زيارة ميتسوتاكيس لإسرائيل هي استفزازٌ وتواطؤٌ مع الجريمة

الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)

الحوار المتمدن-العدد: 7775 - 2023 / 10 / 25 - 00:55
المحور: القضية الفلسطينية
    

المكتب الإعلامي للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني




أفاد بيان المكتب الإعلامي للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني في بيان بشأن زيارة كِرياكوس ميتسوتاكيس إلى إسرائيل بما يلي:

«في الوقت الذي تُصعِّد فيه دولة إسرائيل هجماتها ضد الشعب الفلسطيني، والتي خلفت آلاف القتلى والجرحى، فإن زيارة كِرياكوس ميتسوتاكيس إلى القدس ولقائه برئيس الوزراء نتنياهو يشكلان استفزازا وتواطؤاً مع الجريمة.

إن تصريح ميتسوتاكيس حول "حق إسرائيل في الدفاع عن النفس" و زعمه "وجوب ممارسته دون تكلفة إنسانية كبيرة" ليس مجرد تصريح منافٍ للتاريخ، بل و هو مثير للغضب أيضاً. و حقاً، ما هو عدد الأطفال الذين يجب أن يُقتلوا لكي تعتبر "التكلفة الإنسانية عالية"؟

و كل هذا بعد انقضاء أيام قليلة فقط على القصف الإسرائيلي لمستشفى غزة الذي أودى بحياة المئات و بعد قصف الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية في غزة، الذي أسفر عن مقتل 18 شخصاً، و ذلك على الرغم من تأكيدات الحكومة اليونانية بأن الكنائس ستكون آمنة، و هي التي أخفت على حد السواء بعد وقوع ذلك واقعة القصف ذاته و ماهية المذنبين.

لا لأي دعم لحكومة نتنياهو ودولة إسرائيل الإرهابية. لا لأي منح للتسهيلات والقواعد وغيرها من البنى التحتية التي تحول بلادنا إلى دولة مرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.

إن كِرياكوس ميتسوتاكيس وحكومته لا يعبران عن مشاعر الشعب اليوناني الذي وقف منذ اللحظة الأولى متضامنا مع نضال شعب فلسطين العادل. سيتم عزل المدافعين عن الاحتلال الإسرائيلي من قبل شعبنا».

#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات