|
مبادرة حزب العمال الكردستاني لوقف اطلاق النار من جانب واحد وللمرة الخامسة على التوالي في ملف خاص
ريدور خليل
الحوار المتمدن-العدد: 1733 - 2006 / 11 / 13 - 07:18
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
حزب العمال الكردستاني الـ ( PKK ) ومنذ أن أعلن بدأ الكفاح المسلح عام ( 1984 ) وتحديدا في ( 15 آب ) ضد الدولة التركية" مطالباً إياها الاعتراف الرسمي بحقوق الشعب الكردي ككيان سياسي اجتماعي ثقافي لا يمكن غض النظر عنه ... حيث يعتبر الكرد ثاني اكبر قومية في الدولة التركية وكذلك في الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا والعراق وكذلك يعتبر الكرد اكبر قومية في العالم من دون دولة" اعلن الحزب وللمرة الخامسة مبادرته لوقف اطلاق النار. حزب العمال الكردستاني وبقيادة مؤسسه عبدالله أوج آلان ارادوا تغير هذا الواقع المفروض على الشعب الكردي من اضطهاد وتعسف والحرمان من ابسط الحقوق التي نصت عليها لوائح الامم المتحدة والشرائع السماوية. حزب العمال الكردستاني ومنذ ان بدأت الحرب التي فرضت عليه (قسرا) من قبل الدولة التركية اعلن مرارا وتكرارا عن نواياه في حل القضية الكردية بالطرق السلمية والديمقراطية لتجنب ما سيسفر عن الحرب من دمار على الطرفين وذلك من خلال مبادراته المتكررة للاعلان عن وقف اطلاق النار من جانب واحد. حزب العمال الكردستاني اعلن مبادرته الاولى عن وقف اطلاق النار عام ( 1993 ) وذلك في زمن الرئيس التركي الراحل تورغوت أوزال الذي كان قد توصل الى قناعة لايقاف هذه الحرب لكن أوزال(مات) ولم تتجاوب الدولة التركية مع وقف اطلاق النار واختارت الدولة الخيار العسكري. واعلن عن مبادرته الثانية لوقف اطلاق النار في اواخر عام ( 1995 ) لكنها جوبهت بالرفض من قبل الدولة التركية ايضا. واعلن عن مبادرته الثالثة لوقف اطلاق النار في ( 1 أيلول عام 1998 ) متزامنة مع احتفالات العالم بيوم السلام العالمي حيث بقي الحزب محافظا على مبادرته للسلام لغاية سنة (2004 ) لكنها ايضا جوبهت بالرفض من قبل الدولة التركية. المبادرة الرابعة اعلنت بتاريخ ( 2 آب 1999 ) وعلى اثرها تم سحب القوات العسكرية الكردية الى خارج الحدود التركية كأثبات لحسن النية الكردية في وقف القتال واطلاق مرحلة السلام للوجود . حزب العمال يعلن عن مبادرته الخامسة لوقف اطلاق النار في ( 1 تشرين الاول من هذا العام 2006 ) لكن في ظروف (مختلفة) عن سابقاتها كما يصفها قادة الحزب حيث هناك ترحيب دولي وترحيب من داخل الدولة التركية نفسها بل الاكثر من هذا وذاك النداءات التي وجهت اليه ومن اطراف دولية واقليمية عدة الا ان الدولة التركية ما زالت غير متجاوبة مع قرار وقف اطلاق النار ولغاية تحرير هذا الملف. ونظراً لاهمية القضية والحدث وانعكاساتها على عموم منطقة الشرق الاوسط بإيجابياتها وسلبياتها ارتأينا معرفة الاسباب الكامنة لهذه المبادرة وما هي هذه الظروف المختلفة ومن اين وجهت النداءات ولماذا وما هي المرحلة التي ستلي وقف اطلاق النار من خلال اجراء سلسة من الحوارات واللقائات مع قادة حزب العمال الكردستاني وبين المقاتلين في القاعدة.
