة أقل من سوريا، إنه يضطلع بدور وطني منذ البداية.

هل بإمكانك توصيف تطور حزب الله بدقة أكبر على الصعيد الايديولوجي والسياسي؟

شهد حزب الله تطورا عميقا خلال سنوات 1990، لا سيما بعد وصول نصر الله إلى قيادته في العام 1992. لم يكن هذا الأخير آنذاك يبلغ سوى 32 سنة ( عمره الآن 46 سنة). ومن جهة أخرى كل قيادة حزب الله فتية جدا: يتعلق الأمر بتجدد كامل في الأجيال، يلاحظ حتى في حركة حماس. لم يكن هؤلاء القادة نشطين خلال الحرب الأهلية بلبنان، ولم يتكونوا في مدرسة الثورة الإيرانية بل في مدرسة مقاومة الاحتلال الاسرائيلي. إن تطور حزب الله باد للعيان: يكفي التجول في الأحياء التي يسيطر بها لملاحظة وجود بنات محجبات وأخريات غير محجبات كما الأمر في باقي بيروت. قال لي رفيق بالحزب الشيوعي الللبناني مؤخرا إنه كان يعيش بأحياء بيروت الجنوبية الشيعية 100 بالمائة، قريبا من سكن نصر الله، وإنه كان ينظم حفلات ويشرب خمرا دون التعرض لأي ضغط. وبإمكان البنات أن يرتدين ما شئن. الفضاء اليومي حر هناك أكثر مما هو بالعديد من أحياء بلدان عربية لا يسود بها إسلاميون. منطق هذا الموقف هو اوسع وحدة ضد إسرائيل: المسألة الوحيدة التي لا يتساهل فيها حزب الله هي التعاون مع إسرائيل. إنه من وجهة النظر هذه حركة سلفية استثنائية تماما. وحتى حماس، التي تطورت كثيرا منذ سنوات 80، بعيدة جدا عن ذلك. هذا علاوة على أن حزب الله يعلن جهارا، منذ 15 سنة، أن الدولة الإسلامية ليست هدفا بلبنان لأنه مجتمع متعدد الطوائف.

ما الموقف المطلوب من حركة التضامن العالمي مع المقاومة اللبنانية بوجه القرار 1701 وإرسال قوات الفينول إلى لبنان؟

لم ترسل قوات الفينول إلى لبنان بمقتضى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة بل بمقتضى فصله السادس. هذا يعني أن مهمتها دعم الجيش اللبناني، المكون نصفه من الشيعة، لكن لا يمكن تجنيدهم مباشرة لنزع سلاح حزب الله. إنه نصف فشل لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية. لكن القرار 1701 خطير، ويتعين على حركات التضامن أن تنتقده وتندد به. أولا لأنه يحمل مسؤولية الحرب للبنان ولحزب الله وليس لاسرائيل، ثم لأنه لا ينص على نشر قوات الأمم المتحدة إلا على الجانب اللبناني من الحدود، وهذا ظلم خارق في إطار صراع يهم منطقيا طرفين، وأخيرا لأنه يمؤسس وضعا خطيرا مع 15 ألف جندي بالميدان تحت قيادة فرنسية في البدء ثم ايطالية مع إمكان تغيير مهمتها من الأمم المتحدة إذا تغير ميزان القوى. . وقد سبق أن أكدت أنجيلا ميركل أنها تأمل أن تتطور المهمة المسندة لقوات الفينول نحو نزع سلاح حزب الله ! لذا تقول المقاومة اللبنانية أمرا بسيطا: نعم لنشر لقوات الفينول عند الاقتضاء لكن على جانبيى الحدود ودون مشاركة قوات شمال الحلف الأطلسي. وفي هذا الإطار يبدو حضور القوات الفرنسية غير مقبول بوجه خاص. إنها القوة الاستعمارية السابقة التي صنعت النظام السياسي الطائفي اللبناني، والتي لم تكف عن التدخل في شؤون هذا البلد الداخلية منذ الاستقلال، والتي تحالفت حتى مع الولايات المتحدة الأمريكية منذ2004 للمطالبة بانسحاب سوريا ونزع سلاح حزب الله.

استجوبه جان باتو

الفينول 2 في خدمة الامبريالية ؟

رغم دورها المفترض كقوات فصل، لن يحق لأول مرة لقوات الفينول 2 بجنوب لبنان "الدفاع الوقائي عن النفس" ضد هجمات ممكنة وحسب، بل بإمكانها أيضا" استعمال القوة، حتى المميتة، للحيلولة دون أنشطة معادية أو للقضاء عليها، ومنها حتى التجارة غير الشرعية في السلاح والدخيرة والمتفجرات في مناطق مسؤوليتها ( بين نهرالليطاني والحدود مع إسرائيل)". ليس هذا وحسب. ستقيم قوات الفينول 2، لهذه الغاية، مراكز مراقبة على طول الطرق وستصادر مباشرة أسلحة المقاومة في حال عجز الجيش اللبناني أو رفضه القيام بذلك. تلك مهام قوات الفينول 2 بلبنان- التي تفتح طريق مواجهة مباشرة مع حزب الله وتمثل انتهاكا فادحا لسيادة لبنان- كما تبرز في « Manuale de Area » الذي وضعته المصالح العسكرية الاسبانية، ووزعته في الأيام الأخيرة على جنود مدريد المبعوثين إلى لبنان، والتي نشر مضمونها قبل يومين في جريدة البايس.

