جريدة اليسار العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 7752 - 2023 / 10 / 2 - 22:11
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
ليس رداً على أبواق حيتان وميليشيات المنظومة العميلة التي تروج لأكذوبة " هزيمة" انتفاضة تشرين، وإنما إنصافاً لتضحيات ثوار انتفاضة تشرين وأمانة لدماء شهدائها : لقد أنجزت الانتفاضة مهمتها وفتحت الطريق نحو الثورة الشعبية المتفجرة قريباً وحتماً..⬇
👈🏾هزت انتفاضة تشرين الشبابية الشعبية العفوية أركان المنظومة العميلة التدميرية الإرهابية اللصوصية الفاسدة وأسقطت حكومة العميل المجرم العميل الأمريكي /الايراني المزدوج عادل أبن العميل الأنگليزي عبد المهدي، وفر الحيتان واِختَبَؤُوا كالجرذان، واستنجدوا بوليهم السفيه خامنئي لإنقاذهم من غضب الشعب العراقي، الذي أمر بدوره الخبل السفيه مقتدى الغدر والنهب والدجل الأكبر الأنتقال من مهمة الطابور الخامس المندس في صفوف الانتفاضة لتخريبها الى دور مواجهة أبطالها وقمعهم علناً ومباشرة ..
👈🏾👈🏾والإنجاز الأعظم لانتفاضة تشرين المعمد بدماء الشهداء وتضحيات الجرحى والمغيبين والمنفيين والصامدين، هو إسقاط الشعارات المتاجرة بالطائفية والعنصرية التي روج لها ولعب على أوتارها حيتان ومليشيات المنظومة العميلة التدميرية وإرتفعت الراية الوطنية العراقية عالياً مرفرفة بشعارها الذي عنون طبيعة المعركة ( نريد وطن ) ..
🔻كما أسقطت انتفاضة تشرين شعار" إصلاح" منظومة 9 نيسان 2003 العميلة الذي روج له حيتان ومليشيات المنظومة العميلة وذيولها بمن فيهم الحزب اللاشيوعي البريمري ودكاكين النويشط المدني، الذين صعقوا بولادة جيل شبابي وطني جديد بعد أن أوهموا أنفسهم وجحوشهم ومرتزقتهم ب" نهاية" زمن الثورات وحان " وقت ديمقراطية الغزاة "..
🔺إذن، فقد أنجزت انتفاضة تشرين مهمتها الطبقية والوطنية، وفتحت طريق التغيير الوطني التحرري الجذري المطلوب، طريق الإرادة الشعبية المنتصرة بالثورة المتفجرة قريباً وحتماً التي ستسقط المنظومة العميلة وتلحقها بالنظام البعثي الفاشي في مزبلة التاريخ…
📌فالانتفاضات لا تسقط الأنظمة .
👈🏾وإنما الثورات هي من تسقط الأنظمة…
🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻
لا صوت يعلو فوق صوت شهداء انتفاضة تشرين-شهداء(نريد وطن)
المجد والخلود لشهداء انتفاضة ( نريد وطن)..
الشهداء خالدون أبداً في ضمير الشعب وذاكرة الأجيال …
أما العملاء والخونة القتلة الفاشست فكان وسيبقى مصيرهم مزبلة التاريخ ..!!!
#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