كيف تري التيارات السياسية في مصر الصراع الفلسطيني الاسرائيلي

إسلام موسي

الحوار المتمدن-العدد: 7765 - 2023 / 10 / 15 - 01:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أول نقطة لو بصينا من اول حكم عبد الناصر لحد حكم مبارك هنلاقي إن مايطلق عليهم رموز التنوير اليساري والقومي العروبي هما اللي مسيطرين علي السينما والصحافة والنقابات والميديا ودول كان مواقفهم مناهضة لإسرائيل والدليل الافلام والمسلسلات والمقالات والوقفات اللي اتعملت في السياق ده
ثانيا لو بصينا لمواقف العالم العربي وخاصة مصر تجاه القضية الفلسطينية هنلاقيها من وجهة نظري 5 مواقف بشكل محدد
موقف الإسلاميين ودول ضد وجود أي دولة لليهود باي شكل وإقامة دولة إسلامية فلسطينية تطبق الشريعة الإسلامية
موقف الناصريين والقوميين ودول نفس موقف الإسلاميين مع اختلاف إقامة دولة قومية عربية فلسطينية
موقف اليساريين والشيوعيين ودول نفس المواقف السابقة مع إقامة دولة يسارية مناهضة للغرب الرأسمالي
موقف الليبراليين ودول مع حل الدولتين علي حدود ماقبل 67 إقامة دولة فلسطينية ديمقراطية عاصمتها القدس الشرقية وآخري اسرائيلية ديمقراطية عاصمتها القدس الغربية
موقف البراجمتيين وهو موقف الرئيس السابق ترامب وكوشنر مستشاره الخاصة بتجميد اسرائيل اي استطيان مستقبلي في الضفة الغربية وإقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية علي الوضع الحالي لوجود كل طرف على الأرض مع دعم الدولة الفلسطينية باستثمارات وإقامة مشاريع وبنية تحتية بمليارات الدولارات
طبعا كل مجموعة من دول يختلف عددها وتأثيرها في الرأي العام وفي الإعلام وان كان الإسلاميين والقوميين الناصريين هم تأثيرهم الاقوي والاوسع
ثالثا بغض النظر عن الصراع والوجود التاريخي القديم علي المنطقة دي بالتحديد ووجود ممالك قديمة لليهود ووجود عرب كنعانيين وثنيين وهجرة قبائل البلاستين من جزر البحر المتوسط ولاحقا تحول الأرض دي للمسيحية وإقامة امارات صليبية فيها ثم لاحقا دخول العرب المسلمين والنزاع العربي الإسلامي ضد الممالك الأوروبية المسيحية ولاحقا تحول الصراع الي صراع اسلامي يهودي في أدبيات الإسلاميين وصراع عربي صهيوني في أدبيات القوميين العرب فواقعيا لو بصينا للسكان الإسرائيليين من غير المسلمين واليهود هنلاقيهم مش كتله واحدة كما يعتقد عموم العرب والمصريين هنلاقيهم فئات متعددة .. يعني هنلاقي يهود متدينين متطرفين صهاينة يؤمنوا فقط بوجود دولة إسرائيلية يهودية غير معترفين بأى دولة فلسطينية وهنلاقي علمانيين غير متدينين لكنهم يهود فقط من الناحية الثقافة وليست الدينية مؤمنين بحل الدولتين وهنلاقي علمانيين غير متدينين ويهود متدينين ضد وجود دولة تسمي إسرائيل علي اساس صهيوني ولكنهم مؤمنين بوجود دولة جامعة لكل المكونات والطوائف الدينية والثقافية
القصد من كل الكلام ده كله إني أتمني أن نتجاوز خطاب فترة الخمسينات والستينات في اتهام المختلف في المواقف الفكرية والسياسية بالخيانة والعمالة وخلافه وتوزيع الاتهامات عليه لأن الخطاب ده لم يؤدي بينا الي شيئ بالعكس أضر بنا بشكل كبير واتمني إن مواقفنا تكون أكثر ما هي متسقة مع الايدولوجيات الجامدة تكون أكثر اتساقا مع الإنسانية والوقوف ضد العنف أو القتل أو الاضطهاد أو العنصرية أيا كان الفاعل

#إسلام_موسي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات