|
عندما صبّ العاصي في التيبر: متى يهزم العبيد سادتهم؟
كلكامش نبيل
الحوار المتمدن-العدد: 7750 - 2023 / 9 / 30 - 20:11
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
عند حدوث اصطدام بين ثقافتين نتوقع في الغالب انتصار الثقافة الأكثر ثراءً وعمقًا وقوة على الثقافة الأضعف، وهذا صحيح في الغالب، ولكن التاريخ يخبرنا بوقائع هزمت فيها الأقوام الأضعف حضاراتٍ أكثر ثراءً وقوة، وأجبروا الأخيرة على الانصياع للأضعف، لا العكس. فمتى يحدث هذا؟
حالة الخواء تمهّد الأرضية لانتصار المهاجر
من المعلوم أن الحضارات القوية تمرّ بمراحل قوة يُضعفها الرفاه ونعومة العيش، ومن خلال النقد والتفكيك للأفكار السائدة وتغيّر عقلية الأحفاد، تُنبذ الأسس التي أقام الأجداد عليها بناء حضارتهم وهيكلها، فيتداعى الهيكل ويعمّ الخواء الفكري والروحي في أطلال الإمبراطورية، ويجعلها أرضًا متاحة لكلّ فكرة جديدة، وهذا ما يجعلها غنية ماديًا وضعيفة أيديولوجيًا، وعاجزة عن الصد. لقد حصل ذلك مع الرومان، الذين حكموا كامل منطقة حوض المتوسط وجنوب أوروبا، وحتى الجزر البريطانية، لكنّهم سقطوا فجأة وتغلّب السوريون عليهم من خلال المسيحية، فانتشرت ديانة مشرقية لطرفٍ محكوم من قبل الرومان على ديانة الإمبراطورية، بسبب الخواء الذي عمّ الحضارة الرومانية في أواخر أيامها، ممّا مهّد الأرضية لتسود ثقافة المحكومين الواثقين من أنفسهم.
نقرأ في الجزء الأول من كتاب "مختصر دراسة التاريخ" للمؤرخ البريطاني، أرنولد توينبي، ما يلي: (جلب المصريون عبادة إيزيس، والبابليون عبادة النجوم، والإيرانيون عبادة ميترا، كما جلب السوريون المسيحية. ولقد كتب جوفينال في القرن الثاني المسيحي أن نهر العاصي السوري قد صبّ مياهه في نهر التيبر. وأثار التقاء مياه هذين النهرين مسألة كشفت عن حدود خضوع العبد لسيده. وقوام هذه المسألة، هل يُقدّر لدين البروليتارية الداخلية المهاجر اكتساح الأديان المحلية للأقلية المسيطرة في المجتمع اليوناني؟ إذ متى التقت المياه، أصبح من المحال عدم امتزاجها بعضها بالبعض الآخر، ومتى امتزجت لم يبقَ ثمة ريب كثير حول التيار الذي سيسود).
وهكذا كان الفراغ، والتخلي عن الآلهة الرومانية وعدم أخذ ديانتهم القديمة على محمل الجد سببًا رئيسيًا في خلق أرضية قابلة لتقبّل فكرة بديلة، يحملها أشخاص متحمّسون لها ومؤمنين بها بقوة. نقرأ في ذات الكتاب: (يُعتبر إلغاء شعائر أتباع باخوس الهيلينيين، تقدمة لاضطهاد دقلديانوس للمسيحيين. وإن معركة الآلهة المشبوبة الأوار، لهي الصورة المطابقة للصراع الأرضي بين المهاجرين الأرقاء وسادتهم الرومان؟ وفي هذا الصراع، فاز العبيد وآلهتهم).
مع ذلك، أرى أن السبب الرئيسي هنا يكمُن في أن المشرقي (السوري/السامي) لم يكن فردًا بدون حضارة، بل على العكس، هو سليل حضارة راسخة، وجذور حضارات بلاد النهرين والشام ومصر أقدم من الحضارة الغربية، بل تشكّل جذورها في الأساس، وعليه كان لديهم حافز للنقمة على حال الضعف الذي آلوا إليه، فاستخدموا فكرة جديدة لينتصروا مجددًا. مع ذلك، ردّت روما بخطف المسيحية وجعلها غربية من جديد، وعادت لتنظر إلى الكنائس المشرقية على أنها هرطقات منبوذة. الغريب أن توينبي ينظر فيما بعد إلى الإسلام على أنه رد فعل آخر على خطف المسيحية من قبل الغربيين وأنه ليس دينًا غريبًا عن سوريا، بل امتداد للمسيحية الشرقية ورد فعل آخر من الشرق تجاه الغرب.
