أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - أكتوبريات عمرها نصف قرن














المزيد.....

أكتوبريات عمرها نصف قرن


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 7775 - 2023 / 10 / 25 - 20:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من مدونتي 6-10-2023

ما قلته عن العبور 6 أكتوبر 1973 - في مسابقة شعرية عام 1974

كانت مسابقة في الشعر , بعنوان " من وحي 6 أكتوبر " نظمها المجلس الأعلي لرعاية الفنون والآداب والعلوم "سنة 1974
وكنت قد تقدمت بقصيدة , مشتركا في المسابقة
---
بصراحة وقتها - ولا زلت - كنت مقتنعاً بان الانتصار في الداخل أولاً , مطلوب لتحقيق انتصار علي الحدود .
قبل الحرب وبعد الحرب . يجب تحقيق انتصار بالداخل .
الانتصار ليس فقط بدحر العدو علي الحدود .
بل أولاً .. الانتصار علي أعداء الحياة الكريمة للشعب بالداخل . ودحر أعداء النمو والتقدم والعدالة والحريات ..
فاذا تحقق انتصار علي الحدود .. فيجب الالتفات للداخل , لتحقيق المزيد من الانتصار . انتصار للشعب . انتصار لصالح الشعب , وليس انتصار الجيش والحكام علي الشعب باعتبار الشعب ضمن الأعداء .

فماذا قلت في القصيدة الشعرية وقتذاك - منذ نصف فرن من الزمان , وقتما كان عمري حوالي 25 سنة ؟
طبعا لا أقصد القيمة الفنية للقصيدة .. أياً كانت .. قد لا تكون قصيدة ناضجة كما يجب
.. و ربما لا يكون الوزن منضبطا في بعض أو كثير من الأبيات ..
ولكن أقصد كيف كنت أفكر , وأنا بين 25 : 26 سنة من عمري ؟
منذ 50 سنة مضت .. كيف كنت أري الأمور , وخاصة موضوع العبور والانتصار الذي ما لبث أن تحول لشيء آخر .. !
كيف كانت الأوضاع العامة للحياة والمعيشة ؟؟
وكيف كنت أعبر عن رأيي وقتذاك , وما علاقته بطريقتي في التعبير , منذ بدأت الكتابة , وحتي كتاباتي الحالية ؟؟
كيف توقعت المستقبل بعد العبور 6 أكتوبر 1973 .. بماذا كنت أحلم وأتمني ؟ ومما كنت أتخوف ؟
كيف رأيت الاحتفال بالعبور - عبور قناة السويس الي سيناء التي كانت محتلة منذ هزيمة يونيو - حزيران - 1967 - ؟
---
القصيدة كانت بعنوان " رحماك يا يوم أكتوبر "
في بدايتها قصدت امتداحاً تقليديا مختصراً .
فجاء فيها :

يا يوم أكتوبر أضأت وادينا بنور سناك
فتجلي الفن والأدب .واقفا حياك
ورصدوا جوازيا لمشاعر أنشاها شذاك
وطوبي لأزكي نفحة أوحي بها محياك
--- وبعد ذلك مباشرة قلت :

ماذا تريد يا يوم أكتوبر لأحظي برضاك ؟
عُقدا من در الكلام تتغزل فيه مقلتاك
ليته يشبع أُمَ الشهيد. أو يشفي مصابا من جرحاك
--
ماذا أقول يا يوم أكتوبر لأحظي برضاك ؟
أأقول صفق المجد وزعردت النجوم لعلاك
وافترّ التاريخ , وانحني معظما اياك
وهل ذا القول يشبعك ويروي ظماك ؟
--- ---
لست شاعرا يا يوم أكتوبروحق دماك
لست كذابا خداعا لأجل عطاياك
جُلهم " بشار بن برد " , وقاك الله وقاك
اعطه تجده بأبيه وبأمه وبشعره فداك
ولو أعطاهم ( 5 يونيو ) لرفعوه لعلياك ... / 5 يونيو - هزيمة 1967 /
-- --
ماذا أقول يا يوم أكتوبر لأحظي برضاك ؟
أأفتح قصيدتي وأختمها متملقا أفاك
كيف ..؟ وهاتف يستحلفني بدمٍ ذاك ؟
ويشد أذني محذرا : اياك التملق اياك
لا .. وروح كل شهيد كم تاق للقياك
هذي مشاعري يا يوم أكتوبر . ولتنفتح أذناك :
آه يا يوم أكتوبر.. عيناي .. اني لا أراك
دياجر الأمية تطمسها . اني لا أراك >>>> ( كانت نسبة الأمية لا تزال مرتفعة )
فانشر نورك واقهرها . ان شئت أن أراك

