أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفلة - نسيج عربي إلى.. غزة الملحمة ومقاوميها الأشاوس














المزيد.....

نسيج عربي إلى.. غزة الملحمة ومقاوميها الأشاوس


محمد الزهراوي أبو نوفلة

الحوار المتمدن-العدد: 7763 - 2023 / 10 / 13 - 08:50
المحور: الادب والفن
    


دخِّن يافدائي
أنْتَ ملِكُ الْبار..
اِشْربْ ودخِّنْ !
ذاتَ الْيَمينِ..
يُطَوِّحُ بِها الْمَوْجُ.
ذاتَ الشِّمالِ
وذات الزِّلْزالِ !
مُدْمِنٌ أُغْنِيَة أنا..
ونَشيجاً عربيا
(غزة).. سفينة
خَمْرٍ تغْرَقُ !
لا تُلَوِّحُ لِمُنْقِذٍ
وعَيْنايَ غامَتا
مِنَ الْبُعْدِ..
إذْ هِيَ الشِّتاءُ
وخَمّارَةُ ليْلٍ
قُرْبَ الْبَحْر.
أو هذهِ..
امْرأَةٌ خرْساءُ
لا تُشْبِهُ النِّساءَ.
وهِيَ لَها..
هِي لَها تِلْكَ
الاِبْتِسامَةُ الشَّجِيّة
فـِي أحْضانِ
صهاين قراصِنَةٍ..
بِأرْجُلٍ خَشَبِيّة.
وآهٍ ياوَطَني الْمُرّ..
هذهِ أُمّنا فـِي زينَتِها
بِأقْدامِها الْحافِيَةِ
وشَعْرِها الْمُهْمَلِ.
بيْني وبيْنها..
حِوارُ الدّموع !
فلسطين..
(أمّنا كُلُّنا يا..)
عرب ومسلمين !
ألستم..
الحاضنين للأقصى ؟
بالسُّكّرِ يالَيْلُ
والْمِسْكِ يرْتَجُّ
ورَكُها الْعربي !
ولكِنّها الأفاعي..
ضباع صهيون !
فـِي إهابِها تنْهَبُ.
لا غريب فيها
سِوايَ كخارجي
مشبوه وكَلْبٌ..
شَريدٌ لا يَنْبَحُ !
وقُطّاعُ طُرُقٍ
من آل الروم .
يَعُدّونَ غَنائِمَهُمْ
بِها فـِي سوق
مشبوهة وأنا..
لا أنامُ أبُلّ ريقَها
بِأقْصى الشِّعْرِ..
فهِيَ بين أنيابهم
على مائدة الإرهابي
العجوز (بايدن) !
لا تُلَوِّحُ لمنفذ..
ولا ينْبَحُهُمْ كلْبُ؟
فأمْرُها كَما..
يَشاءُ الظّلامُ الهمجي!
أنا مُدْمِن أُغْنِيَة
هذه الملحمة.
هي نشيدكم..
الأممي ياعرب !
في حالة حرب مع
البرابرة الغزاة وأنا
مدمن حبها مع
الشعراء العشاق
لَها اللّهُ ياهذا
أحزاب أمتنا :
غَرابيبٌ سودٌ عَلى
هامَتِها تنْعَبُ .
أتَرى ياوَجْدُ ؟ !
أنا مُدْمِنُ أغْنِيَةٍ
مُهَرِّبُ أحْلامٍ لها
وأبدو وَحيداً..
كصقر على حجر
أتَدَحْرَجُ أبَداً
وَالمتطبعون..
المنبطحون !
العرب فـِي ازْدِيادِ.
فَاسْقِنيها ياخَمّارُ
أنا مع..
جِيّادَها الْوَحْشِيين
أوْ خُذْنـِي لأنام
بين نهديها هِيَ
قَدَري وقَدَحي !
اَلشّمْسُ عندي
قُرْبَ الْبَحْرِ ؟ !
وفي الهجير..
هي الماء والظل!
كَفاك يالَيْلُ..
أنا وإِيّاها فـِي
كُوَّةِ حُزْنٍ.
وكَفاها يارَبُّ
بَلاءً فَوَجَعُها لا
يُعْشِبُ إلاّ أوْجاعاً
وَحِنْطَتُها للروم
والصهاينة الغزاة !
وَجِراحُ جُرْحِها
الْمَنْكوءِ الّذي
يَجْهَشُ لسنين
لا تُحْصى..
أوْ تُحَدُّ وباتتْ
لا تَعْرِفُ مَعْنىً
للحياة فلا ماء..
لا ضوء لا زاد لا
إنسانية بأمر :
(النتن) صهيون !
ولا حتى…
طَعْماً لِلرُّقادِ! ؟



#محمد_الزهراوي_أبو_نوفلة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يقول. .
- اسردون.. الشاعر الزهراوي
- معادلة مثيرة
- معاهدَة حُبّ
- حبيبي وطنٌ
- أنا مريض بِها
- اسْمَعوني
- ما القصيدة؟!
- عزف بدوي
- لعلّها.. تراني هنا
- مع الشاعرة.. رشيدة الأنصاري الزكي
- قِراءة امرَأة..
- جوهرة الإبداع..
- لو سألوني..
- العنْقاء
- يا أنت كل الجمال تحت قدميك
- أ هذه أنتََ؟!
- مدينة عشقي الفاضلة
- الشاعٍر..
- القصدة.. في عريها المحتشم


المزيد.....




- -هوماي- ظاهرة موسيقية تعيد إحياء التراث الباشكيري على الخريط ...
- السعودية تطلق مشروع -السياسات اللغوية في العالم-
- فنان يثني الملاعق والشوك لصنع تماثيل مبهرة في قطر.. شاهد كيف ...
- أيقونة الأدب اللاتيني.. وفاة أديب نوبل البيروفي ماريو فارغاس ...
- أفلام رعب طول اليوم .. جهز فشارك واستنى الفيلم الجديد على تر ...
- متاحف الكرملين تقيم معرضا لتقاليد المطبخ الصيني
- بفضل الذكاء الاصطناعي.. ملحن يؤلف الموسيقى حتى بعد وفاته!
- مغن أمريكي شهير يتعرض لموقف محرج خلال أول أداء له في مهرجان ...
- لفتة إنسانية لـ-ملكة الإحساس- تثير تفاعلا كبيرا على مواقع ال ...
- «خالي فؤاد التكرلي» في اتحاد الأدباء والكتاب


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفلة - نسيج عربي إلى.. غزة الملحمة ومقاوميها الأشاوس