أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - بن حلمي حاليم - فلسطين كافحت وتكافح ضد الامبريالية














المزيد.....


فلسطين كافحت وتكافح ضد الامبريالية


بن حلمي حاليم

الحوار المتمدن-العدد: 7760 - 2023 / 10 / 10 - 14:23
المحور: القضية الفلسطينية
    


المبدأ، هو، دعم، ومساندة حق الشعوب في تقرير مصيرها؛ من يتزعم هذا الكفاح الوطني، هنا تكمن المسالة، لان الخلافات الإيديولوجية والمعارك الفكرية هي من يدفع بالإنسانية في اتجاه التطور، والتقدم، وضرورة خوضها حتى النهاية، هل يتزعمه حزب ثوري اممي، وطبقة عاملة تطمح ببناء نظام اشتراكي والقضاء على الاستغلال وتحرير نفسها بنفسها؟ أم حزب بورجوازي وطني يريد بناء نظام رأسمالي يؤبد الاستغلال ؟ أم حزب يميني رجعي يريد ترسيخ نظام رأسمالي مبني على الاستغلال والرجعية والقهر؟.

فلسطين الكبرى علمانية واشتراكية هي الحل

لقد كونت الامبريالية حركة قومية لليهود الرأسماليين لتتزعم جمع اليهود من كل أنحاء العالم، والعمل على إنشاء وطن قومي، ودولة إسرائيلية على ارض فلسطين، وبدأت معها مأساة الكادحين والكادحات من كل القوميات، وتعمقت مشاكل الأديان التي استعملت في هذه الحروب منذ إنشاء الدولة الصهيونية في فلسطين، إن الإيديولوجية الدينية اخطر سلاح توظفه الرأسمالية والامبريالية في تأبيد الاستغلال والاستبداد الرأسمالي.

وستستمر الحروب والمأساة، إذ لم يسقط النظام الرأسمالي العالمي والامبريالي، لأنه يستعمل، ويوظف كل الثقافات والقوميات والأديان في تخدير الكادحين والكادحات من اجل التحكم فيهم وتسييرهم كما يريد، لأنه يخشى وحدة كل الكادحين والكادحات على أسس طبقية واجتماعية بدل إيديولوجيات دينية، فالوحدة الطبقية للكادحين – ات تهدد النظام الرأسمالي العالمي.
لقد عاشت الأنظمة السياسية الرأسمالية أزمة كبرى على جل المستويات: اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وسياسيا، ففي قلب الولايات المتحدة الأمريكية التي تساند إسرائيل بكل الوسائل، وبالأخص الأسلحة العسكرية المتطورة، لأنها تعدها إحدى ولاياتها في الشرق الوسط، هجمت جحافل من اليمينين الذين واللواتي خدرهم الرأسمالي الكبير والرئيس الأمريكي السابق دولاند ترامب على مقر البرلمان الأمريكي وعبثوا فيه كما شاءوا، وظهرت الديمقراطية البورجوازية تحت هيمنة النظام الرأسمالي على حقيقتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بأنها خدعة تغلف تأبيد الاستغلال الفظيع وتوظف مختلف الإيديولوجيات الرجعية الأكثر تزمتا.

الواقعة نفسها عاشتها الدولة الصهيونية ، لكن بصورة مختلفة، فقد انهارت العلمانية والديمقراطية التي ادعت الامبريالية والدول الرأسمالية بان إسرائيل وحدها تعرف ذلك بالمنطقة، وسط دول تحكمها أنظمة رجعية استبدادية، وبرز اليمين الديني المنغلق على واجهة المؤسسات السياسية والعسكرية، وظهر شباب يهودي مخدر بالدين، عنصري وعنيف ضد من يخالفه.
مأساة غزة
كانت غزة من أهم المناطق العربية التي تمدنت وتطورت، منفتحة على الثقافات، وانتشرت فيها الأفكار اليسارية منذ عقود، وقد ركز عليها التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، وعلى اثر الانتفاضات الفلسطينية المتتالية شكل التنظيم الدولي الاخواني حركة المقاومة الإسلامية، المختصرة في حماس، يمينية رجعية تعمل ضد نشر الشيوعية والعلمانية والإلحاد وسط الشباب الفلسطيني، ولأنها تشكلت في وطن محتل من طرف كيان صهيوني، فمن الضروري أن تتبنى العنف والمقاومة المسلحة، عكس أحزاب تنتمي للإخوان المسلمين بالبلدان العربية التي اختارت الانتخابات والتعامل مع الأنظمة الاستبدادية، ومنها من تعاون مع الاحتلال كما حصل بالعراق.

