أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - الحرب فى الشرق الأوسط و التهديد الحقيقيّ بكارثة عالميّة و الحاجة الإستعجاليّة للإعداد للثورة – نقاط ثلاث














المزيد.....


الحرب فى الشرق الأوسط و التهديد الحقيقيّ بكارثة عالميّة و الحاجة الإستعجاليّة للإعداد للثورة – نقاط ثلاث


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 7760 - 2023 / 10 / 10 - 15:46
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


الحرب فى الشرق الأوسط و التهديد الحقيقيّ بكارثة عالميّة و الحاجة الإستعجاليّة للإعداد للثورة – نقاط ثلاث
جريدة " الثورة " عدد 823 ، 9 أكتوبر 2023
https://revcom.us/en/war-middle-east-real-threat-global-catastrophe-and-urgent-need-prepare-revolutionthree-points

أوّلا : في جوهرها ، الحرب الراهنة بين إسرائل و غزّة الفلسطينيّة " ناجمة " فىنهاية المطاف عن احتلال إسرائيل غير العادل تماما لفلسطين و نفي معظم شعبها ، و الحكم الإسرائلي الإضطهادي لملايين الفلسطينيّين الذين بقوا هناك . و كما يوضّح مقال " ما وراء الصدام بين إسرائيل و غزّة : " عنف إرهاب عشوائيّين " – مقترفين من قبل إسرائيل و داعمتها الولايات المتّحدة الرأسماليّة – الإمبرياليّة " ، حينما يتعلّق الأمر ب " العنف العشوائي " الذى تندّد به بصوت عال جدّا و بنفاق كبير الولايات المتّحدة ، لا أحد يضيئ شمعة سواء لأمريكا أو لحليفها الموالي إسرائيل . حماس منظّمة إسلاميّة رجعيّة تبحث عن غايات رجعيّة بوسائل رجعيّة و عنيفة ؛ و مع ذلك يظلّ الواقع هو أنّ إسرائيل و من خلفها الولايات المتّحدة هما اللذان أحدثا و يواصلان إحداث ضرر أكبر بكثير بما فى ذلك سرقة أراضي الشعب الفلسطيني و دوس حقوقه الأساسيّة و سجن الملايين منه فى سجن مفتوح هو غزّة . موقف الناس في هذه البلاد يجب أن يكون معارضة الولايات المتّحدة و و نصيرها السياسي إسرائيل .
ثانيا : هذه ليست إعادة لحروب إسرائيل ضد غزّة طوال بضعة العقود الماضية – إنّها حرب تحمل في ثناياها إمكانيّات تفجّر أكبر بكثير . لا ندرى إلى أين سيُفضى هذا لكن إلى حدّ الآن ، هذه الحرب بالأحرى من الجانبين مقارنة بتلك الحروب الماضية ؛ و حتذى أكثر أهمّية ، تحدث هذه الحرب في وضع عالميّ مضطرب للغاية . فهناك الحرب بالوكالة بأوكرانيا بين القوّتين النوويّتين روسيا و الولايات المتّحدة ... و هناك تصعيد كبير بإتّجاه الحرب بين الولايات المتّحدة و الصين ، و هما بلدان رأسماليّان – إمبرياليّان . و فضلا عن ذلك ، بلدان مثل إسرائيل و إيران و الولايات المتّحدة – جميعها " من اللاعبين " في النزاع الراهن – وهي تتعرّض إلى أزمات داخليّة و نزاعات غير مسبوقة . لذا من الممكن تماما أن تكون لهذه الحرب تبعات أبعد من إسرائيل ، بإنعكاسات غير ممكنة التوقّع . فالوضع العالمي بأكمله متفجّر . و مرّة أخرى ، لا ندرى إلى أين سيُفضى كلّ هذا ، لكن الحرب بين إسرائيل و غزّة يمكن ، مهما حاولت أيّة قوّة من القوى المعنيّة ، أن تخرج عن السيطرة و تُفرز هذا الخليط القبل للإنفجار ، جالبة قوى أخرى إلى النزاع و داخلة في لولب بطرق غير متوقّعة .
و ما الذى ستُخاض من أجله هذه الحرب الأوسع نطاقا ، العالميّة ؟ هل ستكون من أجل تقرير أيّ قسم من المستغِلّين سيجعل العالم تحت حكمه ؟ أيذ نظام قمعيّ سيظهر مهيمنا على ما يتبقّى مهما كان من الكوكب و سكّانه ؟ هؤلاء الوحوش بنوون المخاطرة بمستقبل الإنسانيّة حفاظا على هيمنتهم ! و هذا مجرّد جزء من الأزمة الوجوديّة المتعدّدة الأبعاد التي تواجه الإنسانيّة .
ثالثا : هذا جنون . و إنّه لجنون – و أسوأ- من جانبكم أن تغمضوا أعينكم و تهزّوا أكتافكم و تقولون " ما من شيء يمكن أن أقوم به " ، و ذلك لأنّنا هنا في قلب الوحش لدينا مسؤوليّة تجاه شعوب العالم ، مسؤوليّة أن نعارض ما يفعله حكّامنا الإمبرياليّون .
و حتّى أكثر جوهريّة ، هناك شيء يمكن أن نفعله و الأمور تتطوّر بشكل لولبيّ تصاعديّ بهذه الخطورة . وسط هذه المجزرة و التهديد بشيء أسوأ بكثير ، تصرخ الحاجة إلى الثورة بصوت مدوّى . ثورة شاملة – ثورة تهدف إلى الإطاحة بالنظام الرأسمالي – الإمبريالي و إجتثاث كلّ علاقات الإستغلال ، كلّ علاقات بلد أو شعب يُهيمن على بلدان أو شعوب أخرى ، و في الواقع ، كلّ العلاقات حيث جزء من الإنسانيّة يهيمن على جزء آخر و يضطهده . و ينبغي القيام بهذه الثورة كجزء من ثورة عالميّة لتحرير كلّ الإنسانيّة .
يمكن أن تبدو لكم مثل هذه الثورة أفقا بعيد المنال . لكن يعود هذا إلى أنّكم لا تنظرون إلاّ إلى سطح الأشياء . غوصوا تحت السطح ، و سترون أنّ ذات حدّة الأزمات التي تواجهها الإنسانيّة تجعل من الثورة الفعلية التي نحتاجها ممكنة أكثر ممّا هي بصورة عاديّة . و فكذروا فقط في ما يمكن أن تعنيه ثورة فعليّة في قلب الوحش الإمبريالي بالنسبة إلى شعوب العالم ! و لإكتشاف لماذا هذه الثورة ممكنة أكثر ، و كيف الإستفادة من ذلك لأجل إنتزاع شيء إيجابي ، و ما أنتم في حاجة إلى معرفته لإدراك كلّ هذا ، تحتاجون إلى التعمّق أكثر . تحتاجون إلى التعمّق في مضمون موقع الأنترنت التالي revcom.us. و الأهمّ ، في الوقت الحاضر ، تحتاجون إلى التعمّق في الحوارات الصحفيّة مع بوب أفاكيان التي تتضمّن القيادة التي نحتاجها لفهم هذا الجنون و التحرّر منه .
و كما قال بوب أفاكيان في تلك الحوارات الصحفيّة :
لم يعد بوسعنا أن نسمح لهؤلاء الإمبرياليّين بأن يواصلوا الهيمنة على العالم و تحديد مصير الإنسانيّة و إنّه لواقع علميّ أنّه ليس على الإنسانيّة أن تحيا بهذه الطريقة – فهناك إمكانيّة إنشاء طريقة مختلفة تماما لتنظيم المجتمع ، و عالم أفضل تماما.



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا النظام لا يهتمّ لمصير الأطفال البتّة
- سلسلة محاضرات يلقيها ريمون لوتا بالمركّبات الجامعيّة الأمريك ...
- إختبار شعبيّ [ أسئلة و أجوبة ] : كلّ ما قيل لكم عن الشيوعيّة ...
- بوب أفاكيان :كيلار مايك ، آيس كيوب ، لماذا لا يمكن للبرامج ا ...
- الثورة : فرصة حقيقيّة للظفر؛ الجزء الخامس : الظفر و الظفر
- بوب أفاكيان : الثورة : فرصة حقيقيّة للظفر - الجزء الثالث : ا ...
- بوب أفاكيان :الثورة : فرصة حقيقيّة للظفر - الجزء الرابع : لب ...
- بوب أفاكيان : الثورة : فرصة حقيقيّة للظفر – الجزء الأوّل : ن ...
- بوب أفاكيان : الثورة : فرصة حقيقيّة للظفر – الجزء الثاني : إ ...
- بوب افاكيان : رأسماليّون ، معادون للشيوعيّة - نفاق صارخ و تن ...
- روبار أف. كندي الإبن ... التدجيل و التآمر ... أفكار غير عادي ...
- لذكرى مهسا ( جينا ) أميني و من أجل تحرير كافة النساء في العا ...
- في الذكرى الأولى لتمرّد جينا في إيران : الثورة ، لا شيء أقلّ ...
- بوب أفاكيان : الثورة : المنعرجات الكبرى و الفرص النادرة أو . ...
- بوب أفاكيان : الثورة ممكنة – يجب إغتنام هذا الزمن النادر
- المغرب : خسائر الزلزال العنيف تقدّر بآلاف الوفايات و ىلاف ال ...
- بوب أفاكيان : حالة طوارئ : سلاسل تقيّد الذين هم في حاجة بيأس ...
- بوب أفاكيان : الليبراليّون ...كاذبون ...كاذبون
- لماذا كذبت الولايات المتّحدة بشأن المجازر التي إقترفتها العر ...
- بوب أفاكيان : الإلاه و التحيّز و الإضطهاد و الرعب ؛ و طريق ا ...


المزيد.....




- مواجهة التغول الرأسمالي الإمبريالي تتطلب تصعيد وتوحيد نضالات ...
- ألعاب نارية تضيء سماء بطرسبورغ في الذكرى الـ81 لرفع الحصار ع ...
- بغداد ترفض الحرب.. وأنقرة تضغط من أجل مقاتلة حزب العمال
- فلنشكل جبهة شعبية لمواجهة مخططات التهجير ولدعم النضال الفلسط ...
- تعريب العلوم: جدل الهوية والتحرر
- تعقيب أحمد العبادي عن فريق التقدم والاشتراكية على رئيس الحكو ...
- تلغراف: ترامب يحطم بالفعل الدولة اليسارية العميقة
- مؤرخ ألماني يدعو برلين إلى الاعتراف بحصار لينينغراد كجريمة إ ...
- الذكرى الـ81 لفك الحصار عن لينينغراد
- الرفيق حنا غريب، الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني، في حوا ...


المزيد.....

- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز
- اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر. ... / بندر نوري
- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - الحرب فى الشرق الأوسط و التهديد الحقيقيّ بكارثة عالميّة و الحاجة الإستعجاليّة للإعداد للثورة – نقاط ثلاث