|
هكذا سيرقص الموت فوق جماجم الجميع
اتريس سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 7768 - 2023 / 10 / 18 - 00:54
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
1/ يجب هتك مؤخرة حماس و إفتضاض بكرتها عسكريا و سياسيا و استخباراتيا بقضيب إسرائيل الفولاذي حتى يمتزج غائط الارهابين بدمائهم 2/ أوروبا أصبحت مطرح نفايات يستقطب الزبالة البشرية القادمة من الشرق الأوسط و إفريقيا و أفغانستان إضافة إلى أوكرانيا و دول أوروبا الشرقية في المستقبل القريب 3/ على الدول انجلوساكسونية أن تطرد كل المهاجرين الشرق الاوسطيين إلى بلدانهم أو تقوم بإعادة توطنيهم في دول أوروبا الشرقية حيث مكانهم المناسب بما يتناسب مع متغيرات الوضع الدولي القائم 4/ تنظيم كأس العالم من طرف المغرب و أسبانيا و البرتغال عام 2030 يجب أن يكون مشفوعا برفع التأشيرة عن المواطنين المغاربة بشكل دائم للدخول إلى أراضي الإتحاد الأوروبي بهدف مشاهدة طوابير المتسولين الجوعى الواقفين أمام الكنائس 5/ الحمار والبغل أمهر من الخيول في صعود قمم الجبال فلا تتعجب أن القمم مليئة بالحمير والبغال 6/ لم أسمع أو أرى في حياتي يهودي واحد يتجسس ضد إسرائيل أو يهودي واحد مشردا في شوارع أوروبا أو يهودي واحد منبوذ و متخلي عنه في ازقة و الطرقات ؟ هل تفهمون ما الذي اقصده من كلامي يا خير أمة أخرجت للناس 7/ على إسرائيل توخي الحذر الواجب إتجاه حماية منشآتها الحيوية بما فيها مفاعل الديمونة و مخازن أمونيا و بوارجها الحربية 8/ إذا تنازلت أمريكا عن أوكرانيا لصالح روسيا فأعتقد أن روسيا قد تضحي بإيران و تنزع عنها مظلة الحماية النووية كما أن تخلي أمريكا عن تايوان لصالح الصين يكون في مقابل إلتزام الصين موقف محايد إتجاه عودة أمريكا إلى الشرق الأوسط 9/ بعد انطلاق الحرب الأوكرانية بدأت أمريكا و حلف الناتو في انتشار على حدود بولندا و دول البلطيق و العمل على ضم السويد و فنلندا إلى حلف الشمال الأطلسي كذلك بعد تاسيس الحلف العسكري اوروك URUK من قبل أمريكا, بريطانيا و أستراليا الذي بدأ في تعزيز مواقعه في المحيط الهادي و بحر الصين الجنوبي كل هذه المتغيرات حدثت على الخريطة العسكرية الغربية وكانت سببا رئيسيا في تجميد الاداء العسكري الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط الأمر الذي ترك دولة إسرائيل معزولة أمام اعدائها دون حماية أمريكية تستجيب لمتطلبات الصراع في المنطقة و تطوراته المرحلية يجب أن نتحدث بوضوح اكثر و نقول بأن التوازن الجيوعسكري بالنسبة لإسرائيل يعتبر مسالة وجودية و خط الدفاع الاخير امام تحديات المرحلة و اكراهاتها. إسرائيل لا يمكنها الوثوق في الأنظمة السياسية العربية المعتدلة و توجهاتها الرسمية في ظل هيمنة الإسلام السياسي و افول اليسار القومي على المشهد العام و تخدير الشعوب العربية الإسلامية بشعارات مضللة تحرض على الكراهية و العنف، يمكن لإسرائيل مواجهة الإرهاب الفلسطيني و تحدي عصابة حزب الله و اسقاط نظام بشار الأسد المافيوزي منفردين، لكنها لا تقوى على مواجهة إيران و باقي أذرعها العسكرية مجتمعين دفعة واحدة، من المنطقي أن يكون هذا سببا في تخطيط إسرائيل و تحركها لخلق