لقد ساعد تزعم حركات الإسلام السياسي في فلسطين، ولبنان للمقاومة ضد الاحتلال، في الضعف الشديد لليسار الجذري الثوري، وتشتته وانحطاط أقسام منتسبة إليه، وكذلك القوى الديمقراطية العلمانية.
لقد زعزعت الثورة العربية في أواخر 2010 وأوائل 2011 المنطقة، وسقطت أنظمة استبدادية وتدمرت بلدان من اجل ألا تسقط أخرى، وتأزمت عدة تيارات سياسية بورجوازية ظلت تابعة للأنظمة، مما قوى كل من إيران وتركيا والسعودية والإمارات وقطر.
والمعركة بالمنطقة تسيطر عليها التيارات السياسية اليمينية الرجعية بدعم ومساندة هذه الأنظمة الاستبدادية الرجعية التي تخدم مصالح الامبريالية العالمية، وذلك في كل مكان، بالعراق واليمن وسوريا وليبيا والسودان.
يجب ان ننتبه لهذا ، إن الحرب مشتعلة بالمنطقة العربية منذ اندلاع الثورة، إضافة إلى الحرب في الصحراء الغربية بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية، والتي تسببت مشكلتها في أزمة العلاقات بين دول المنطقة المغاربية، والآن اندلعت بفلسطين بصورة غير متوقعة من طرف جل المتتبعين للصراع بالمنطقة.
لقد عانى سكان قطاع غزة حصارا عالميا بسبب منحه أصواته لحركة المقاومة المسلحة، التي تعمل إسرائيل كل ما بجهدها لجعل الدول في العالم يعدون حماس منظمة إرهابية، وقد كسبت بعض الأصوات الامبريالية والرأسمالية، وماذا سيقول المطبعين في هذا الشأن؟
ان اليمين الرجعي وأنظمة الاستغلال والاستبداد، والعولمة الرأسمالية والامبريالية القديمة والجديدة سيقودون البشرية للمزيد من الهلاك.
مساندة حق الشعوب في تقرير مصيرها، موقف سياسي ثوري، كيف ما كان من يتزعمه.



#بن_حلمي_حاليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يحتضن المغرب قمة صندوق النقد العالمي والبنك العالمي، مفتخر ب ...
- صممت الامبريالية الجديدة خريطة سياسية وفعلتها لسحق البشر
- ليبيا مأساة وفواجع
- مراكش الدقة الرأسمالية إيقاعات يكشف عنها زلزال سبتمبر/ ايلول ...
- مراكش
- بريكس تكتل سياسي واقتصادي تقوده الامبريالية الجديدة
- الثورة العربية سنة 2011 زلزلت المنطقة ونزعت القشرة عن النواة
- معأناة الافارقة في قارتهم وقارتهن
- لبنان الشعب العظيم وبيروت الصامدة ضد الأعداء من كل الأصناف
- فلسطين بعد صفقة القرن وجائحته
- الجزائر، شعب يناضل ببسالة من اجل استكمال استقلاله وسيادته ال ...
- العراق ، من بغداد إلى بيروت الثورة لن تموت
- لبنان، الثورة تهدم القديم وتؤسس للجديد
- لبنان، ثورة 17 تشرين الأول تحفر قبر الطائفية السياسية ودولته ...
- العراق، النضال بالميادين وفاء للشهداء وبناء البلد من جديد
- مصر، نداء إلى كافة المصريين والمصريات
- الجزائر، ثورة حتى النصر
- استمرار الثورة العربية كشف عن مواقف سياسية للعديد من الذين ا ...
- الثورتين السودانية والجزائرية الآن، سبيلهما هو المجلس التأسي ...
- الجزائر، حركة شعبية قوية بحاجة لقيادة ثورية حازمة


المزيد.....




- مصدر سعودي: الرياض حذرت ألمانيا 3 مرات من المشتبه به في هجوم ...
- تفاصيل جديدة عن هجوم الدهس في ألمانيا.. هذا ما رصدته كاميرا ...
- طبيب ولاجئ وملحد.. من هو السعودي المشتبه به تنفيذ هجوم الدهس ...
- ارتفاع حصيلة هجوم ماغديبورغ وشولتس يتعهد -بعدم الرضوخ للكراه ...
- وزير الخارجية التركي لا يستبعد نشوب صراع بين إسرائيل وإيران ...
- زاخاروفا: صمت الغرب عن الهجمات الأوكرانية على قازان مثير للغ ...
- جائزة خالد الخطيب الدولية لعام 2024
- سعودي ومعاد للإسلام... ما نعرفه عن منفذ الهجوم على سوق لعيد ...
- الجيش اللبناني يعلن تسلمه 3 معسكرات تابعة لفصائل فلسطينية لب ...
- منظر مذهل في تركيا.. تجمد جزئي لبحيرة في فان يخلق لوحة طبيعي ...


المزيد.....

- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - بن حلمي حاليم - فلسطين كافحت وتكافح ضد الامبريالية