آه يا يوم أكتوبر, قلبي .... رحماك رحماك
المحسوبية أنشبت فيه مخلبها الفتاك
الرشوة حرثته . وزرعته حسكا وأشواك

قدماي ... تورمتا .. مع اغلالها في عراك
البيروقراطية .. العبث .. قيود لتقدمنا وشراك
الفوضي .. الروتين .. مصاص لدمانا و سفاك

أختنق .. فلافتات الضلال , تسد الباب والشباك
معدتي ... آه يا يوم أكتوبر .. بيت الداء هناك
أفرطت في أكل وعود . بعلاج كل ذاك
التخمة والقرحة شيدتا فيها أملاك
أرحنا .. فقد فضنا ارهاقا وانهاك
وقسماً .. لو نظرت الينا بالجود عيناك
لنطلقن باسمك صاروخا يجوب الأفلاك
..
فان كانت خيراتك وبركاتك وهداياك
أن أفرح باجازة كلما مرت ذكراك
فأصارحك.. ولكي أكون صادقا معك
سأقضيها ثرثرة في أي لغو عداك
ولن أذكرك بخير يومذاك
أغثنا .. فقد فضنا ارهاقاً وانهاك
--- ----
https://salah48freedom.blogspot.com/2023/10/6-1974.html



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برافووو إيران .. تفرجي ، وإفرحي
- 75 عاما .. صداع برأس العالم , من الصراع العبري العربي
- ماذا يقول القراء - عن غزوات حماس واسرائيل - المتبادلة ؟
- أشياء .. هي ليست شؤون داخلية للدولة
- الي المرشح الرئاسي المصري عبد الفتاح السيسي
- كتابات مختارة - تابع الشرق يعوي
- أخيرا ستتحقق مطالباتنا باصلاح الامم المتحدة !؟
- سور الاسكندرية العظيم .. لانقاذها من الغرق
- صون الحياة , وهواية ومتعة التخريب
- آراء وقراء وحوارات - 1
- من أغاني أمي
- أعراس شاهنشاهية - علي راس بستان الاشتراكية
- أهل الهوي يا نهار .. ! تطلع وتفضحهم !؟
- شعوب وليل بلا نهار ولا أقمار- ألا من شموع قليلة ؟
- آراء وقراءات وقراء ومتابعات - 1
- قراءات وقراء ومتابعات - 2
- كينو و جِدته الحبوبة
- آراء ورؤي وتعليقات -1
- الزعيمة درية شفيق .. لأنها لم تكن راقصة ... !
- قضايا بلا حلول و الجدل حولها لاينتهي - الحلقة العاشرة والاخي ...


المزيد.....




- اليونان تعتقل 13 شخصا بتهمة إشعال حريق غابات
- الحوثيون يعلنون استهداف سفن بميناء حيفا والبحر المتوسط
- مطالب داخلية وخارجية بخطط واضحة لما بعد حرب غزة
- الجيش الروسي يتسلم دفعة جديدة من مدرعات -بي إم بي – 3- المطو ...
- OnePlus تعلن عن هاتف بمواصفات مميزة وسعر منافس
- على رأسهم السنوار.. تقرير عبري يكشف أسماء قادة -حماس- المتوا ...
- طبيب يقترح عن طريقة غير مألوفة لتناول الكيوي!
- عواقب غير متوقعة للدغات البعوض
- أوكرانيا تعرض على إسرائيل المساعدة في -الحرب على المسيرات-
- أحزاب ألمانية: على الأوكرانيين العمل أو العودة من حيث أتوا


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - أكتوبريات عمرها نصف قرن