أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - ألم تكن الحماس تعلم بتداعيات عملها هذا !













المزيد.....

ألم تكن الحماس تعلم بتداعيات عملها هذا !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7763 - 2023 / 10 / 13 - 10:52
المحور: كتابات ساخرة
    


لا اكره اكثر من الشخص المتدين الذي يستغل ايمانه هذا في فرض الجزية وتكفير وتحقير الآخرين ! لا ابغض المتدين ولكنني احتقره عندما يستغل الدين لمصالح واهداف اخرى غير دينية حقيقية ! هنا يختلف الامر عندي وينعكس الى الضد تماماً ! نقطة .
عين القضية مع الضربة التي وجهتها فصائل الحماس ضد اسرائيل ( بصراحة هي لم تكن ضربة بل غزوة من غزوات قديم الزمان ) ! تعلمون كيف كانت الغزوات تحصل في السابق ، هجوم مباغت لا يدوم إلا ساعات يقتل ويُحرق ويُنهب ويُسبي الغائر كل ما امكنه خلال ربع ساعة فيفتك بالمغير عليه قبل حتى ان يعي او يدرك مَن هو الغائر وماذا يحصل وحصل بالضبط ! الكثير من القبائل والعشائر والملل وحتى دول اختفت بعد تلك الغزوات ولم تقم لها قائمة ! هذا ما حصل لغزوة حماس لإسرائيل ! كان باقي ساعات وتختفي اسرائيل من الوجود ! واجمل شيء فيها لو كانوا قد سبوا نتياهو الى القطاع ! والله فكرة !
غزوة حماس لم تكن لصالح الشعب الفلسطيني بل لصالح اطراف واجندات خارجية ! والدليل على صحة ما نقوله هو ماذا سيكون مصير الشعب الغزواي بعد تلك الغارة ! ألم يكن يعلم المسؤول الحماسي بما سيعانيه الشعب الغزاوي بعد تلك الهجمة ! في كل تاريخ الصراع الحماسي الاسرائيلي كان الشعب الغزاوي يدفع الثمن ، بالرغم من إن غزوة اليوم كانت كارثة وليست لا مواجهه ولا ضربة بل غزوة حقيقية ! الكل كان يعلم بأن نتنياهو شخص حاقد على إيران وحماس وحزب الله وإنه سيتحول الى وحش كاسر ومجرم بعد هذه الغارة القاتلة ! إذالماذا حصل الذي حصل ! فقد اظهرت الكثير من المقاطع الفلمية مدى حقد الحمساوي على الاسرائيلي وخاصة عند اسر الفتيات والبصق عليهن وووووو الخ ! انت سبيت او اسرت فتاة فلماذا هذا البصق ! انت فعلت كما فعل المهاجمون على الصحيفة الفرنسية ذات الصور الكاريكاترية عندما خرج مهاجماً فوجد شرطياً او حارساً مصاباً وهائماً على وجهه فإقترب المهاجم منه وهو بدأ يتوسل إليه في عدم قتله ولكن المهاجم افرغ مسدسه في رأسم الحارص المصاب وتبيّن بعدها إنه كان مواطناً جزائرياً كان يعمل كحارس لإطعام اطفاله ! في وقتها قلت في كلمة لو لم يكن قد قتل الشرطي المصاب لكانت العملية ولا اروع منها ! لقد وقف اغلب اعداء إسرائيل معها بعد أن رأوا تلك المناظر ،والتي لم يكن لها أي داع غير الإساءة للعملية الكبيرة .
نعود الى غزوة حماس والتداعيات ! المقاومة مشروعة وحق لكل شعب يخصع تحت الإحتلال ولكن يجب ان تكون مقاومة مدروسة ولسيت هوجائية !
حماس كانت تعلم بالتداعيات !
حماس كانت تعلم بما ستفعله حكومة نتن ( ياهو ) !
حماس كانت تعلم بأن هذه الغزوة سيكون لها تداعيات وصدى في كل انحاء العالم !
حماس كانت تعلم بما سيعانيه الشعب الغزواي بعد ذلك التسونامي !
حماس كانت تعلم بأن اغلب العالم سيقف مع اسرائيل !
حماس كانت تعلم بأن اغلب الشباب الذين غزوا سيُقتلون !
حماس كانت تعلم بأن غزة ستُدمر !
حماس كانت تعلم بأن اغلب قادتها وشبابها سيقتلون وسيُلاحقون إلى فترات طويلة !
حماس كانت تعلم بأن الشعب الغزاوي سيُقتل منه الآلاف وسيُحرق ويُهجر ووووو الخ !
واخيراً والاهم حماس كانت تعلم بأن هذه قد تكون ضربتها الاخيرة وسوف لا يُسمح لها بتكرار العملية او حتى قد لا يبقى مقاتلاً واحداً منهم في القطاع !
إذاً لماذا قاموا بتلك العملية والتي اعادت القضية الى نقطة ما تحت الصفر ! هو مجرد سؤال لا اكثر ! لصالح مَن قامت الغزوة إذاً ! ماالفائدة من إن هاجمت وقتلت عدد من الاشخاص من قرية عدوي واعلم بعدها بأنه سيحرق قريتي على رأس اهلي !
أليس محزناً أن نرى تلك الابنية تتهاوى وكأنها بناء من كارتون ! وسؤالي الثاني هو إذا كانت بنايات غزة اكثر من بنايات طوكيو ، والكهرباء حتى في الليل وبعد هذا القصف لازالت منيرة ، والانترنت فعال وشغال وكل شيء متوفر ناهيك عن كل هذه الراجمات وهذه الصواريخ وهذاالسلاح وهذه الطائرات الشراعية فأين هو حصار غزة إذاً ! مجرد سؤال !
لم يكن هناك حصار ولكنه قادم الآن ! قد يهرب الكثير من الشباب الغزواي الحماسي الى الضاحية او سوريا او العراق ولكن أين سيهرب الشعب الغزاوي من المجرم نتن ( ياهو ) ! اين سيهرع الطفل والفتاة والكاهل والام !
أنا أسأل من جديد ألم يكن يعلم الحساوي بتداعيات الغزة فلماذا قام بها ولصالح مَن إذاً ! لا احد يقول لي قام بها لصالح الشعب الغزاوي! لأنه كان يعلم تماماً ما سيعانيه ذلك الشعب بعد الغزوة ! حتى اغلب القادة والمسؤولين العرب حتى الكثير من السياسيين الحمساويين يُبرؤون الشعب الغزاوي من تلك الافعال ، إذاً مَن الذي قام بها ولمصلحة وصالح مَن ! نعم كانت صفعة قوية ولا يقوم بها إلا الابطال ولكن حتى الابطال ينحنون عندما تكون السهام تتطاير نحوهم ! لا نلوم المقاومة ( الفلسطينية الحقيقية ) ولكن الظرف لا يسمح بهكذا غزوات ! غزوة كتيبةعسكرية ، لواء جيش ، فرقه يهودية كنا نقول غارة على الجيش الاسرائيلي وهو حق مشروع ولم يكن يعطي لإسرائيل كل هذا الحق في ردهاالقاسي ! أم ان تقوم بغزوة سكانية فهذا شيء آخر ! إلا كان المخطط مدروس ومفتعل لتغير خارطة الشرق الاوسط من جديد ! هذا موضوع معقد مو وكتة هسة !
حتى حزب الله إن اراد تقديم الدعم فقد مُنع من ذلك لأن السفن الشيطانية الحربية وحاملات طائراته ستحرق الضاحية بأكملها فما الفائدة إذاً !
الشغلة وقعت ولكنها اكبر مما توقعها المنفذون ونتائجها ستكون اكبر وكارثية اكثر ! اكرر إن لم يكن مخطط من قَبل إسرائيل والشيطان نفسه للعودة والهيمنة على الشرق الاوسط والخليج من جديد بعد أن كان في طريقه الى التنين الصيني والدب الروسي ! راجعوا ما قلته في الحلقة الاسبق !
نيسان سمو 12/10/2023



