أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - لعنة الحجارة..!














المزيد.....

لعنة الحجارة..!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 7764 - 2023 / 10 / 14 - 20:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لعنة الأرض..!
لم يعد الوطن في زماننا الحاضر مجرد مشاعر و حُلم كما قال الشاعر:
وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني إليه بالخلد نفسي
بل صار..(من وجهة نظر مُهاجر).
وطني حيث كانت حريتي مكفولة وكرامتي مصونة ولقمة عيش متوافرة..
في عصر ثورة المعلومة وسهولة السفر وتوافر قدرات ومواهب ودراسات وطموح الباحث عن وطن صارت الأوطان فى الأغلب الأعمّ إختيار كل بحسب رغبته إما حلم في حياة تتناسب وشخصيته وطموحاته ومستقبل ذريته أو التمتع بخصائص وطبيعة وطن كان يحلم بالهجرة إليه أو بالعمل الجاد والمثمر القائم على إحترام العلم والبحث العلمي والإبتكار للنهوض بالإنسان والحفاظ وإحترام إنسانيته...
لعنة الأرض المقدسة لن يجد لها العالم حل أو إتفاق و بكل جبروت وقدرات الدول العظمى .. المقدس ليس هي حجارة الأرض الذي يمتلكها الإنسان وتحصل عليها إما بالوراثة أو بالإستيطان...
المقدس صار الإنسان مستقبله حريته كرامته حقوقه فقط في شرقنا التعيس بخرافاته المقدسة لا يزال يعاني وسيعاني حتى يقضي على منبع كل خرافة تأصلت وتوارثت دون تمحيص أو تدقيق أو مقارنة بالعلم الحديث ..صارت سرطان ينهش أجساد الأطفال ويذبحهم بدم بارد و...لا تعليق..!
عندما يصير المقدس بضعة أحجار وعنعنات وحواديت عقيدة في الدفاع عنها نداء مقدس وجب على المؤمن تلبية النداء إنها ثقافة عبادة الوثن والموت في سبيل وهم أرض المقدسات ..إنها أوامر وممتلكات الإله الإبراهيمي (ألوهيم اللات الله....)..
قدسوا الحجارة سيان حجارة الأرض المكان المقدس
يوشع 3:9)، وهي الأرض التي يرعاها الإله (تثنية 12:11)، ثم هي الأرض المختارة، وصهيون التي يسكنها الرب، والأرض المقدَّسة (زكريا 12:2) التي تفوق في قدسيتها أيَّ أرض أخرى
وقدسوا حجارة أخري أولى القبلتين _ثاني المسلمين..ثالث الحرمين....!_ وأيضا حجر كالنيازك(الحجر الأسود) الصلاة إليه ومكانته وحمايته والدوران حوله غفران الخطيئة ...
منذ صارت الحجارة أقدم وأقدس مقدسات تلك الشعوب لم تهنئ المنطقة وشعوبها بحياة واعدة بل على مر الزمان كانت أرض معارك وحروب حتى ما بين نفس الفصائل من نفس الدين وبنفس عقلية تقديس الحجر ..( سرقة الحجر الأسود بواسطة القرامطة).. حروب الطوائف الدينية والخلافات اللاهوتية ...
هل يمكن التعايش السلمي والقبول الوجداني ما بين أتباع الإيدولوجيات الدينية المقدسة من مختلف الأديان والمعتقدات والطوائف
يحدث فقط تحت وصاية وتحديد الثقافة االعلمانية العالمانية في كتابة دستور مدني واضح وصريح .....(الهند..الهندوسية ٨٠% الإسلام ١٤% المسيحية٣% الدينية ١%)..حيث ينص الدستور الهندي على علمانية الدولة..
الوطن حلم وهدف وأمل في حياة واعدة حرة كريمة ولم تعد حجارة الوطن مقدسة كما وكان في عصور الظلام وما قبل الحداثة وثورة المعلومة وحلول التقنية والتكنولوجيا محل التعاويذ وصلوات الكهانة ورقية الشيوخ وأبخرة الذبائح الإنسانية.. الوطن صار دستور يحترم ويقدس حقوق البشر ...لا يفرق ما بينهم على الهوية أو المعتقد أو حق وراثي في أحجاره المقدسة ..!
ع الهامش:
كيف نحافظ على حق الإنسان الجندر في المشاركة خلق عالم يسمح للإنسان التمتع بالأمان والنظر والتخطيط لمستقبله ومستقبل الأجيال أيا إن كانت جنسيته أو جنسه أو موقعه أو خلفيته الدينية ..؟
معذرة أصحاب الأجندات والقوالب المحفوظة لقد فاض الكيل ولم يعد الصمت أو العنف حلا ..قليل من التروى لا يضر...



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنسانية خير دين يمارسه الناس..!
- المُخلٌِص والحشيش..!
- المؤامرة هي الحل..!
- شعوب تعاني... أم شعوب تم مسخ عقلها الجمعي.
- غزو أم فتح.. تكملة أحفاد ولد آمنة.
- عصابات الأديان ..والمؤمن العُصابي..!
- الصعود من أعلى..!
- واعتصموا بحبل الشيطان .....وتفرقوا..!
- ذنب عن ذنب يفرق.!
- الدين عند الله ..كان الإسلام..!
- يا عمال العالم إعذورني...!
- ذكريات ..!
- لا حياء ف الدين...!
- الإيمان ..ضرورة و حياة.
- الأخلاق ما بين الدين والعلمانية..!
- قل الوثن أحد الوثن الصمد لم يلد ولم يولد و...!
- ماذا بعد السيسي..!؟
- من نَحنُ..!؟
- في البدء كان الرسم وكان المرسوم الله...!
- البقاء للمادة وحدها.


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - لعنة الحجارة..!