((في السنتين والنصف الأخيرتين حدث إنفراج كبير في القضية الكردية إضافة إلى التطورات السياسية في المنطقة جاءت مبادرتنا لوقف إطلاق النار ))
السيد مراد قره يلان رئيس الهيئة التنفيذية للكونفدرالية الديمقراطية الكردستانية
أعلنتم فيما مضى عن أربع مبادرات لوقف إطلاق النار من جانب واحد وهذه هي المبادرة الخامسة ... هل هناك بوادر للسلام تلوح في أفق القضية الكردية ...؟ أي هل تتوقعون أن تكون هذه المبادرة هي الأخيرة لوقف الإقتتال ....؟
نعم كنا قد أعلنا سابقآ عن أربع مبادرات لوقف إطلاق النار ، لكن هذه المرة لها خصوصيتها ... المبادرات السابقة كان تقييم الحكومة التركية مشوهآ لها ، فمثلآ كانت تقول إن الـ (PKK ) بات ضعيفآ وهو بحاجة إلى إعادة تنظيمه وجاهزيته ... وبهذه الذرائع لم يكن هناك ترحيب بمبادراتنا . لكنها وتحت هذه الذرائع لم تكن ترغب بحل القضية الكردية والإعتراف بها وكذلك الإعتراف بالنضال الكردي التحرري فكانت تمارس سياسية الإنكار والإهمال بحق المواطن الكردي . ومن أجل ذلك وفي السنتين والنصف الأخيرتين وتحديدا في واحد حزيران وواحد تشرين الأول من سنة 2004 بدأنا بحرب دفاعية في كردستان وقد أظهرت هذه الفترة الكثير من الحقائق الغائبة ، فقبل كل شئ ساهمت هذه الحرب الدفاعية في تطوير وتقدم حركتنا وسجلت إرتفاعا كبيرا في معنويات المقاتلين ومن ثم أظهرت بأن حركة حرية كردستان لايمكن إنهائها بقوة السلاح ... نعم لقد ساهمت هذه الفترة بكشف الكثير من الحقائق لأن في السنتين والنصف الأخيرتين حدث إنفراج كبير في القضية الكردية إضافة إلى التطورات السياسية في المنطقة جاءت مبادرتنا لوقف إطلاق النار لتسجل لنا : 1. في الوقت الذي نزداد قوة وحركة بادرنا بأيقاف إطلاق النار .. حتى لايكون هناك شك بأن قرارنا جاء نتيجة ضعف . 2. قرار وقف إطلاق النار يعتبر موقفا وطنيا أي إن جميع الكرد يساندونه حتى من خارج أكراد تركيا . 3. تقييم قرار إيقاف إطلاق النار بشكل إيجابي من قبل الرأي العام العالمي والأقليمي في الشرق الأوسط أي إن الرأي العام وقف إلى جانبنا في قرار أيقاف القتال . 4. بعض المؤسسات التركية ومن داخل النظام التركي توصلت إلى قناعة ( لابد ) من إيجاد حل ديمقراطي للقضية الكردية .. ففي السابق لم يكن هناك شئ من هذا القبيل والآن بات موجودا داخل الحكومة التركية التي نشبهها الآن كبطيخة مقسومة إلى قسمين قسم مع وقف إطلاق النار والحل السلمي والقسم الآخر مع الحرب . لذلك نقول بأن الظروف الحالية مختلفة عن السابق وهناك الآن أرضية ملائمة للتوصل إلى نتيجة مرضية . فقرار وقف إطلاق النار جاء في ظروف إقليمية ودولية مختلفة عن السابق لهذا فنحن متفائلون بأن قرارنا سيتم من خلاله وقف الإقتتال .
((نحن على قناعة تامة بأن الحكومة التركية إذا طورت من سياستها في الحلول الديمقراطية مع الكرد ستستفيد هي أولآ من هذه السياسة))
في الوقت الذي رحب فيه المجتمع الدولي بهذه المبادرة وماتبين من التصريحات الأخيرة لجوزيف رالستون المنسق الأمريكي في اللجنة الثلاثية لحل قضية ال( PKK )بأن الحل العسكري هو آخر الحلول ، إضافة إلى تصريح وزير خارجية العراق هوشيار زيباري بأن العراق وأمريكا ليستا مستعدتين لفتح جبهة عسكرية ضد حزب العمال الكردستاني ... هل تعتقدون بأن الحكومة التركية قادرة على إستيعاب وقبول مبادرة وقف إطلاق النار والتوجه نحو طاولة المفاوضات (( برغم إن القرار السياسي التركي ليس بيد الحكومة أو البرلمان التركي فقط بل هناك تدخل مباشر للجيش فيه ...؟
