رحيم الغالبي
الحوار المتمدن-العدد: 1733 - 2006 / 11 / 13 - 01:48
المحور:
الادب والفن
ينام في ذاكرة العشب ...
حكاية عن نظرة تقطع نياط ألقلب . وتدفع ألروح ألى جنينة الخلود, تكتب اسماء من تخلّدت أقمارهم في أفق ورديّ ألملامح ....ياعيني..على الافق البعيد , ومن جديد هل تشرق الشمس و لو بضوء خافت..., يضيع كل نور أمام مرآة تكسّر وجهها..من حجر مشبوه..,
ياوطنا ...من لنا ...غيرك وهم يسيرون بك من خراب الى خراب ومن عذاب الى عذاب ..زمن عتاب الى عتاب ونحن نحترق حزنا وكمدا ...من طيور غريبة تعبث بأعشاش.. طيورك ألاصيله....
أنها ألكارثه..... شعلها ألملعون وراح ( أخرج منها ياملعون )
أربعة عقود ما شفنا غير ألدم والحرائق وديناصورت وأصنام من شمع ...
ألكارثه ......
*** ألنص ****
لمذا فعل بك ابنائك هكذا ...بغداد؟؟؟
هم عفوا ليس ابنائك
هم من نسل ( ألحيض ) وألزنى
أما أبنائك ألشرفاء
ومن نسل الشهداء والمغيبون والمنتظرون ألشهادة
فهم ألمستهدفون
... تقول القصيدة :
أستباح مدينتي ألتتار, والحجاج ,ولقطاء ألعوجه
....
حذاء يصبغه با لابيض
ويسير في طرقات
الاسفلت منتشيا
يحمل انواطا
اوسمة النصر من رجل يأتي يهديه..
ويصعده سلم ..
يصعد من كل البلدان وراءه
ولدان.. وبشر ...
غافين الى يوم الدين
يحمل نفّخات
سوداء
ترهب كل الاعداء
وسيوفا تقطع كل ألاثداء
كي .. لايرضع طفل ...من حب الوطن
أعتا د..الجوع..غذائي
كي ..لا يلبس من بئس غباء
في أعلى ألرأس حذاء,
ما جدوى..
أن أسمعه غنائي..!!
أسكافي
يصبغ في الاسود
بألابيض ..
يلعب شطرنج ..
أسود...
أبيض..كي يهزم ...
بأللعبة اعدائي
من سلمّك ... مفتاح ألجنة ..؟
كي تقفل أبوابي....!!
ألجنة تفتح أبوابا...
للانسان..ألفذ
لا ألانسان.
ألقذر
ألقنفذ
و ألمتغابي..
مذ ولد الوطن,
قمرا.
..شجرا.
شعرا.
.وردا..
لم نسمع يوما في قاموس ألوطن ألزاهر:
أرهابي..!!
#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