والسؤال ذي الصلة اليوم، هل تمرّ أوروبا الآن بحالة ضعف أيديولوجي وفكري قد يجعلها فريسة للمهاجرين من جديد، بالانتشار الديموغرافي أو نشر أديانهم بسبب التخلي عن المسيحية اليوم؟ أم أن المهاجر اليوم منكسر، وغير واثق من نفسه، ومنبهر بالتفوق المادي للغرب وعليه سينصهر هو فيها كما حصل للأفارقة في أميركا الشمالية؟ كل الاحتمالات ممكنة.
المهاجر العاري في أرضٍ عظيمة
بينما يرى توينبي بأن النقمة تحفّز الطرف الضعيف على إيجاد بدائل لينتصر على سيده، فإن بعض الأقوام لا تمتلك مثل هذه الوسائل لفقرها الثقافي المدقع، ممّا يجعلهم يذوبون في ثقافة السيد أيضًا، ولكنهم قد يجدون طريقًا آخر من خلال تأويل الأفكار السائدة في حضارة سيدهم لصالحهم، والمساواة هي ذلك الفخ على الدوام.
نقرأ في ذات الكتاب: (وثمة مثل آخر على الحافز الناشيء على النقمة، يتجلّى في التمييز العنصري، كما هو حاصل في النظام الطائفي (الأصح: الطبقي) للمجتمع الهندي، إذ نشاهد هنا عناصر أو طوائف تُستبعد من مهنة أو حرفة، فتنجح في غيرها)
ويُكمل عن الأفارقة: (ومع ذلك طفق رقيق أميركا الشمالية، الزن#جي المهاجر، يتعرض لنقمة مزدوجة: التفرقة العنصرية والرق. لكن كيف نقارن استجابتهم باستجابة الشرقيين لتحدي سادتهم الرومان؟ في الواقع، لم يجلب الزن#جي من إفريقيا أية ديانة من أديان أسلافه، ليأسر قلوب رفاقه المواطنين البيض في أميركا. إذ كان تراثه الاجتماعي البدائي من نسيجٍ رقيق جسدا بحيث أنه تناثر في الهواء – خلا قطعٍ معدودة – أمام الحضارة الغربية. وبالأحرى وفد الزن#جي إلى أميركا عاريًا روحانيًا، كما وردها عاريًا بدنيًا. لكنه طفق يواجه تلك الحالة الطارئة بوساطة تغطية عُريه، بالملابس التي تركها له سيده. كما دأب الزنجي على تكييف نفسه مع بيئته الاجتماعية الجديدة، باستكشافه في المسيحية طائفة من المعاني والقيم الطريفة التي جهلتها المسيحية الغربية طويلا. فإنه قد كشف في الأناجيل بفضل إعماله الفكر البسيط والقابل للتأثر، أن المسيح جاء إلى الدنيا لا ليعزّز مركز الأقوياء، ولكن ليُعلي من شأن المتواضعين والمستضعفين).
وعليه نجد أنه يتحدث عن استخدام الأفارقة الأميركان للمسيحية نفسها – دين سادتهم – ليخترقوهم من جديد باسم تفضيل المسيح للمستضعفين، وهذا تماما ما حصل مع الإسلام الذي بدأ كثورة سامية/جزرية ضد الحكم الأجنبي (الفارسي/ الروماني) وانتصر خلال فترة وجيزة وأعاد أقصى توسّع فينيقي/ كنعاني على الإطلاق وتجاوزه أيضًا في آسيا وإيبيريا، لكن سرعان ما تم استخدامه من قبل الفرس بالتحديد باسم "التقوى" والمساواة بين الأعراق، فاستخدمت نصوص الإسلام ذاتها لتُسقط سيادة العرب، ويعود الفرس والأتراك ليحكموا العرب باسم دينٍ صدّره العرب إليهم.
