|
كتب جديدة عن تشركيسيا
امين حافظ
(Amin Hafez)
الحوار المتمدن-العدد: 7756 - 2023 / 10 / 6 - 12:42
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
صدر مؤخراً عن دار الينابيع بدمشق كتابان مترجمان من اللغة الروسية إلى العربية وهما نبذات عن تاريخ أديغيا (غرب تشركيسيا) والثاني هو عالم الثقافة الشركسية، يعتبر كتاب نبذات من أهم الكتب التي تناولت التاريخ الشركسي بمنهج الأسلوب المادي – الواقعي وتبني لجنة التحرير فيه علم إعادة القراءة الشعبية للتاريخ واستعانت به عند تشريح أسباب الأحداث الكبيرة والمفصلية التي جرت على أرض تشركيسيا كحملات الهون ثم التتار والمغول وبعدهم الروس ثم الأتراك والإنكليز، كما تناولوا الأحداث الكبيرة بين القبائل الشركسية والصراع الاجتماعي الدائر في كل قبيلة بين الطبقات ذات المصالح المتعارضة وخاصة بين طبقات الأمراء والنبلاء والإقطاعيين وكبار التجار كطرف أول في الثنائية الضدية وطبقة الفلاحين الأحرار ( الثورية ) ومعها طبقات العبيد الأقنان وعبيد بيوت السادة، وهيا لطرف الثاني من الثنائية الضدية وتشكل حوالي /70%/ من المجتمع الشركسي . عندما تعاملت مع لجنة التحرير مع مفهوم المينتاليتيت الشركسي ارتأت إضافة كلمة "التقاليدي" ليعطي فهماً جديداً عن علاقته العضوية بمنظومة التقاليد والعادات والأعراف الإثنية الشركسية أو (أدغة خابزة) غ =ج مصرية، ج مخففة. تم تعريف المفهوم كما يلي: المينتاليتيت التقاليدي الشركسي يعني أنماط ذهنية التفكير والمزاج العقلي للجماعة الشركسية. عادت لجنة التحرير لظروف وتاريخ تشكل هذا المينتاليتيت بدءاً من مرحلة الوثنية مروراً بمرحلة الأمومة وبعدها مرحلة المشاعية العائلية الزراعية ثم الانتقال إلى الملكية الفردية في مرحلة الإقطاع الرقي التي ولدت في داخلها مرحلة خاصة بتطور المجتمع الشركسي وهي مرحلة الديمقراطية الحربية الشركسية "حشد" وتأثرت بالأمور التالية: لعب الشعور بالانتماء القومي ( أدغاغه ) دوراً هاماً بإعتباره أول أداة للمينتاليتيت الشركسي الذي يعبر عن مستوى تواجد الضمير النظيف أو الحي الذي أوجد لنفسه لاحقاً مع الزمن معنى لغوياً ملائماً وهو الشرف، فمن لا ضمير له لا يمكن أن يكون شريفاً ولا نارتياً وهو مجرد كائن حي. تعدد النصوص القبلية للحدث أو القصة أو القصيدة الواحدة وذكرها في الملحمة كما وردت لدى القبائل الأساسية الشركسية الاثنا عشر وهي تعكس مكان العيش وأنماط التفكير وأسلوب الإنتاج ونوعية القوى المنتجة والهيكل الهرمي الاجتماعي في القبيلة وهل هي من القبائل الديمقراطية حيث لا يوجد امراء ولا نبلاء ولا عبيد أم قبيلة ذات هيكل هرمي متعدد الطبقات. لعبت الخابزة دور الدين القومي لدى الشراكسة حتى في ظل المسيحية والإسلام الذي شهد توتراً وصراعاً طبقياً حاداً ساهمت فيه الحركة المريدية السلفية بقيادة الإمام شاميل ومحاولاته مع الأتراك إحلال الشريعة الإسلامية محل الخابزة وفشلهم ومالت الكفة لصالح الخابزة وتم تثبيتها والنظر إليها شعبياً كمنظومة اجتماعية قومية ذات قيم جمالية وأخلاقية وإنسانية راقية وهي متكاملة وقابلة للتطوير والتعديل بحسب تطور المجتمع وتعمل على قاعدة صراع الأصداد والثنائيات الضدية و الخابزة لم