ذرائع "عملية طوفان الاقصى" لإيجاد مسوغ منطقي يدفع امريكا و بريطانيا نحو توجيه بوارجهم نحو المنطقة اللاهبة 10/ على إسرائيل قصف بيروت و دمشق و غزة بأم القنابل GBU-43/B Massive Ordnance Air Blast ،MOAB و تحقيق الحسم العسكري الخاطف أما تصفية المنشآت النووية الإيرانية يتطلب أمر تدميرها عملية عسكرية تستخدم فيها إسرائيل قنابل نووية و هيدروجينية صغيرة الحجم يمكن حملها على طائرات F35 بغرض تأكيد نجاعة القوة التدميرية و تحقيق عنصر المباغثة العملياتي و اعطاء مجال لسلاح الجو على المناورة و التخفي 11/ زيلينسكي يدعوا الإتحاد الأوروبي بطريقة ساذجة إلى تزويد أوكرانيا ببطاريات الدفاع الجوي قبل حلول الشتاء و كأنه يتسول من اسياده معطفا و حذاء استعدادا لموسم الصقيع بنفس أسلوب السخيف توجه غلام عسكر بوركينا فاسو بنداءه المثير للضحك إلى الرئيس الروسي ليطلب منه بناء محطة نووية في بلد لا توجد به قنوات الصرف الصحي و الكهرباء. 12/ فقط الدواعش هم من يتعاطف مع دواعش غزة قاتلي الابرياء و مغتصبي النساء و خاطفي الأطفال و العجائز 13/ المضحك و الغريب في الأمر أن إله الإسلام صامت منذ 1400سنة الى الآن ولم يحرك ساكنا لإنقاد المسلمين من الإسرائيليين على الأقل او يساعدهم بطرق مباشرة و يمدهم بالإمدادات الغذائية و الطاقية الخ والمضحك في الأمر ان المسلمين مازالو يدعون إلههم لكي ينصرهم على إسرائيل بينما هي تقصفهم ليل نهار بسبب الهجوم الإرهابي الذي قامت به حركة حماس. ألم يقتنع المسلم أن ما يفعله من دعاء طيلة سبعين سنة او اكثر لا يجدي نفعا ولا يغير شيءا في الواقع ؟ ألم يقتنع أن إلهه صامت ولم تصدر عنه ردة فعل ؟ ألم يسأل نفسه هل هذا الإله العاقل و الواعي الذي يدعو له هو و الملايين من المسلمين غير مهتم بالمسلمين او انه غير موجود أساسا ؟ 14/ لا أعرف بكم باعت حماس غزة و كم أخذت مقابل كل رأس فلسطيني يقتل أو يهجر من القطاع لكني أعرف أن الشعوب التي تفتقد إلى القيم العليا هي شعوب بدون ثمن و لا تساوي اي شيء 15/ هل رأيتم الإسرائليات الأسيرات يضحكن رفقة مهرجين حماس المدججين بالأسلحة الخفيفة أمام عدسات الكاميرا ؟ 16/ أتمنى أن يفقد كل أفراد عائلته كما فقد إحدى رجليه جراء القصف 17/ الشتات الحقيقي و المجازر المروعة ظلت تلاحق اليهود منذ فجر التاريخ أما ما يشتكي منه الفلسطينين الآن من قهر ليس إلا ظراط في هواء 18/ العاهرة الإباحية اللبنانية مايا خليفة تتضامن مع الارهاب الفلسطيني 19/ الدعاء على شبكة الإنترنت لا يستجاب ؟ إنه يشبه ممارسة الإستمناء الإفتراضي تماما ؟ 20/ العرب والمسلمين لا يريدون حل القضية الفلسطينية و إنهاء معاناة الفلسطينيين، كما يعتقد الكثيرين وإنما يتباكون على مسجد الأقصى 21/ مفاجأة مدوية اخرى! تقرير المفتش العام الامريكي للمساعدات الخارجية USAID يكشف ان ادارة بايدن قامت سراً بتحويل 75 مليون دولار إلى حماس بموافقة (بلينكن) منذ اسابيع قبل هجومها على اسرائيل! ايضا 33.7 مليون دولار تم تحويلها الى منظمة إغاثة فلسطينية تابعة لحركة حماس في غزة! 22/ التوغل العسكري البري إسرائيلي في قطاع غزة مجرد دعاية إعلامية، القصف الجوي سيد الموقف بإمتياز، ستبقى حماس في