وفي أوروبا اليوم، قد يستغل المهاجرون – من شتّى الأعراق والأديان – أيديولوجيا الغرب نفسها (الليبرالية واليسار) وما ينادي به من تنوع ثقافي ومساواة وغيرها ليسيطروا من جديد على سادة الأرض بالتدريج، وكذلك يفعل المهاجرون من الريف إلى المدن في كل البلاد باسم المساواة والمواطنة، وهكذا نجد أن لكل فئة وسيلتها في المقاومة، وكلما تغيّر الوضع، يجد الطرف الآخر وسيلة للرد، وكثيرًا ما تكون باستغلال نقاط الضعف في فكر المسيطر نفسه.
معجزة بعث الموتى الأفريقية
مع ذلك، يراهن "توينبي" على أن الأفارقة في أميركا سيردّون بطريقة أخرى، تتمثل في بعث المسيحية من رمادها، أي أنهم سيتبنون دين السادة، الذي أصابه الضعف والإهمال، ليقيموا حضارة أو يتسبّبوا في إبقاء جذوة الحضارة الغربية حيّة، حيث نقرأ:
(وإذا كان الأرقاء السوريون المهاجرون الذين جلبوا المسيحية إلى إيطاليا الرومانية ذات مرة؛ قد أنجزوا معجزة تشييد ديانة جديدة حيّة قامت مكان ديانة قديمة كانت قد ماتت فعلا؛ فلعل المهاجرين الزنوج الأرقاء الذين قابلوا المسيحية في أميركا، يُنجزون معجزة أعظم من ذلك ببعثهم الميت إلى الحياة. ولعلّهم بحدسهم الروحي الشبيه بحدس الأطفال، وعبقريتهم في التعبير تعبيرًا فنيا جميلا عن مشاعرهم الدينية الانفعالية، يوفقون في إشعال النار في رماد المسيحية الخامد الذي نقلناه إليهم نحن الغربيين، إلى أن تتأجّج النار المقدسة مرة أخرى في قلوبهم. فربما أمكن بهذه الطريقة جعل المسيحية تنبض بالحياة مرة ثانية؛ إن كان مكتوبا لها أن تكون العقيدة الحية لحضارة تحتضر).
وقد يصّح ذلك، عندما نعلم اليوم أن المسيحية أكثر حيوية في دولٍ آسيوية مثل الفلبين وفيتنام، ودولٍ شيوعية سابقة (روسيا وأوروبا الشرقية)، وأميركا اللاتينية وأفريقيا جنوب الصحراء، وجيوبها الصامدة في الشرق الأوسط، أكثر من حيويتها في أوروبا الغربية، ولهذا السبب انتخبت الكنيسة حبرًا أعظم من بولندا الشيوعية سابقًا (البابا يوحنا بولس الثاني) ومن ألمانيا (البابا بنديكتوس السادس عشر) ومن الأرجنتين لاحقا (البابا فرنسيس) لتأكيد وجودها في دولٍ شيوعية وبروتستانتية وأميركا اللاتينية، فضلاً عن تعيين كرادلة من أفريقيا (مؤخرًا من تنزانيا وجنوب أفريقيا وجنوب السودان) والشرق الأوسط (العراق) وآسيا (مؤخرًا من ماليزيا وهونغ كونغ) لتأكيد حضورها في الدول الأكثر حيوية مسيحية من أوروبا الغربية.
مع ذلك، ولمّا كان الكتاب قديمًا، فإن "توينبي" لم يتوقّع التغيرات اليسارية الليبرالية الراهنة التي تجرف الجميع بسرعة في الولايات المتحدة، وإن كان السود هناك فعلا أكثر مسيحية من غيرهم، حيث أشارت دراسة بخصوص الاعتماد على الصلاة بأن 69% من الأميركان الأفارقة يفعلون ذلك، مقارنة بـ 42% من البيض، و41% من الهسبانيك، و31% من الأميركان الآسيويين.
