رائد محمد نوري
الحوار المتمدن-العدد: 7772 - 2023 / 10 / 22 - 20:27
المحور:
الادب والفن
للشِّعْرِ أَزَاهِرُ تَعْرِفُ كَيْفَ تُنادِيني مِنْ تَحْتِ الرُّكامْ:
أَنا غَزَّةُ يا وَلَدِي
جُرْحِي النّازِفُ نَهْراً؛ وَطَنٌ لَنْ تَكْسِرَهُ الأوْهامْ
فَازْرَعْني حُنجُرَةً في نَحْرِكَ يا وَلَدِي
وَاغْمُرْني بِنَبْضِ أغانيكَ، صُنْ وَهَجِي
اِرْفَعْ أَبْنائي إِلى شَفَتَيْكْ .....
مَطَرٌ أَبْنائي، طُوبى للشُّهَداء
اِرْفَعْ أَبْنائي إلى شَفَتَيْكْ .....
غَضَبٌ أَبْنائي سَوْفَ يُزَلْزِلُ في مَسراهُ إِلى الفَجْرِ الأَرْضَ ......
اِرْفَعْ أَبنائي إِلى شَفَتَيْكْ .....
شَجَرٌ أَبْنائي .. سَلامٌ عَلى الزَّيْتونِ نَبِيّاً يَصِيحْ:
أَنا غَزَّةُ يا وَلَدِي
بغداد: 21-10-2023
#رائد_محمد_نوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