حسب ما أوردت الجريدة، المطلعة جيدا عادة، صودق على قواعد الالتزام هذه، وهي أشد ما طبق في مهمة للقبعات الزرق، خلال مساومات مطولة في اغسطس الأخير بقصر الزجاج بين مسؤولي الأمم المتحدة والحكومات الفرنسية والايطالية والاسبانية. تنص قواعد"الالتزام" على إمكان تطبيق "الدفاع الوقائي عن الذات" ضد هجمات محتملة وحتى ضد مجموعات أو أشخاص مستعدين للقيام بأعمال معادية- رغم أنه يتعين على قوات الأمم المتحدة في هذه الحالة الارتكاز على "معلومات جريدة بالثقة"- ضد من هو قيد الإعداد لاختطاف أو يهدد السلطات اللبنانية، والعاملين الإنسانيين أو مدنيين غير محددين على نحو أفضل.

كما يمكن استعمال "القوة المميتة" من قبل قوات الفينول- وهذا جانب مقلق جدا- " بقصد تحقيق مهامها" : لا سيما ضد كل من يسعى للحد من حرية حركة قوات الأمم المتحدة، وضد من يريد مهاجمة نقطة تفتيش أو بوجه عام لمنع وقمع تموين المقاومة اللبنانية بالسلاح جنوب نهر الليطاني. لحد اليوم كانت قوات الفينول، ومعها حكومتنا، تقول إن مهمة نزع سلاح حزب الله (التي ستكون في جميع الأحوال انتهاكا لسيادة لبنان، ولحق كل بلد في تحرير أراضيه المحتلة من قوات أجنبية بالوسائل التي يراها ملائمة)، وبوجه خاص جنوب نهر الليطاني، تؤول حصرا إلى الجيش اللبناني. إنه تطمين قاد أيضا قسما من اليسار السلمي والراديكالي إلى مساندة إرسال جنودنا إلى لبنان رغم أن القرار 1701 حول وقف إطلاق النار يستهدف- ولو ببعض اللبس- وقف أنشطة حزب الله في الجنوب دون أن تقبل إسرائيل الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة.

الأمر عكس ذلك حاليا، ما عدا إن كانت "قواعد الالتزام" الأسبانية مغايرة للإيطالية، فلدينا عناصر كافية لقول أن الفينول ستضطلع مباشرة بمهمة قمع المقاومة اللبنانية بإقامة مراكز مراقبة ومصادرة الأسلحة و" نزع سلاح مجموعات أو أشخاص مسلحين" حتى في غياب الجيش اللبناني. هذا الجيش الذي تفيد تصريحات هيئة أركانه بموقعه بانترنت أكثر من مرة أنه يريد الدفاع عن البلد ضد التعديات الاسرائيلية وليس نزع سلاح حزب الله. ينتج عن هذا الحقيقة غير المريحة التي مؤداها أن قوات الفينول 2 لن تكون قوات " فصل" بل ستحاول بالأحرى منعا مباشرا لأنشطة المقاومة اللبنانية ضد الاحتلال والتعديات الاسرائيلية. هذا مع كل ما يترتب عن ذلك على فيلقنا أيضا. ستيفانو شياريني

* Il manifesto الاحد 15 اكتوبر 2006.

صدر بجريدة solidaritéS السويسرية عدد 96 بتاريخ 1 نوفمبر 2006

تعريب جريدة المناضل-ة



#المناضل-ة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران: شبح حرب أم حرب أشباح؟
- حصيلة حركة النضال ضد غلاء المعيشة و مقترحات للسير بها قدما
- غلاء المعيشة: هجوم على العمال وكل الكادحين لن يوقفه غير نضال ...
- غلاء المعيشة هجوم على العمال وكل الكادحين لن يوقفه غير نضاله ...
- نار الأسعار ستشعل نار الاحتجاج الشعبي
- أين تسير جمعية المعطلين؟ عناصر أولية لفهم أزمة الجمعية الوطن ...
- الجمعية الوطنية لحملة الشهادت المعطلين بالمغرب: خلاصات تجربة ...
- التشريع للهشاشة وعدم استقرار الشغل: قراءة في حصيلة سياسة الد ...
- هشاشة الشغل
- البطالة كيف تهدد مكتسبات الطبقة العاملة
- إسبانيا خلال الثورة 1931-1937
- الأممية الرابعة: اشتراكية القرن 21 ؟ نعم
- كي يكون المؤتمر الثامن لنقابة التعليم –كدش خطوة لتعزيز كفاحي ...
- نصر جديد في ايفني : تراجع السلطة عن اعتقال مناضلي السكرتارية ...
- الولايات المتحدة الامريكية: الحركة الجديدة من أجل حقوق المها ...
- كين لوتش: السينما العمالية تفرض نفسها عالميا
- من هو المناضل موناصير عبد الله؟ ولماذا قتله النظام المغربي؟
- حوار مع أورنالدو شيرينو فنيزويلا: يجب تعميق الثورة
- حوار مع ماركسية ثورية عضو بالحزب الشيوعي الكوبي
- الأرجنتين : ثلاثون سنة بعد الانقلاب العسكري عام 1976 مقابلة ...


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - المناضل-ة - لبنان، الهجوم النيوليبرالي و المقاومة بالشرق الاوسط