قبل كل شئ نحن نريد أن نقوم بحل قضية شمال كردستان مع الحكومة التركية وفق ماطرحه القائد APO ضمن حدود الدولة التركية وهو ماسيدخل الفائدة والمصلحة للشعبين الكردي والتركي والاستقرار للحكومة التركية فنحن كحركة نمارس سياستنا على أساس أخوة الشعوب .. فنحن نرغب أن يتم الحوار على اساس أخوة الشعب الكردي والشعب التركي وكذلك مع الأخوة من الشعبين العربي والفارسي وجميع شعوب المنطقة .. ونحن على قناعة تامة السياسة بأن الحكومة التركية إذا طورت من سياستها في الحلول الديمقراطية مع الكرد ستستفيد هي أولآ من هذه.. أي أن تباشر الدولة التركية باقامة أسس السلام مع الكرد في داخل تركيا وإقامة علاقات صداقة مع الكرد من خارج حدودها ، بهذه الطريقة ستستفيد تركيا كثيرا وسيساعد ذلك في تطوير وبناء الديمقراطية الصحيحة في الداخل التركي وسيساعدها ذلك مؤكدا في الإنظمام إلى الإتحاد الأوربي وسيمكنها من لعب دور مهم في التقدم الديمقراطي في المنطقة ، فالدولة التركية الحالية تعرف عن نفسها بأنها دولة تتمتع بالديمقراطية الحقة وهي ليست كذلك فهي مازالت عاجزة عن فهم الديمقراطية ، فكيف يمكن لدولة ديمقراطية أن تقصي أكثر من 20 مليون مواطن من مواطنيها وتجعلهم تحت الضغط المستمر من إلغاء لغته وإلغاء ثقافته والأدهى من كل ذلك إنها تدعي إن من خلال هذه الضغوطات إنما تقوم بتطوير الديمقراطية !!!! فالديمقراطية لاتتطور بهذا الشكل . لذلك فالمبادرة التي أعلنا عنها إذا أجابت الحكومة التركية بالموافقة عليها فأنها تضع قدمها في طريق الديمقراطية الحقة وذلك سيدخل في مصلحة الحكومة التركية أولا . وكما أشرتم بأن في تركيا هناك سلطتين السياسية والعسكرية فالسلطة العسكرية في النهاية لها ثقلها ودورها في رسم ملامح القرار القرار السياسي وخاصة في حل القضية الكردية لذلك فنحن بقدر مانخاطب السلطة السياسية في تركيا نخاطب في نفس الوقت والمبدأ السلطة العسكرية فالسلطتين إحداهما مكملة للأخرى . ومن أجل ذلك نقول ( إذا ) ماقام هؤلاء الذين طلبوا منا وقف إطلاق النار من القوى الداخلية التركية ومن المثقفين والديمقراطيين والفنانين والكتاب ودعاة السلام الترك وكذلك الأحزاب السياسية وفي مقدمتهم حزب التجمع الديمقراطي الـ ( DTP ) والأحزاب الأخرى ومن ثم الحركات الكردستانية من خارج شمال كردستان كالأحزاب الكردية العراقية (PDK ) و (YNK ) الحزب الديمقراطي الكردستاني و الاتحاد الوطني الكردستاني وحكومة إقليم كردستان وكذلك موقف الجمهورية العراقية والمتحدث بأسم الخارجية الأمريكية والأتحاد الأوربي ... هؤلاء هم من وجهوا لنا النداء لذا أقول إذا ما قام هؤلاء جميعا وتمخض عن الرأي العام موقفا إيجابيا ومن ثم إذا ماأصبح الشعبين الكردي والتركي أصحاب مواقف عن طريق ردود افعالهم الديمقراطية واتخذوا طريق الحل الديمقراطي يصبح هناك أمل كبير في أن تتراجع الذهنية الأنكارية فهذه الذهنية يجب نبذها فهي رجعية ولاتمثل التحضر فليس مقبولا في عصرنا هذا منع الثقافات إذا نحن لانستطيع الوصول الى أي نتيجة وسنبقى نراوح في أماكننا .... أما إذا توصل طرفا القضية في الداخل والخارج إلى موقف مشترك سيكون هناك إحتمال كبير في العبور والتقدم نحو مرحلة الحل الشامل .. ونحن من جانبنا سنفعل أي شئ من أجل أن ينتصر السلام ويتم حل القضية بالسبل الديمقراطية ... ونحن الآن نناشد كل من ناشدنا لوقف القتال أن يحاول مع كل الأطراف من أجل السلام .. وسنعمل على إنجاح ذلك .. اما إذا لم تستجب الدولة التركية لمبادرتنا ولم تجلس إلى طاولة المفاوضات أو تقوم بأفراغ مبادرتنا من محتواها فدعني أقول لك وبكل صراحة نحن كحركة ملزمون في أن نضع هذا في حساباتنا فليس هناك ماهو مضمون من العودة للحرب .. لكننا قبل كل شئ نريد أن نكون متفائلين وأنا أعتبر ذلك نوع من النضال وأقولها مرة أخرى المسألة هي داخلية ونحن نرغب في حلها فيما بيننا .. لكن يجب أن تكون للجهود الخارجية دورها في الحل والمساعدة .. فنحن نرغب في حل القضية الكردية من داخل تركيا لأنها قضية تركية لكننا نطلب المساعدة الخارجية بسبب وجود عقلية وذهنية قديمة ومتسلطة في تركيا تحتاج أن يكون للموقف الخارجي دورآ مؤثرا في حل القضية وبقدر مانحن متفائلون لكننا أيظا نستعد لأسوأ الأحتمالات ...
(( نحن نريد سلاما اجتماعيا ونرى من الضروري فعل ذلك كي لاتبقى هناك أي كراهية أي ان تكون هناك حرية على أساس مداواة لجروح الحرب ))
في حالة قبول الطرف التركي الجلوس إلى طاولة المفاوضات معكم ... ماذا ستكون المطالب الكردية ...؟ وماذا تتوقعون أن تكون المطالب التركية ....؟
نحن وقبل كل شئ هدفنا الأساسي هو الأعتراف بالوجود الكردي في تركيا .. ومن ثم إعطاء الكرد حقوقهم الثقافية أي أن تكون اللغة الكردية مسموحا بها ويجب أن تكون اللغة الرسمية الثانية بعد اللغة التركية في كردستان إضافة إلى حصولهم على حقوقهم في التعلم بلغتهم وثقافتهم وكذلك حقهم في حرية الرأي والفكر وحق الممارسة السياسية ... وأيضا وخلال العشرين سنة الماضية حدث إقتتال بين الشعب الكردي والشعب التركي راح ضحيته الالآف من الطرفين فمثلآ قتل أكثر من (8000) مواطن كردي ولم يقبض على أي قاتل وأغلقت القضايا تحت مايسمى ( الفاعل المجهول ) والضحايا هم أناس مدنيون قتلوا اما في بيوتهم أو محال عملهم وتم قتلهم من قبل جماعات تابعة للدولة التركية ... لذلك على الجانبين أن يقوموا بالصفح عن الآخر فنحن نريد سلاما اجتماعيا ونرى من الضرورري فعل ذلك كي لاتبقى هناك أي كراهية أي ان تكون هناك حرية على أساس مداواة لجروح الحرب كعودة الكرد المهجرين إلى قراهم وأن يستطيع الشعب الكردي التمثيل عن نفسه بشكل حر ويحس بالمساواة مع البقية من الشعب التركي والأقليات كالآشوريين والشركس والعرب وكل من يعيش داخل حدود الدولة التركية , وأن لايحاسب أحد على لغته أو يستصغر به وأن تكون هناك ثوابت حقيقية للممارسة السياسية والثقافية فنحن نرغب في دولة تركية قوية ذات ديمقراطية حقيقية وكردستان حر , وكنا قد بيننا ذلك من خلال بياننا في ( 23/8/2006 ) وكنا قد توقفنا عليها بستة بنود وبشكل موسع .. أما بخصوص المطالب التركية منا ... فبلا شك سيطلبون منا أن نترك السلاح وأن نعترف بحدود تركيا ودستورها وهناك بعض الأمور ألأخرى فكل هذا نستطيع الأتفاق عليه من خلال الحوار والمفاوضات طبعا .. فالمسألة تكمن في الجلوس إلى طاولة المفاوضات وعندها سيتم حل الأمور .. ولكن دعني أقول بأن مانقدمه من مشروع يكمن فيه مصلحة الجميع فما نطلبه هو إفساح المجال لشعبنا في تنظيم نفسه وفق مفهوم الكونفدرالية داخل حدود الدولة التركية وإنظمامه إلى الحياة الأجتماعية والسياسية والديمقراطية بدون أي عوائق .
(القضية الكردية هي من القضايا الأساسية في منطقة الشرق الأوسط وإذا لم تحل هذه القضية فلن يحدث إستقرار ولن تتطور الديمقراطية ، فحل القضية الكردية يكمن في دمقرطة الشرق الأوسط)
من المعروف عن حزب العمال الكردستاني ومنذ تأسيسه سنة ( 1978 ) وضع على عاتقه تبني حل القضية الكردية في تركيا والعراق وسوريا وأيران .. في العراق حصل الكرد على مكتسبات سياسية عظيمة وتم الأعتراف بهم كقوة لها ثقلها السياسي في العراق وبخصوص تركيا أعلنتم عن وقف لإطلاق النار معهم . كيف سيكون تعاملكم مع القضية الكردية في كل من سوريا وأيران ....؟
نحن مايهمنا هو التوجه الكردستاني ونؤكد على حل القضية الكردية في الأجزاء الأربعة وهذا مبدأ من مبادئ النضال الكردي وهذه حقيقة .