وانها لثورة حتى النصر2

عبدالرحيم قروي

الحوار المتمدن-العدد: 7761 - 2023 / 10 / 11 - 02:14
المحور: القضية الفلسطينية
    

خطاب جو بايدن القذر يتباكى على اسراءيل ويشجعها على مزيد من الاجرام ضد المدنيين العزل في غزة ضدا على القوانين والاعراف الدولية . في هدف مفضوح يرمي الى ضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة لعزلها واستفراد بها.لكن الشعبةالفلسطيني تمرس اكثر من سبعة عقود على مواجهة كل محاولات الابادة والاجتثاث وسيبقى شوكة في حلق الصهيونية وصناعها في الناتو وعملاءهم وخدامهم من الرجعيين والخونة المطبعين حتى تحرير فلسطين كل فلسطين. خطاب بايدن يحاول اخفاء حقيقة الصراع في المنطقة .فيشيطن المقاومة ليشبهها بداعش لتبرير اجرام اسراءيل. فيحول عمليات المقاومة لشعب اغتصبت ارضه وشردت عاءلاته وقتل اطفاله وشيوخه ونساءه منذ نكبة 1948 وهو يقاوم بجميع الوساءل المتطورة والبداءية من اجل تحرير الارض والانسان والحضارة الفلسطينية الضاربة في التاريخ.ليختزله في بهتان "جماعة ارهابية دخلت ارض الغير واختطفت اهلها......"وغير ذلك.في حين كان الاجدر به ان يدين من يقتل النساء والاطفال والشيوخ ومحاولة تهجيرهم من ديارهم او ابادتهم بالقتل والتجويع والتشريد.انها منتهى الهمجية التي تتحدى كل الاخلاق وكل حس انساني لو بقيت في هذا العالم حسا انسانية. لا لشيء الا لاشعار الربيبة اسراءيل بنوع من الطمانينة بعد اذلتلها وبهدلتها امام العالم وامام يهود الشتات المذعورين هلعا من اسراءيل بعد ان فقدوا الامن والامان فيما اوهموا له من "ارض الميعاد" وبداوا يحس المغتصبون في المستعمرات ان للارض اهلها وانتهاء خرافة "ارض بلا شعب لشعب بدون ارض" وان الفلسطينيين الاشاوش لن يستسلموا كعادتهم .رغم كل محاولات الابادة عازمون على استرجاع حقهم المشروع والتاريخي والحضاري والوجودي بكل ما يملكون من عزيمة وارادة وذكاء.

#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات