ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 1733 - 2006 / 11 / 13 - 09:48
المحور:
الادب والفن
ما زالت ِ الشّمعة
ترفعُ الصّلوات ِ
كي تتحرر من
الظلام المُـقــْبــِل
~
الحمار المتألم
ظلَّ يصرخ:
" أحضِـرُوا لي شعيرا
لا جوهرَة "
~
يومًا ما
سيُكتبُ في سجلِّ العشاق ِ
أنّكَ قهرتَ كلَّ سبايا العاشقات ِ
اللاتي مررنَ بأتونِ غرورك
إلاّ أنــــا
فـَـقــَدْ إستبقتُ الفـَـقــْدَ
بالتحليق ِ الدوريّ
وقايضتُ الدّمعَ
بأقواس ِ فرح
~
ذرفَ رجلُ الثّلج ِ الدّمعَ
... وهو يرى
حبيبي يرحلُ مع الرّيح ِ
وقد خلَّـفني في الزاوية
مـُـثـْـقـَـلـَة بالثلج
~
التمست ِ الرّبَ
فأرسلكَ لها...
يا للسّوسنةِ حين
تبدو مُـشبعَة بالندى
~
في البريّة
أدركتُ أنَّ الحبَّ:
أخضر
~
الأنهارُ المقدسة
تعلنــُنـــــَا:
توأمين ِ
في السّراءِ وفي الضَّراءِ
~
في عينيك
قمحٌ
آيلٌ للحصاد
~
كلِّ مساءٍ
يغسلُ البحرُ الشّمسَ
من خطايانا
~
كم انتظرت ِ الشجرة ُ
المـُـثــْــقــَلَة بالوحْدَة
َالقمر
أن يهزمَ تلكَ الغيمة
~
كيفَ أنقلُ النــَّارَ
دونَ أنْ أخونَ:
الرَّماد ..!!
~
ما زلتُ
أ ُطلـِقُ رصاصاتي
تمامًا في:
الصميم
~
ورقة تلوَ الورقة
تتساقط ُ
خلفَ ذلكَ الحاجز
المستبّد
~
تموتُ حبّةُ القمح
كي تستعيدَ الحقولُ
الفراشاتِ والعنادل
~
الغربانُ التعيسة
ستتبعُ أثري
لتلتقطَ ما
تَ
سَ
ا
قَ
طَ
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