تتطور وتصل إلينا اليوم بوضعها الحالي بفعل ضغط الطبقات العليا المسيطرة (الأمراء – النبلاء – الإقطاع الرقي) ولا بفضل سلطتهم وغزواتهم أو علاقات قسم منها مع الروس وقسم آخر مع الأتراك، بل نجحت في الامتحان الروحي – الاجتماعي – الإنساني وتفوقها على القيم المسيحية والإسلامية. لم يعش الشراكسة حياة سلمية طيلة عشرات القرون فالقفقاس ممر أساسي للغزوات والحملات القادمة من آسيا إلى أوروبا ومن الشمال وهي أرض حروب وغزوات وحملات خارجية وترافقت مع غزوات داخلية بين القبائل الشركسية التي لم تستطع رغم كثرة الاندماجات والاتحادات أن تصل لمستوى تأسيس الدولة القومية. { تطورت الثقافة الشفاهية الشركسية وتنوعت مدارس السردية الشفاهية بين القبائل لعدم وجود أبجدية قومية مما ساهم في تعزيز أساليب ارتجال الشعر والقصة وظهر من الرواة والشعراء من يحفظون آلاف أبيات الشعر ومئات القصص النارتية التي يلقيها الرواة الجوالين بين القبائل ونشأ نوعان من الشعر هما النثري والمقفى وبتشكل من نظم الشعر على أكثر من وزن. لعبت ملحمة نارت دوراً رائداً في انتشار الثقافة الشفاهية بين صفوف الشباب والشابات الذين كانوا عادة يتسابقون في جلسات مسائية في ساحة القرية لسماع الشعر والقصص التي يرويها الشعراء والرواة، ثم ينتقل الحفل لمباريات الزجل والشعر بين الشباب وهي عادة قديمة كانت تشجع الناشئة على حفظ الشعر ومحاولة ارتجاله لاحقاً أمام الجمهور، وأصبحت هذه العادات الثقافية مخزنة في الذاكرة الشعبية ويتناقلها حتى كبار المتنورين والشعراء والرواة والزجالين الجوالين وفتحت ملحمة نارت فضاءات ثقافية راقية وخاصة في مجال التأليف الشفاهي للقصائد المغناة والأغاني الملحنة وانتشرت فرق الكورال مع المغني أو بدونه ومع الموسيقى أو بدونها وصارت الثقافة تتطور وتجذب إليها أعداداً كبيرة من الشباب وحفظة القصائد الطويلة (معلقات) والقصص النارتية وبلغت أوجها في مرحلة ظهور الملكية الفردية ومفهوم حقوق الملكية الفكرية القبلية التي تزامنت مع بداية أول تقسيم للعمل في التاريخ. ظهرت الصحوة الثقافية الشركسية في بداية القرن /18/م واستمرت ثلاثة قرون تقريباً وجاءت عفوية معتمدة على أعمال إبداعية فردية ولم تكن مبرمجة من قبل مؤسسة ثقافية محددة تابعة للدولة غير الموجودة وقتها أصلاً، بل تراكمت بفضل المبادرات الفردية لرواد الحركة الثقافية والمتنورين والأدباء والشعراء والضباط الشراكسة الذين كان آباؤهم السادة يرسلونهم للدراسة في بيتر وغراد وموسكو وتبليسي في الجامعات أو في الأكاديميات العسكرية وكانوا بمثابة رهائن او وديعه لدى القيصرية وضمانة لها حتى لا ينقلب آباؤهم عليها في الحرب. ركز المتنورون الشراكسة في بداية الصحوة الثقافية على ضرورة الضغط على المحتل الروسي لقبول أبناء الفلاحين الأحرار والعبيد المحررين والحرفيين في المدارس الروسية في أديغيا وساهمت أوساط المثقفين والمتنورين الروس وكوادر الأحزاب اليسارية المعارضة والأدباء والشعراء الذين أيدوا كفاح الشراكسة من أجل الحرية وخروج المحتل وضغطوا عبر جرائدهم ومنتدياتهم الثقافية لقبول أبناء فقراء تشركيسيا في المدارس الروسية وعدم اختصارها على أبناء الأمراء والنبلاء والإقطاعيين والتجار