لكن وبموجب توجهات القائد (APO ) هناك اليوم في كل من أجزاء كردستان حركات مستقلة مثال على ذلك يوجد في شرق كردستان (ايران) حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) وفي غرب كردستان (سوريا) هناك حزب الاتحاد الديمقراطي(PYD) أي إن في كل جزء من أجزاء كردستان هناك أحزاب سياسية مستقلة تعمل على نهج القائد APOطبعا لدينا علاقات معهم لكنهم يناضلون وفق ظروف الأجزاء التي يتواجدون فيها ونظرتنا نحن ال-PKK تكمن في أن نحل القضية الكردية على أساس أخوة الشعوب أي أن تجتمع بين الشعوب الأخوة والسلام والصداقة بعيدا عن العداوة ونؤكد كذلك على وجوب حل القضية الكردية داخل الحدود الموجودة لكل دولة وهذه هي نظريتنا ... نحن الآن وبشكل فعلي في حالة حرب دفاعية مع الدولة التركية ونحن الـ ( PKK ) وإلى اليوم لم نعلن الحرب بشكل رسمي ضد الدولة الايرانية أو الدولة السورية حتى نقوم بوقف لإطلاق النار معهم لكن في إيران هناك حيث يناضل الـ (PJAK) تحدث كثيرا فيما بينهم وبين القوات الأيرانية إشتباكات مسلحة تقوم على أثرها القوات الأيرانية بقصف لمواقعنا وهذه التصرفات خاطئة وليست في محلها فالحكومة الأيرانية تعتبرنا أهداف لها وهذه تصرفات باطلة.... ففي الجزء الشرقي من كردستان يناضل الشعب الكردي والـ (PJAK) جنبا إلى جنب وهم يقومون بالكفاح من أجل الحرية وكثيرا ماتحدث بينهم إشتباكات مسلحة .. فاذا ماقامت الـ (PJAK) بعملية عسكرية على سبيل المثال في العمق الأيراني في مدينة مهاباد فالدولة الأيرانية ترد بقصف مواقعنا على الحدود فهذه سياسة خاطئة ولاتحمل من الصواب شيئا. نحن لدينا علاقات طيبة معهم وهناك تعاون فيما بيننا ونهجنا واحد لكنهم يناضلون ويكافحون بشكل مستقل وحسب ظروف شرق كردستان .. ماأريد قوله هو لقد أعلنا عن وقف لإطلاق النار مع الدولة التركية لكن بأمكان هذه المبادرة أن تنتشرفي جميع أجزاء كردستان .. وكما أشرتم في سؤالكم ففي كردستان الجنوبية وصلت القضية الكردية إلى الحل النهائي تقريبا فإذا ما حدث إستقرار في العراق فالقضية الكردية من الناحية الوطنية ومن وجهة نظرنا حلت تماما بشكل عام لكنها بحاجة إلى الدمقرطة.. أما القضية الكردية في الأجزاء الثلاثة فماتزال معلقة. ونحن نقول يجب على الدولة الأيرانية والدولة السورية القيام بمساندة مبادرة وقف إطلاق النار التي أعلنا عنها والترحيب بها .. ففي سوريا ليست هناك حرب أو إستخدام للسلاح لكن في إيران من المهم جدا تفعيل وقف إطلاق النار بين الـ (PJAK) وبين الدولة الايرانية والبدء بمرحلة مشابهة وإذا مارغب الطرفان في ذلك فإننا نستطيع أن نلعب دور الوسيط وبالطرق المرنة وبما يحفظ حقوق الجميع لأننا نؤكد على حل القضية الكردية في كل الأجزاء بالسبل الديمقراطية السلمية لا عن طريق العنف والحرب ونحن نؤكد على سيرنا في هذا الأطار... وأريد أن أقول أيضا بأن القضية الكردية هي من القضايا الأساسية في منطقة الشرق الأوسط وإذا لم تحل هذه القضية فلن يحدث إستقرار ولن تتطور الديمقراطية ، فحل القضية الكردية يكمن في دمقرطة الشرق الأوسط ونحن نؤمن بذلك .. لأنه طالما رأت دولة ما إن إستعمار قومية أخرى ووضعها تحت سيطرتها وسلطتها بالقوة فتلك الدولة لن تستطيع تفعيل قواعد وقوانين الديمقراطية .. لذلك فإن عدم حل القضية الكردية سيشكل عائقا أمام تقدم الديمقراطية فحل القضية الكردية سيكون بمثابة حملة من أجل الديمقراطية وتطويرها فمن المهم وضع القضية الكردية على طاولة المفاوضات ومن المهم حلها وهذا مانؤمن به ونعتقده .... فكل من يقترب من الحل بشكل إيجابي نحن مستعدون للحوار والتفاوض معه في هذا الخصوص ... سواء كانت قوة دولية أو قوة إقليمية فالقوة الأقليمية تتخذ من العنف أساسا لها ولاترغب بالأعتراف بالكرد وتهاجمهم دائما لذلك فمن الطبيعي أن يقاوم الكرد هذا الهجوم ..... فيجب على الجميع أن يدرك تماما بأن الكرد وفي هذه المرحلة من التاريخ لم يعودوا يقبلون بإستعمارهم وإستخدام العنف ضدهم فيجب الأعتراف بالشعب الكردي ويجب أن تعترف الشعوب ببعضها لأن الشعب الكردي من أقدم الشعوب في التاريخ وهو صاحب تاريخ وصاحب ثقافة عريقة .. ومن المهم جدا للشعب الكردي أن يُعترف به ويُعترف بأن له