سيناريوهات الصدام والرد الأربع
عند اصطدام ثقافتين أو شعبين، أرى أن الغلبة تعتمد على قوة الطرف المهيء للانتصار وثقته بنفسه وثقافته، ومتى ما شعر طرفٌ ما (بغض النظر عن قوته المادية والعسكرية) بأنه ضعيف وغير مكترث حيال عناصر ثقافته غير المادية، سيُهزم. وعليه، ألخص الأمر في أربعة سيناريوهات، ولا أعني أنها قطعية، بل مجرد محاولة للتفسير:
1) المهاجر القوي وحضارة آفلة
في هذه الحالة، يكون المهاجر ناقمًا ولكنه واثقٌ من نفسه، وذي تراثٍ راسخ، ويحمل فكرة جديدة ولا تزال تأسره بقوة ومتحمّسا لنشرها، ويتواجد وسط حضارة ثرية ولكنها آفلة من الناحية غير المادية (ولنقل الروحية والفكرية مجازًا). ومثال ذلك، كما ذكر توينبي، نشر السوريين أو المشارقة للمسيحية في أرجاء الإمبراطورية الرومانية – الآفلة والتي تخلت عن آلهتها – فتمكن نهر العاصي من الامتزاج بنهر التيبر وكانت الغلبة للأرقاء المهاجرين الواثقين من أنفسهم على أسيادهم الرومان. وعن حال المهاجرين في الغرب اليوم – من شتى الأعراق والأديان – لا يمكننا الحكم، ولكنهم بلا شك يتفوقون ديموغرافيًا ولا يزالون مهتمين بأطفالهم والكثير منهم يأخذ عقائده الدينية على محمل الجد، مقابل غرب يتجاهل الأسرة وتنتشر فيه النسوية واللادينية (التي لا تصمد أمام الشخص المتدين)، وسط تراجع ثقافي وفكري وديموغرافي، ولهذا السبب هيمن الهنود والباكستانيون على مناصب عليا – مثل رئاسة الوزراء في المملكة المتحدة وأسكتلندا وأيرلندا – ومناصب عمداء المدن، فضلا عن هيمنتهم على وظائف الصحة في بريطانيا وشركات التكنولوجيا الكبرى في الولايات المتحدة، إلى جانب الصينيين. لا يزال الأمر غير واضحٍ ولكن ممّا لا ريب فيه أن الغرب ليس في أفضل حالاته. في هذه الحالة سيلجأ المهاجر إلى استعمار سيد الأرض من خلال الغلبة الثقافية الروحية، إلى جانب الديموغرافيا واختراق المؤسسات.
2) المهاجر المنهزم وحضارة قوية
وفي هذه الحالة، يكون المهاجر من خلفية ثقافية فكرية ضعيفة، كحال الأفارقة الأميركان، أو من خلفية ثقافية قوية لكنها منكسرة وتشعر بالضعف، وربما يصح الحال على المهاجرين العرب في أوروبا اليوم، فثقافتهم قوية وليست بسيطة أبدًا ولكنهم يشعرون بإنبهار بالغرب وتفوقه المادي والعسكري. في الغالب، لن يجد مثل هذا المهاجر الضعيف سوى الانصهار في الثقافة القوية، ولكنه سيعود ليبلور وسائل مقاومة تتمثل في اختطاف ثقافة السيد والبحث فيها عمّا يخدمه، كما فعل الأفارقة مع المسيحية الغربية والتركيز على أنها تقف إلى جانب الضعيف، وكما حصل مع الفرس والأتراك الذين أكدوا على تركيز الإسلام على "التقوى" ونبذ العرقيات ليعودوا ويحكموا العرب من خلال الإسلام، وكما يحصل اليوم مع المهاجرين – من كل مكان – باستغلال الليبرالية وقيم اليسار في المساواة والتعددية والتنوع الثقافي لفرض وجودهم في منافيهم وقلب الطاولة على مُلاّك الأرض.
وعليه، وبينما تبدو فرص المهاجر الضعيف هنا في الانتصار محدودة، إلا أنها ليست معدومة، ويمكنه في الغالب استغلال ثغرات في الثقافة السائدة ليتغلب.
3) الغازي الثري وحضارة آفلة
في هذه الحالة، نجد عملية غزو عسكري، وليست هجرة، لطرفٍ قوي ذي ثقافة فتية وقوية، لأرضٍ شهدت حضارة أصابها الضعف. في الغالب، سيكون انبهار الطرف المهزوم بالمنتصر نتيجة حتمية، فيتغلب الغازي عسكريًا وثقافيًا، ويتم ضمّ تلك البلاد إلى الأبد. والأمثلة على هذا كثيرة جدًا، بل هي النمط الأكثر شيوعا، أي أن ينبهر المهزوم بالغالب. مع ذلك، قد يعيد المهزوم تأويل ثقافة أو دين المنتصر ليستعيد مجده من جديد.
