ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 7753 - 2023 / 10 / 3 - 16:47
المحور:
الادب والفن
-1-
-حُلُم-
حلمتُ
أنَّ حبُّنا خرجَ
من "معطفِ غوغول"
صبيًّا يتيمًا..
مُشرّدًا..
تاهَ في صحراء
الفَقدِ
إلى أنْ
قَبضَ عليهِ بعضُ
قاطعي الطُّرقِ
فأردُوهُ قتيلًا..!
-2-
-بخيل-
الرَّجُلُ القمحيُّ الوجهِ الذي أحبُّه يبخلُ عليَّ برغيفِ حَنانٍ...!!!
-3-
-صوتُكَ-
صوتُكَ
نبيذي وخُبزي
اليوميِّ.
صوتُكَ..
يعيدُ لي اتّزاني
النَّفْسيّ.
-4-
-الحلم المستحيل-
تواضعتْ أحلامي:
صار يكفيني بل يُحْييني أنَّكَ تحيا في ذاتِ الكونِ الذي فيهِ أحيا.
لم أعُدْ أطلب مِنَ القَدَرِ المزيد من التّنازلات.!
-5-
-إلى رجلٍ ما-
ليستِ الوَحْدةُ هي أن أحيا مَعَ مَنْ لا يفهمُني!
الوَحدةُ الحقيقيّةُ المُميتةُ هي حِرماني ممَّن يفهمُني...أنتَ..!!
-6-
-أحبّكَ رغما عنّي-
-أحبُّكَ-
رَغمًا عنِّي،
وبمحضِ ارادتي
-أكرهُكَ-
فهذا
الإدمان العِشقيّ
يسلبُني
نقاطَ قوّتي
ويرميني
في دوّامَةِ ضَعفٍ
أُنثوي...!!!
-7-
-اعتدْتُ عليَّ-
لا أرغبُ أن أكونَ أحدًا غيري.
لقد اعتدتُ عليَّ،
فلمَ عليَّ
أن أعتادَ على أحدٍ سوايَ...
يأتي ليسكُنَني.؟!!
-8-
-سجن-
كأنّ الحياةَ سجنٌ عملاقٌ والإقامةُ فيه جبريّة. على ضميركَ أن يظلَّ يقظًا لكي تضمنَ انتقالَكَ إلى الحُلم الأبديّ.
-9-
يولدُ الإنسانُ وداخلهُ بذرة فنائِهِ بينما تولدُ البذرةُ وداخلها شجرة بقائِها.
...........عجبي!!!
-10-
ما زالَ في قلمي رصاصٌ، إن صوّبته يكون كفيلا بزعزعةِ عروشِ الشَّياطين البشريَّة.
-11-
-منفيٌّ-
أن تشعرَ أنّكَ منفيٌّ داخلَ وطنِكَ..
أن تشعر أنّكَ، أيضًا، منفيٌّ عن توأمِ حُلمِكَ خلفَ الحواجزِ الشَّائكة.
مع هذا، تتماسكُ وتتمسكُ بشعار (غدًا أفضل) لئلا تسحقَكَ فكرةُ أنّكَ مجرّد حشرة..!!
فوالله، قد بلغتَ قمّةَ الصَّبر..!
-12-
-عندما مرَّ الثُّوار-
كنتُ نائمًا
عندما مرَّ الثُّوارُ
مِنْ أَمامِ نافذتي
المغلقة
فاستيقظْتُ.
كنتُ وحيدًا
عندما مرّوا.
من ضعفي
نهضتُ
وإلى
ساحةِ التَّحريرِ
إيّاهُم تَبِعْتُ.
كنتُ مسحوقًا
-كباقي المسحوقينَ
في وطني-
عندما
معَ الثُّوارِ
شعارَ:
"لا بديلَ عنِ العيشِ بكرامة"،
رَفَعْتُ.
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