الحق في أن يعيش بحرية وكرامة .. طبعا هذا الغبن والتشويه الذي لحق به حدث في إتفاقية لوزان عام (1923) وتم إنكار حقوق الشعب الكردي بموجب تلك الأتفاقية فقد كانت مصالح الدول العظمى تتطلب ذلك واليوم أيضا هذه الدول تريد رسم منطقة الشرق الأوسط حتى وإن كانت لاتحمل بين طياتها الانكار لكن علينا نحن أبناء المنطقة أن نحل هذه القضية فيما بيننا وأن نعتبر هذا من ضروريات الحياة في هذه المرحلة التاريخية وعلى الجميع الرؤية بأن القضية الكردية هي من القضايا ألأساسية في المنطقة وأخذت لها بعدا دوليا ويجب أن تحل ويجب أن لايفكر أحد بالطرق والوسائل القديمة والعنف في إستعمار الشعب الكردي من الآن فصاعدا لأن هذه السياسات باتت فاشلة وغير مقبولة وعلى دول المنطقة أخذ الدروس والإبتعاد عن ممارسة مثل هذه السياسات بل على العكس يجب أن تكون علاقات الشعوب المنطقة مبنية على أسس الأحترام المتبادل وبهذه الطريقة وحدها من الممكن أن يستتب الأمن والأستقرار وتقوية أواصر وأخوة الشعوب والديمقراطية في المنطقة .............؛
((صحيح إننا لم نحصل على أي رد ايجابي من الدولة التركية لحد الآن ، لكن في داخل المجتمع التركي هناك الكثير من القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني وحتى الأحزاب السياسية رحبوا بمبادرتنا هذه وباتوا على قناعة تامة بإنه لايمكن حل القضية الكردية بالطرق العسكرية بل العكس يجب أن تحل بالطرق السلمية ومن خلال الحوار))
السيد رستم جودي عضو الهيئة التنفيذية للكونفدرالية الديمقراطية الكردستانية
من خلال المبادرة الأخيرة هل ستتوقعون إنفراجا في القضية الكردية بالرغم من عدم وجود رد رسمي من الجانب التركي وما هي أبعاد القضية لما بعد وقف إطلاق النار ..؟
ندائنا من أجل وقف إطلاق النار وقرارنا ليس خطابا موجها فقط للدولة التركية وله أبعاد مختلفة وإنما موجها إلى القوى الدولية كالولايات المتحدة الأمريكية والأتحاد الأوربي والقوى المحلية في المنطقة وعلى وجه الخصوص القوى الكردية والدولة التركية فهؤلاء لهم أرتباطات وعلاقات ويعرفون القضية الكردية عن قرب ... ندائنا لوقف إطلاق النار يستند إلى كفاحنا الطويل الذي يمتد إلى (30) عاما ومن خلال هذا الكفاح والنضال تبين للجميع إن إستخدام العنف لن يحل القضية الكردية بل يزيدها تعقيدا وهذا سبب من أسباب توجيهنا لهذا النداء لكي نعطي الفرصة للقوى الدولية وألأقليمية وخاصة الدولة التركية من أجل أن تخطو خطوات سلمية فهذا هو هدفنا . صحيح إننا لم نحصل على أي رد ايجابي من الدولة التركية لحد الآن , لكن في داخل المجتمع التركي هناك الكثير من القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني وحتى الأحزاب السياسية رحبوا بمبادرتنا هذه وباتوا على قناعة تامة بإنه لايمكن حل القضية الكردية بالطرق العسكرية بل العكس يجب أن تحل بالطرق السلمية ومن خلال الحوار. بعد مبادرتنا لوقف إطلاق النار هناك شيئين نعتقد بهما فنحن لدينا شكوكنا في الحل السلمي لأن القوة العسكرية التركية ماتزال مصرة على ممارسة العنف والإنكار لكننا في الوقت نفسه متفائلون لأن القوى الدولية باتت ايضا على قناعة تامة بأن القضية الكردية يجب أن تحل بالطرق السلمية وكما قلنا بالإضافة إلى إن هناك بعض القوى داخل تركيا يؤمنون بذلك الحل ويعملون عليه .. لكننا لانستطيع أن نرسم لوحة إيجابية 100% على اساس إن الدولة التركية ستتجاوب مع المبادرة وتحل كل هذه المشاكل المتعلقة ولانستطيع ايضا أن نقول إنها ستبقى من دون صدى أو تأثير وهاتين النقطتين نوليهم اولى إهتماماتنا لكن مبادرتنا لوقف إطلاق النار هي بمثابة إعطاء فرصة لكي تقوم القوى الأخرى بخطو خطوات تجاه السلام..
