صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 7753 - 2023 / 10 / 3 - 16:44
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مع مرور الذكرى الرابعة لثورة تشرين الخالدة لابد لنا من مراجعة عدة أمور :
1) عندنا قتلى وصل عددهم الى اكثر من 800 شهيد وهؤلاء عندهم اهل وبيوت بعضهم ترك اطفاله وأمرته دون اي رعاية فمن يطالب بحقهم ...!
2) شهداء ثورتنا الخالدة الى يومنا هذا لم يقنن لهم قانون يعطيهم حقوقهم الكاملة وحتى المصابين لم تنالهم عناية الحكومة وتتكفل بعلاجهم مع الاسف الشديد ...!
3) الحكومة اللا عراقية خطفت جملة من الثوار والى يومنا هذا الجميع يجهل مصيرهم ...!
4) منظمة هيومن رايتس الدولية قالت ( ان الحكومة العراقية تسلمت طلبا بالكشف عن مصير 28 ناشطا تم اختطافهم اثناء التظاهرات وما بعدها عام 2019، اغلق منهم 12 طلبا بعد العثور على الضحايا فيما تستمر السلطات العراقية و"بشكل مقلق جدا" بالتكتم على مصير 13 قضية مختطف أخرى منذ اخر تواصل في الأول من أبريل نيسان الماضي، بحسب وصفها ) !
5) وايضا ( في الأول من أكتوبر تشرين الأول 2019، اندلعت احتجاجات شعبية في العراق حيث تظاهر مئات الآلاف من العراقيين لأشهر في الشوارع ضد النظام للمطالبة بإصلاح الاقتصاد ومحاربة الفساد وصولا لمطالبات بإسقاط النظام ) والجميع يعلم ماذا حدث بعد ذلك من معاناة ومأساة لا توصف ابداً مارستها حكومة الظلم والقهر والاستبداد ...!
والاهم بعد الذي حصل ان تشرين لم تتبنى مرجعية لها بعيداً عن التجمعات والمنظمات المنفردة بل اقصد مرجعية سياسية معرفة دولياً ومحلياً لها ثقلها ووزنها ...!
وهذا ما جعل حكومة عادل عبد المهدي ومن ثم حكومة مصطفى الكاظمي والآن حكومة محمد السوداني كل هؤلاء السفلة الفاسدون لو وجدوا امامهم قيادة موحدة وزعامة محترمة لما تجرأ احدهم على ابناء هذه الثورة الفاضلة ...!
انا ومن دور الحس الوطني والشعور بالمسؤولية ادعو جميع الثوار وكل المعارضين لهذا النظام وبقية الانظمة الاسلامية ادعو الجميع الى الاستاذ فائق الشيخ علي فلا غيرة يستحق قيادة وزعامة تشرين الشهداء والتضحيات ...!
فلا تفرقكم الاحزاب وتشتتكم المليشيات فهي تهدف الى ذلك والله على ما اقول شهيد !
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