والضباط والشرطة الذين يخدمون في السلطة العنصرية في تشركيسيا، ولوحظ في تلك الفترة أن القوى الروسية المعارضة للقيصرية أدانت سياسة الجنرالات الروس في شمال القفقاس لتبنيهم شعار القيصرية وقتها حيال الحرب الدائرة في شمال القفقاس وهي "سياسة الأرض المحروقة وأرض بلا سكان" كما أدانوا ترحيل الشراكسة من قراهم ونقلهم لأماكن المستنقعات والأراضي فقيرة التربة وتصدت طبقة الأمراء والنبلاء لمحاولات دخول أبناء الفلاحيين والعبيد إلى المدارس الروسية وطالبوا بمدارس خاصة لأبنائهم لأنهم لن يدرسوهم مع أبناء الطبقات الدونية في مدرسة واحدة وبقيت هذه المسألة بلا حل حتى أعوام /1862/م ، أي مرحلة الإصلاحات الإدارية والإصلاح الزراعي في روسيا ونهاية الرق. صعدت حركات الثقفين والتنورين الشراكسة نضالها لإنقاذ الشراكسة من الجهل وساهمت في رفع مستوى الوعي القومي والثقافي وأدركوا عبر التجارب أن الثقافة والتعليم هما روح الأمة وعنوان هويتها وأن المثقفين والمتنورين والمتعلمين عموماً هم درع الأمة وعقلها المفكر. تعتبر الثنائيات الضدية جوهر ومحرك أسطورة نارت ويشعر بها المتلقي عند سماع القصص والقصائد النارتية، وتبدو هذه المسألة بداية وكأنها شبه فلسفية عند الكتابة عن مفهوم التعارض الشركسي وهل فيه تباين واضح بينه وبين صراع الأضداد وبماذا يختلف عن التعارض الذي جاء في منظومة التقاليد والعادات والأعراف الشركسية أو (أدغه خابزة) غ=ج مصرية، ج مخففة، أو ما جاء في القصص والقصائد والمعلقات الشعرية النارتية، وهل تختلف أهدافها عن ما جاء في الشرائع الإسلامية التي تقع في الجانب الآخر أو الثاني من الثنائية الضدية، وبدى أن التعارض هو مبدئي ودائم لأسباب عديدة أهمها أن طرف الدستور أو الخابزة هو متحرك وحيوي وقابل للإعادة النظر والتعديل والتجديد بحسب ما يراه المجتمع مفيداً له، بينما جاءت النصوص الدينية ثابتة وغير قابلة لإعادة النظر فيها أو تحديثها لأنها كما يرون وهي ليست بشرية بل إلهية وبعضها بشرية – مقدسة ويتعامل معها الشراكسة المعاصرون بحسب وعيهم ومصالحهم وخلفياتهم الثقافية ومكان عيشهم، ونحن نلاحظ أن الكفة تميل غالباً لصالح الدستور الشعبي أو الخابزة وخاصة عند عرض الموقف من المرأة وحقوقها ومكانتها في المجتمع، فمقولة " ما أفلح قوم ولوا أمورهم لامرأة " غير مقبولة أبداً في العقل الشركسي لأنها تتعارض مع تاريخهم الأسطوري والواقعي، فسيدة وزعيمة مجتمع نارت هي ستناي السيدة الحكيمة وأم البطل نصف الإله ساوسروقه وقد قبلها المجتمع طوعياً وبدون إكراه وأصبح ابنها نصف إله لأنها تبدو كإلهة للشمس أو ابنة الشمس ولا يوجد غيرها في مجتمع نارت ولا في طاقم الآلهة العظماء السبعة من يستطيع غيرها أن يوقف حركة الشمس في كبد السماء بناء على طلبها عندما قالت: أيتها الشمس أتمنى أن تتوقفي عن الحركة وتجمدي في مكانك ريثما أنجز ما راهنت عليه، وقد جاء ذلك في أسطورة نارت ، أما في الواقع فإن علماء الآثار اكتشفوا مقابر جماعية شركسية تعود للألفية الأولى والثانية ق.