فلنرفع سقف دعمنا لأهلنا في غزة هاشم

جواد حسين الخضري

الحوار المتمدن-العدد: 7775 - 2023 / 10 / 25 - 16:14
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

فلنرفع سقف دعمنا لأهلنا في غزة
بقلم جواد الخضري
الرسالة التي أود إرسالها لكل الذين يقفون في الشوارع والطرقات وعلى أبواب المساجد وأمام السفارات ويلقون هتافاتهم بأسماء أحزابهم التي لديها الإمكانات المتعددة ،وتمتلك القدرات المالية واللوجستية ، منها على سبيل المثال لا الحصر ، المستشفيات المنتشرة في شتى أنحاء الوطن العربي ، أن يكونوا على قدر كبير من المسؤولية الجادة ولديهم الشفافية الواضحة والصادقة في تقديم الدعم الحقيقي إعلاميا وماديا ،وتشكيل ضغط سياسي جديد على الساحتين العربية والدولية ،في سبيل وقف العدوان الهمجي والجائر والوحشي على أُناس عُزل ، والذي يترتب عليه قتل الأطفال والنساء والشيوخ وعمليات الهدم التي لم يسلم منها حتى المنازل والمستشفيات والمساجد والكنائس من خلال القذائف المحرمة دولياً التي تلقيها طائراتهم طائراتهم الجبانة ، وهذا لم نراهُ من الذين تصدروا المشهد بالهتافات والوقفات التي لا تسمن ولا تغني من جوع لأن صوت غزة الأن ينادينا غير مطالبٍ منا جميعاً أكفاناً لشهدائها أو ماء ليروي العطش لأن ماء البحر بملوحته سيكون حلوا، ولا بالغذاء فربما أوراق الشجر قد تكفي لسد جوع المعدة، بل أن صوت غزة الأن يطالبنا بالعمل الحقيقي من أجل فتح طرق أمنة لنقل الجرحى والمصابين والمرضى وهذا ما لم نسمعه في الشارع العربي . فعلى سبيل المثال لا الحصر.. أنا في الاردن لم أسمع بإسم مستشفى تصدر المشهد ولو إعلاميا ليقول أبوابنا مفتوحة وجاهزة . ونحن نعلم بأن معظم المستشفيات أو مستشفيات الوطن العربي تعود الى أحزاب تصدرت قضية غزة في الشوارع بطريقة واسعة ، فلماذا لم تأتي بمطالبة المجتمع الدولي لكي يتم فتح الحدود لإدخال الجرحى والمصابين والمرضى الذين لا يوجد لهم إمكانيه تقديم العلاجات والعناية الطبية كمرضى القلب والمرضى الذين يحتاجون لغسيل الكلى والمواليد المحتاجين لأسرة الخداج ، وعليهم أن يكونوا على قدر كبير من تحمل المسؤولية في مخاطبة العالم الى جانبهم ، بأن مستشفياتهم وبالإسم مفتوحة لإستقبال الجرحى والمصابون والمرضى حتى يلمس العالم حقيقة تناسب حجم الواقع ،لربما يقف العالم وقفه إنسانية بعيدة عن التطرف الحزبي وليفتح عيون العالم على مواقف جديدة ربما تحمل في طياتها الكثير من الحلول الإنسانية .
وكما قال صديقي الشاعر رأفت أبو زنيمه " الكلمات تذهب بمتلقيها نحو التأويل ، والإحساس الصادق يعرف كيف يسوق صاحبه نحو حقيقة المعنى " .

#جواد_حسين_الخضري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات