صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 7755 - 2023 / 10 / 5 - 22:42
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هل سألت نفسك يوماً لماذا البلدان تتقدم يوماً بعد يوم والعراق يرجع للوراء ؟؟ وهل ترى كيف الدول في العوالم التي تحترم نفسها تحل مشاكلها وتعمل جاهدة على تقليلها بخلاف العراق ؟؟
لماذا ...؟
سياسي الصدفة هل فكروا بذلك ام ان الوضع المتدهور والحياة التعيسة للمواطن تعجبهم وعيشة بهكذا ذل وانحطاط يسعدهم ...؟!
بكل تأكيد ان هؤلاء يعتاشون على هكذا امور ولا يهمهم سعادة المواطن وتوفير حياة كريمة له بقدر ما يسعون الى كيفية سرقتة وزيادة مشاكلة وعدم اعطاءه فرصة لان يرفع رأسه حتى يلتفت الى سرقاتهم وما يفعلونه بهذا البلد من خراب وضياع ...!
المرجعيات الدينية وعبر وكلاءها واحزابها مرتاحة للوضع ولا هم لها سوى تمرير مشاريع ايران الارهاب وحينما تحاججهم وتعترض على طريقة تعاملهم مع قضايا العراق الكبرى فأنهم ينظرون اليك بسخف رهيب عجيب وينعتونك بأبشع الكلمات واحقر الاوصاف ويقللون من اهمية بلدك وليس هذا فحسب بل يغيرون بالواقع حتى يتخيل للسامع انهم يعيشون بغير العراق وتعاسته ...!
العراق يمر بمحنة حقيقية ويعاني من مشاكل وجودية تتعلق بطريقة عيش المواطن وكذا بمن يحكمة وتفضيل التدين على المواطنة وعدم احترام القانون من قبل المليشيات القاتلة كل ذلك يحتاج الى علاج دولي حقيقي وليس مجاملات تفعلها السفيرة الامريكية مع صبيان السياسة كالحكيم والمالكي والخزعلي والسوداني الذين هم سبب المشكلة وعلى يدهم سرق ودمر البلد ولم يعد صالحاً للعيش الانساني السوي !
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