((إذا دخلت القضية الكردية مرحلة الحل فهذا سينعكس على موقف سوريا وايران في التخلي عن عنادهم في إنكار الكرد وبهذا الشكل أعتقد أن الأمور ستسير بشكل ايجابي)) ماهي ابعاد حل هذه القضية على الجانب السوري والايراني من هذا الموضوع ...؟
سوريا وإيران والعراق سابقا وعلى أيام نظام البعث كان موقفهم من القضية الكردية مبنيا على اساس إنكار الوجود الكردي فحتى وإن كانت إيران قد أطلقت إسم كردستان على إحدى محافظاتها أو اقاليمها فهذا لايعني بأن القضية تم حلها في ايران فالكرد لايستطيعون من الناحية السياسية والإجتماعية والثقافية والتعليم من التعبير عن أنفسهم. وفي سوريا سياسة الأنكار وعدم الأعتراف قائمة وهذه هي السياسات المتبعة من قبل سوريا وايران وسابقا في العراق .. في قناعتنا نعتبرها سياسات مكملة لبعضها ففي هذه السلسلة من سلسلة إنكار الكرد إذا ماإنحلت عقدة منها فإنها ستؤثر على مواقف الدول الأخرى ومن أجل ذلك فإذا كانت القضية الكردية في العراق تتجه نحو الحل فإن هذا سيؤثر على كل من تركيا وايران وسوريا. وفي تركيا ومن خلال وقف إطلاق النار إذا دخلت القضية الكردية مرحلة الحل فهذا سينعكس على موقف سوريا وايران في التخلي عن عنادهم في إنكار الكرد وبهذا الشكل أعتقد أن الأمور ستسير بشكل ايجابي . اما إذا تم التصعيد العسكري من قبل الحكومة التركية وتم توجيه المرحلة نحو الحرب من جديد فإن موقف تركيا هذا سينعكس على كل من سوريا وايران في معاودة ممارسة الأساليب القديمة . لذلك وفي الوقت الحالي هناك إتفاقية غير معلنة ضد الكرد بين كل من سوريا وتركيا وايران , وأي طرف من هذه الأطراف إذا ماخطت خطوة إيجابية نحو حل القضية الكردية سيؤثر على موقف الطرفين الآخرين أو على الاقل التخلي عن مواقف الأنكار لذلك نحن نعتقد بأن مبادرتنا هذه ستؤثر ايجابيا على موقف كل من سوريا وايران من مواطنيها الأكراد ..
((نرغب بأن تلعب الحكومة العراقية دورا إيجابيا وليس دورا كما تطلبه منها الحكومة التركية أو بناءا على ماتريده منها تركيا))
هل تتوقع أن يكون للعراق دور مؤثر في حل قضية حزب العمال الكردستاني كون إن العراق كان قد دخل طرفا في اللجنة الثلاثية الأمريكية التركية العراقية ...؟؟؟
الحكومة العراقية تستطيع أن تلعب دورا إيجابيا إذا ما ساهمت على أساس إيجاد حل ديمقراطي للقضية الكردية في تركيا .. لكن إذا ماكان موقف الحكومة العراقية كموقف بعض القوى في الحكومة وأتخذت من موقف الحكومة التركية ضد الكرد أساسا لها وإن لم تأخذها من كونها قضية شعب أو قضية تحرر واكتفت بتقييمها ضمن إطر الإرهاب وحدها فسيكون دور العراق دورا سلبيا .. أما إذا أتخذت من مبدأ الديمقراطية أساسا لها في حل القضية الوطنية الكردية في تركيا وتتحرك وفق هذا المنطلق فستلعب الحكومة العراقية دورا إيجابيا ونحن بإنتظار هذا الدور ونرغب بأن تلعب الحكومة العراقية دورا إيجابيا وليس دورا كما تطلبه منها الحكومة التركية أو بناءا على ماتريده منها تركيا .. وإذا لم تعمل الحكومة العراقية على ذلك فإنها ستخسر مصداقيتها وديمقراطيتها ولن تستطيع الإدعاء بالعدالة والديمقراطية ونحن نتأمل من الحكومة العراقية أن تلعب دورا فعالا في حل قضية شعب مظلوم ومستعمر ومن أجل حل هذه القضية بالطرق السلمية والسياسية والديمقراطية , أو على الأقل أن تساهم كما ساهمت في حل القضية الكردية العراقية .
قرار وقف اطلاق النار من وجهة نظر المقاتلين في قاعدة حزب العمال الكردستاني
((أملنا في وقف اطلاق النار هو ان نعطي زخما كبيرا واظهارا لمدى عظمة هذه الثورة فشعبنا وجميع كوادرنا وتنظيمنا هم اصحاب لمثل هذه المواقف وهذا القرار))
آراس هيزل – مقاتل
في حقيقة الأمر ان في نهاية كل حرب وخاصة الحروب القومية هناك سلام وبلا شك حتى يتم التوصل الى نهاية هذه الحروب واحلال السلام يكون الطرفين المتحاربين قد دفعوا الثمن غاليا ... فكما هو معروف كنا قد اعطينا ثمنا باهظا خلال سنوات حرب الحرية ، والآن هناك دلائل واثباتات قوية وواضحة من خلال ما قمنا به من اعلان لوقف اطلاق النار ووفق التغيرات الحاصلة وهناك نتائج كبيرة سنحصدها ، فاليوم اصبحنا موضوع العالم ومن الآن فصاعدا لن ننتظر المبادرة من العدو .. فأملنا في وقف اطلاق النار هو ان نعطي زخما كبيرا واظهارا لمدى عظمة هذه الثورة فشعبنا وجميع كوادرنا وتنظيمنا هم اصحاب لمثل هذه المواقف وهذا القرار ...
((عندما لا تجد هناك من يريد ان يتقدم خطوة نحو السلام او الديمقراطية والأخاء يتم التسائل الى متى سيبقى وقف اطلاق النار من جانب واحد ))
شيندار ماردين – مقاتلة
في نهاية كل حرب هناك سلام .... والجميع على معرفة وقناعة بأن السلام بات ضروريا فحين النظر في اسباب الحرب التي خضناها يتبين انها كانت من أجل ان يحل الأخاء والمساواة وتبيطق الديمقراطية ... في تاريخ حربنا حدثت الكثير من الأشتباكات وقتل فيها الكثير حتى باتت وكأنها حرب لن تنتهي لكننا وخلال الـ (30) سنة من الحرب قمنا بالأعلان عن خمس مبادرات لوقف اطلاق النار دون أن يكون هناك أي رد ايجابي على مبادراتنا.. فعندما نعلن عن وقف القتال أي انه يجب ان تكون هناك خطوات واضحة نحو السلام والديمقراطية لكن مع الأسف فمبادراتنا لوقف القتال كانت من طرف واحد وهو من طرفنا فعندما لا تجد هناك من يريد ان يتقدم خطوة نحو السلام او الديمقراطية والأخاء يتم التسائل الى متى سيبقى وقف اطلاق النار من جانب واحد ..؟ لكننا ومن ايماننا القوي الذي استمديناه من حركتنا حركة التحرر والحرية وهي الاساس لنا ، ومن خلال مستوى الوعي العالي الموجود لدى كوادرنا وقياداتنا وتنظيمنا بشكل عام فنحن مصرون على وقف اطلاق النار وكما يقول قائدنا (( اذا ما إنسدت كل الطرقات فعليكم ان تقوموا بفتحها وان تعتمدوا على انفسكم )) واعتقد اننا قادرون على ذلك ولدينا الامكانيات العالية من النواحي الفكرية والسياسية والأيدولوجية التي نحتفظ بها وهذا ما يدفعنا الى القيام بهذه التغييرات .....
((اننا كنا دائما السباقين الى وضع حد لهذه الحرب الطويلة معلنين باننا لانريد الحرب بل نريد ان تحل القضية بالطرق السلمية ))
هوكر سرحد – مقاتل
هذه هي المرة الخامسة التي نعلن فيها عن وقفٍ لاطلاق النار ، فوقف اطلاق النار جاء بناء على ما أتخذه حزبنا من قرار في سبيل احلال السلام ، فنحن لم نرغب ولا نرغب بالحرب وكل مانريده هو ان تحل هذه القضية بصورة سلمية لكن للأسف فالدولة التركية كانت تقييماتها لمبادراتنا هو اننا اصبحنا ضعفاء وغير قادرين على القتال ونحتاج الى عامل الوقت من اجل ان نقوم بلم شملنا وهذا منطق غير صحيح ، ففي عام (1993) قام قائدنا بأول مبادرة لكنهم افرغوها من محتواها ، وفي عام (1996) اعلن القائد المبادرة الثانية لكنهم اجابونا بالقنابل التي تساقطت علينا وكذلك في المبادرتين الاخرتين هذا هو مفهوم السلام بالنسبة للحكومة التركية ، اي اننا كنا دائما السباقين الى وضع حد لهذه الحرب الطويلة معلنين باننا لانريد الحرب بل نريد ان تحل القضية بالطرق السلمية ووفق مفهوم الكونفدرالية الديمقراطية التي طرحها القائد حيث تكمن فيها مصلحة الدولة التركية ومصلحة الشرق الاوسط فهذه هي وجهة نظرنا .... فالحرب التي فرضت علينا كنا فيها في حالة الدفاع عن النفس فقط وهذا حق مشروع لنا بالتصدي لها فنحن لم ندخل بحالة هجوم بشكل فعلي ... لكننا نأمل هذه المرة من ان يكون هناك سلام حقيقي وان ينتج عنه حل للقضية الكردية .
اعداد وتقديم كل من الصحفيين: مهدي صبري التميمي - ريدور خليل
#ريدور_خليل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
السودان يكشف عن شرطين أساسيين لبدء عملية التصالح مع الإمارات
...
-
علماء: الكوكب TRAPPIST-1b يشبه تيتان أكثر من عطارد
-
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
-
مصادر مثالية للبروتين النباتي
-
هل تحميك مهنتك من ألزهايمر؟.. دراسة تفند دور بعض المهن في ذل
...
-
الولايات المتحدة لا تفهم كيف سرقت كييف صواريخ جافلين
-
سوريا وغاز قطر
-
الولايات المتحدة.. المجمع الانتخابي يمنح ترامب 312 صوتا والع
...
-
مسؤول أمريكي: مئات القتلى والجرحى من الجنود الكوريين شمال رو
...
-
مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع بشأن سوريا
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|