م ، وفي أكبر واحدة منها وجدوا حوالي 400 قبراً وبجانب كل قبر قبراً لحصان الفارس المقتول في المعركة ولدى تدقيق عظام القبور تبين أن نصفها تعود لنساء فارسات، وتؤكد عادة ذهاب الفتاة والمرأة للقتال مع قبيلتها عرفاً شركسياً معروفاً واستمرت هذه العادة بعد الهجرة، ويذكر كبار الشراكسة في منبج كيف كانت بعض الفتيات الفارسات الشركسيات يساهمن مع الفرسان الذكور لصد غارات وغزو القبائل العربية على منبج ويشاركن في الغزو على تلك القبائل واستمرت هذه العادة حتى أعوام /1918/م، ومثلها قتل حصان الفارس المقتول ودفنه بجانب صاحبه الأصلي فالحصان الشركسي الذي قتل صاحبه في المعركة يجب أن يموت ويدفن بجانب صاحبه، كما يظهر التعارض واضحاً بالاختلاط في الأعراس والرقص والحفلات وفي أيام الحصاد وأعمال البيادر والعمل في البساتين والحقول، لكن أهم اختلاف جدي جاء في نظام العقوبات، فالشراكسة القدامى لم يؤمنوا بالآخرة والحياة الأخرى ولا بالعودة مرة ثانية إلى الدنيا وهم يعاقبون المخالف وفق نظام ومجموعة عقوبات معروفة شفاهياً للجميع وهو نظام غير إقصائي ولا انتقامي هدفه الحفاظ على السلم الأهلي وسلامة الفرد والحفاظ على حقوقه، وكانوا يرون أن النظام الإسلامي جاء قاسياً وانتقامياً وفيه تهديد ووعيد بالحرق وجهنم وقطع الرأس وغير ذلك، وهناك تعارض إيماني – عقائدي يظهر فيه انحياز الشراكسة بتفضيلهم العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع وعلاقة الفرد مع نفسه ومع أسرته ومع خالقه، وهم يرون أن الدين والإيمان هما علاقتان فرديتان بين الإنسان وبين خالقه أو ربه، فعندما دخلت المسيحية سلمياً إلى تشركيسيا في القرن الخامس م. لم يسجل التاريخ على مدى /12/ قرن من استمرارها أي تصعيد جدي في التعارض بين الخابزة وبين المسيحية لأن الشراكسة صاروا مسيحيين دون أن يقرؤوا الإنجيل لأنهم لم يعرفوا أية لغة أخرى غير الشركسية ومع ذلك تعاطفوا مع الدين المسيحي، وعندما دخل الدين الإسلامي بالسيف في القرن /17/م ارتفع منسوب التناقض الإيماني لأن الشراكسة استمروا في التعاطف مع عقائدهم واعتبار الدين هو المعاملة بينما رفضها شيوخ الأستانة ومللاتها وقضاتها الشرعيين وسيطروا تدريجياً بمساعدة الحركة السلفية المريدية على المؤسسة الشرعية الدينية ومحاكمها ونشطوا في تأجيج المشاعر الدينية ضد الكافر (الكاور) الروسي وضرورة الجهاد ضده وتحرير تشركيسيا، وفي نفس الوقت كان غالبية الشراكسة يتحاكمون في محاكم "آدات" أي محاكم العادات والتقاليد والأعراف واعتبروا ما جاء في كتب السنة وخاصة في تشددها والمغالاة فيها أنها ليست من الدين الصحيح بشيء ولا من صلبه .
#امين_حافظ (هاشتاغ)
Amin_Hafez#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تشركيسيا بين الماضي والحاضر
-
التراجيديا في ملحمة نارت الشركسية
-
سقطات المثقفين ، حول أخطاء وهفوات بعض الأدباء والمثقفين الشر
...
-
دور وأهمية اللغة في الإبداع الأدبي الشركسي المعاصر
-
دراسات نارتية . الخمر والعنب في أسطورة نارت الشركسية .
-
دراسات نارتية سرقة النار و صلب البطل
-
نظام الحكم في القبائل الديمقراطية (غير الطبقية) الشركسية
-
من التاريخ الشركسي.
-
مينتاليتيت قفقاسي
-
جباغ قازانوقة رائد حركة التنوير الشركسية في القرن /17/ م.وصا
...
-
ذكرى ميلاد الفيلسوف الشركسي جباغ قازانوقة.
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|