4) الغازي الفقير وحضارة أقوى
في هذه الحالة، يكون الغازي قوة عسكرية لا تحمل قيمًا راسخة ولا ثقافة تُخضع من خلالها الشعوب المهزومة، وغالبًا ما تكون قوة عسكرية بدوية او مترحلة، تهيمن على أراضي إمبراطوريات وحضارات راسخة، وعليه يكون نصرها عسكريًا فقط، إذ سرعان ما تقع أسيرة الثقافة السائدة في أراضيها الجديدة. مثال ذلك تبني الكاشيين لكل تراث وثقافة وعمارة بلاد النهرين، ولم يتركوا شيئًا خاصًا بهم، بعد أن حكموا بابل بعد أن أسقطها الحثيين (عام 1595 قبل الميلاد)، وكما هو حال القوط الغربيين الذين أسقطوا روما، وكذلك حال المغول وشعوب أواسط آسيا التي أسقطت بغداد العباسية وباقي الشرق الإسلامي ليتبنوا هم دين الشعب المنهزم بدل أن يفرضوا ثقافتهم الفقيرة عليه، فتراهم حكموا الهند وأصقاعًا أخرى بدين الإسلام، الذي ورثوه من أرضٍ فتحوها. في هذه الحالة، تمكن المهزوم عسكريًا باستخدام ثقافته من هزيمة المنتصر.
بالطبع، التحليل أعلاه محاولة للتفسير، لا الحصر، وقراءة سيناريوهات ما ينتج عند اصطدام ثقافتين عسكريًا (الغزو) أو ثقافيًا (الهجرة)، ويتّضح لنا أن للمهزوم دائمًا وسائل لتحقيق النصر من جديد، قد تخفق أو تُصيب.
#كلكامش_نبيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اللغة الموحدة أكبر محددات الهوية القومية، العربية مثالا
-
536 ميلادية: العام الذي غابت فيه الشمس وجموح الخيال التاريخي
-
الآثار أم الإنسان: أيهما أهم من المنظور الإنساني والآثاري!
-
تبدل اللغات والهويات عبر الأزمنة: الهويات المنقرضة والهوية ا
...
-
ما الذي تخبرنا عنه أسماء الشعوب: ذاتية أم مصطنعة!
-
اختزال التاريخ: خطأ تقييم خيارات الماضي وفق معطيات اليوم
-
منظور تطوري لتفسير الأخلاق: ردود على النظرة الدينية للأخلاق
-
جدلية الإجهاض في عالم التطرف والاستقطاب
-
إثبات الذات وسط دوامة من ردود الأفعال - قراءة في مسلسل لعبة
...
-
صراع البحث عن التعاطف
-
أسود وحملان: الحرب على الإرهاب تحت المجهر الأميركي
-
العلوم أيضًا في مرمى الأحكام المسبقة والتحامل
-
فيلم ابن علي بابا: رؤية استشراقية لبغداد فارسية!
-
أيام سيئة في البصرة: كتاب يبرر فشل مهمة سلطة الإئتلاف في جنو
...
-
هارا أوتيل: رواية بريطانية عن أزمة اللاجئين السوريين في اليو
...
-
في يومها العالمي: لم أعد أكره العربية
-
بلاد فارس في مطلع القرن العشرين بعيون زوجة طبيب إنجليزي
-
الموصل في مطلع القرن العشرين بعيون زوجة طبيب إنجليزي
-
مسلسل ماركو بولو - إطلالة مثيرة على عالم المغول في القرون ال
...
-
تمجيد القوة واحتقار الشفقة – تتمة في قراءة كتاب -هكذا تكلم ز
...
المزيد.....
-
فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN
...
-
فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا
...
-
لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو
...
-
المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و
...
-
الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية
...
-
أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر
...
-
-هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت
...
-
رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا
...
-
يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن
-
نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|