أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رولا حسينات - الرسالة الأولى














المزيد.....

الرسالة الأولى


رولا حسينات
(Rula Hessinat)


الحوار المتمدن-العدد: 7754 - 2023 / 10 / 4 - 14:43
المحور: الادب والفن
    


"بودي لو أنا ما التقينا وما أنجبنا حزنا عميقا في البعاد يوجع فينا حتى العظام..كلما توكأ كل منا إلى حيث تميل ناصيته إلى حيث يهوي..كان يمكن لأي علاقة بين اثنين أن تكون جد أكثر بساطة إلا تلك الشهور الأولى التي اتسمت بها أحلامنا وساعة اللقاء الروحاني بين جسدين ما تلاقيا..المخاض العسر ذلك الذي جعلنا نقتفي أثر ما كنا نريد..ربما أغفلت تلك الملائكة التي تهادت إلى لب الصب ونادت بأركان مزلزلة .."أن تلكم إيزابيل...يا لون الحياة ويا طوق الياسمين..أشدو إليك وأنا متوكئ على أوراق أعدها المرة تلو المرة دون أن يطرق مسامعك رغم الضجيج الأفواه التي تمضغ أسافين الأيام ..أهو فن يا إيزابيل لأرتشاف الهم سهوا وحين الجهر بالكلام؟؟..إيزابيل أتعلمين أن ريحك في المكان تطوف به تذرعه جيئة وذهابا ..كيف لي أن أطحن ما أمامي واستلقي أمام الطوفان ليحملني إليك...فما أجدني والصبر إلا على خطين مستقيمين ليس لهما نقطة إلتقاء.."
الصابر
الرسالة الثانية:
"إنها حرب الصبر الشعواء..وفنون المشي فوق مسامير الشقاء..إنها الثلج المختمر فوق مروج من جفاء..من صحراء ..من وعثاء ..من سقم قد تكون ومن هناء..إنها اللغة التي لا يمكن أن يتقنها إلا من أحترف فك طلاسم القضاء..أيا هارون..كيف يقدر لي أن أنطق حروف اسمك بلذة العاشقيين وما التقينا وما إلفنا غير روحيين هائمتين في سماء لم نرى منها إلا الأحلام المؤجلة مع دفوف الحرب.."
في ذكراك...
الرسالة الثالثة:
"قلت إنها الحرب..يا صغيرتي المدللة..نعم إنها حرب الصبر وحرب الجوع وحرب العد على الأصابع لما يفوق ما نعرفه من أرقام..لن تكفي أي من أنماط الحساب عند الأمم..العد يا إيزابيل لا يشعر العزل إلا بالغثيان ..أما من عرف مبتغاه وسعى إليه أعانه وأنجاه فهو كمثل الجبال الباسقات لا يعرف لها طريقا إلا من أدرك أن النجاة لا تكون إلا ببلوغ الإرب ..والصبر حرفة لا يتقنها إلا الأقوياء أولوا البأس الشديد وطريق المحبة هبة من الله لا يدركها إلا من أحبه وخلص قلبه من تلك النقطة السوداء.."
قلبي إليك
الرسالة الرابعة :
"..وي قلبي حملني إليك على جناح السلوى..أنت الخيار الأمثل لراهبة مثلي عن عالم الإنس وما عاشرت يوما الجان..وقد منحتني الطريق إلى الرب لأسمو عن وحل يتكاثر فيه البشر.. أما الحرمان يا هارون خطيئة يتمثل بها الشيطان..وتلك الأجساد الخاوية قد كفرت بأنعمها فسقمت واستكانت وتواكلت وجعلت معرفة الغيب طريقا للخلاص..وسبيلا للغفران ..كيف يغفر المرء منا وهو للغفران أحوج..؟ كيف نمنح بسخاء ما ليس بأيدينا ونهجر الإحسان وهو ما ملكته اليمين..؟؟ تلك الشجرة التي فرعها ثابت وأصلها في السماء..ستنبت ثمارا من أصل الماء.."
المشتاقة


"..وي قلبي حملني إليك على جناح السلوى..أنت الخيار الأمثل لراهبة مثلي عن عالم الإنس وما عاشرت يوما الجان..وقد منحتني الطريق إلى الرب لأسمو عن وحل يتكاثر فيه البشر.. أما الحرمان يا هارون خطيئة يتمثل بها الشيطان..وتلك الأجساد الخاوية قد كفرت بأنعمها فسقمت واستكانت وتواكلت وجعلت معرفة الغيب طريقا للخلاص..وسبيلا للغفران ..كيف يغفر المرء منا وهو للغفران أحوج..؟ كيف نمنح بسخاء ما ليس بأيدينا ونهجر الإحسان وهو ما ملكته اليمين..؟؟ تلك الشجرة التي فرعها ثابت وأصلها في السماء..ستنبت ثمارا من أصل الماء.."
المشتاقة



#رولا_حسينات (هاشتاغ)       Rula_Hessinat#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرسالة الخامسة
- منعرجات النسيان
- الرسالة السادسة
- الرسالة السابعة
- الرسالة الثامنة
- بانتظار القيامة
- يوميات عابرة سبيل/وها قد غادر آب
- يوميات عابرة سبيل/ اليوم الثامن
- يوميات عابرة سبيل/ اليوم التاسع
- يوميات عابرة سبيل/ اليوم السادس
- يوميات عابرة سبيل/ اليوم الخامس
- يوميات عابرة سبيل/ اليوم الرابع
- يوميات عابرة سبيل/ اليوم الثالث
- يوميات عابرة سبيل/ اليوم الثاني
- يوميات عابرة سبيل
- محمد دراجي...شاعر النبلاء
- أحمد عتمان أيقونة الحياة
- أحمد دراجي... شاعر النبلاء
- ملامح ومؤشرات دالة على التحول والتوجه نحو التكامل في مركز ال ...
- أيقونة الحياة أحمد عثمان


المزيد.....




- واخيرا.. موعد إعلان مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 الموسم السا ...
- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...
- الشاب المصفوع من -محمد رمضان- يعلق على اعتذار الفنان له (فيد ...
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: فيلم -نورة- مقاربة بين البداوة ...
- ماذا نريد.. الحضارة أم منتجاتها؟


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رولا حسينات - الرسالة الأولى