غزة حتى رحيل آخر فلسطيني، بعد ذلك يسلم تجار الموت الارهابيين مفاتيح القطاع إلى الصهاينة و يغادر الأعضاء القياديين إلى قطر بعد تصفية العناصر الميدانية أو ربما يتم نقلهم إلى تركيا أو ليبيا أو منطقة الساحل الأفريقي 23/ اقلقوا عن أنفسكم و عن أبناءكم ولا تقلقوا عن الفلسطينيين لأن قطر كفيلة بتشييد المخيمات ونقل حاويات الأرز و الفاصوليا للنازحين الجدد 24/ ما يحدث في الشرق الاوسط سيزيد من احتمالات الارهاب على الولايات المتحدة واوروبا بل سيزيد الارهاب على مستوى العالم كله 25/ صناعة الذرائع و تهيئة الظروف المناسبة، خلق الأسباب و المبررات الكافية لتبرير مواقف الدول المتقدمة في إستعمال القوة العسكرية المفرطة و إحتلال الدول الضعيفة، تسويق جرائم الحرب، التقتيل كرد فعل مشروع للدفاع عن النفس. مؤامرة 7 أكتوبر 2023 هي نفس سيناريو 11 شتنبر 2001 ما أشبه الأمس باليوم. تغيرات جذرية جارية الحدوث، حروب، صراعات دولية في أكثر من مكان، تشريعات عنصرية تنتهك حقوق الإنسان، تفكك كيانات سياسية عملاقة، المجاعة، انتشار الاوبئة و الفيروسات المخلقة و هكذا سيرقص الموت فوق جماجم الجميع ؟
#اتريس_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الكلأ لا ينمو على أرض وطأتها أقدام المشارقة
-
هل أنتم حركة مقاومة أم مهرجين
-
كن على يقين أنك لا تحتاج إلى أحد
-
المسلمين يعتقدون أن الله سخر لهم كفار
-
الإنسان هو القيمة العليا التي يجب حمايتها
-
ينبذ رجال الدين العلمانية كونها ستلغي سيطرتهم
-
الشيطان ليس له دخل في تصرفات المسلمين
-
لما تستفز الإكتشافات العلمية مشاعر بعض المسلمين
-
من ينسلخ من إنسانيته لن ينفعه أي دين
-
حلم المسلم أن يعود عصر الغزو والسبي
-
إذا إبتليتم بالغباء فآستتروا
-
العالم ليس بحاجة إلى دينك
-
وراء كل فتنة و فساد و خراب رجل دين
-
لن أزور قبر أي قاتل أبدا
-
كلما قل عدد الذين يعرفونك إزدادت حريتك
-
الموت لن يأخذ إلا ما تركه الزمن
-
المعركة الأكبر هي مع نفسك
-
أنت لست متدين أنت خائف !
-
ضميرك هو بوصلتك الحقيقية
-
الروح العالمية
المزيد.....
-
شاهد ما كشفته صور حطام طائرة ركاب ومروحية في نهر شبه متجمد ب
...
-
حماس تعلن مقتل قائد جناحها العسكري محمد الضيف ونائبه مروان ع
...
-
ترامب: -لا ناجين- من حادث اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية ف
...
-
أبو عبيدة يُعلن مقتل محمد الضيف وعدد من القيادات العسكرية لـ
...
-
واشنطن.. لحظة اصطدام طائرة أمريكية بمروحية عسكرية ومقتل 64 ش
...
-
مقابلة الكلب -رامبو- بمصر
-
من قائد -تنظيم إرهابي- إلى رئيس انتقالي.. احتفالات في دمشق ب
...
-
خلال لقاء مع حماس.. إردوغان يأمل في نجاح المرحلتين الثانية و
...
-
-حياتي ليست أقل قيمة-.. غضب في الأرجنتين من خطط ميلي لإلغاء
...
-
مقتل 6 أشخاص بهجوم روسي بمسيرة على بناية سكنية في سومي شمال
...
المزيد.....
-
حوار مع صديقي الشات (ج ب ت)
/ أحمد التاوتي
-
قتل الأب عند دوستويفسكي
/ محمود الصباغ
-
العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا
...
/ محمد احمد الغريب عبدربه
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
المزيد.....
|