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عملية طوفان الاقصى ! هي فعلاً طوفان !
- هل بالذخيرة الإيرانية ستهزمون موسكو !
- موقف الكنيسة الكلدانية والاشورية من محرقة بغديدا!
- حريق بغديدا وأسامة الكلداني !
- هدف الغرب من الإستمرار في إمداد كييف ب أتاكمز !!!!!
- يجب على الحكومة الامريكية تصحيح جريمتها العظمى !
- لماذا لا نُجرب في أن نقلل من الصلاة بدلاً عن الزيادة !
- حتى الحُسين إذا إنبعث سيلغي هذه الشعائر الغريبة العجيبة !
- كُل شعوب الارض تُصلي من أجل روسيا وبوتن !!!
- الى متى ستبقى فرنسا تُهين نفسها بقيادة التافه !
- لماذا لا تشتري السعودية وقطر كل لاعبات الجمباز العالميات !
- بوتن لم يقتل بريغوجين !
- روسيا والغرب وقعا في نفس الحفرة !
- الإعلام العراقي ومحاربة الصداميون الجُدد ! وضع العراق المأسا ...
- إذا لم يُقتل هذا الشجاع فسيكون لأفريقيا تشي جيفارا جديد !
- هل يقوم الغرب بضرب موسكو من داخل اوكرانيا !
- البطريرك ساكو ومحاولة بريغوجين الإنقلابية !
- هل البطريرك ساكو بريء من كل الذي يُحاك له !
- الكنيسة الكاثوليكية لم تُهاجم إلا بعد زيارة الپاپا للعراق !
- هل خلع الناتو ملابسه أمام اردوغان أم هو الذي ركبَ !


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - ألم تكن الحماس تعلم بتداعيات عملها هذا !