أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - بوابات الاتهامات المزاجية














المزيد.....

بوابات الاتهامات المزاجية


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7750 - 2023 / 9 / 30 - 09:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فجأة تحولت الاتهامات ببيع خور عبدالله إلى أداة من أدوات القذف والتلفيق والتجريم والتشويه والإساءة للغير دونما دليل، وفجأة عادت بنا الأيام إلى زمن محاكم التفتيش في القرون الوسطى عندما كانت تهمة (الزندقة) تُطلق على لسان من هب ودب، وفجأة قفزت الاحاديث عن أزمة خور عبدالله إلى السقوف العليا لتلغي ازماتنا كلها، وتتحول إلى مادة لإلهاء الرأي العام. وفجأة صار المتكسبون هم الذين يقفون في الطليعة ليواصلوا إطلاق اتهاماتهم ببيع خور عبدالله ضد خصومهم بلا تمييز. وفجأة سكت أصحاب الاختصاص وصاروا يتلقون تعليماتهم من الذين لم يسبق لهم العمل في خور عبدالله. .
قبل بضعة أيام ظهر (علي فاضل) في لقاء متلفز على شاشة قناة الرشيد ليتهم وزير النقل الاسبق (كاظم فنجان الحمامي) بتوقيع اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في الخور عام 2013، وربما يتهمه بالتنازل عن نصف شط العرب لصالح ايران عام 1975، هكذا وبكل بساطة يأتي من يأتي ليجلس في استوديوهات الفضائيات العراقية، ويتحدث كيفما يشاء من دون دليل، ومن دون فهم، فيخلط الاوراق، ويستغل الظروف الفوضوية، ويضلل الناس بأحاديث وهمية لا صحة لها. متجاهلا ان (الحمامي) استلم مهام وزارة النقل في الثامن والعشرين من الشهر الثامن من عام 2016، ومتجاهلا انه ظل في منصبه لمدة 720 يوما فقط، ومتجاهلا ان اتفاقية خور عبدالله وقعت عام 2013 عندما كان السيد هادي العامري وزيرا للنقل،
أي في الزمن الذي كان فيه (الحمامي) يعمل في البحر. ولم يكن وزيرا ولا نائبا وقتذاك. ومتجاهلين ان الوزير الذي جاء من بعد العامري هو باقر جبر صولاغ، وجاء من بعده عبدالحسين عبطان (وكالة). .
ربما اختاروا (الحمامي) لأنهم يعلمون انه مستقل وغير مرتبط بتنظيمات السيرك السياسي، وربما وقع عليه الاستهداف لدوافع وغايات تسقيطية تقف وراءها جهات مغرضة. .
المشكلة الاخرى ان ازمة خور عبدالله صارت حديث الساعة، وانها اتسعت وتضخمت وتمددت حتى طغت على ازماتنا كلها، ولم تعد لدينا غيرها، وصارت المحور الذي ألتفت حوله مشاريع الربط السككي، ومشروع القناة الجافة، ومشروع ميناء الفاو الكبير، ومشروع طريق التنمية. بمعنى آخر صار خور عبدالله نقطة ارتكاز مشاكل العراق الجغرافية والحدودية والسيادية والمينائية والملاحية والساحلية والاقتصادية والتنموية والتجارية والمالية. .
هكذا وبكل سذاجة انصهرت الازمات كلها واختفت من ساحة العراق ولم تعد لدينا ازمة نتحدث عنها ونتهم فيها الناس سوى خور عبدالله. ولله في خلقه شؤون. .
ولا يسعني في ختام هذه المقالة سوى تقديم الشكر والتقدير إلى الناشط الوطني الاستاذ (حسين بارود) والى خبراء المساحة العسكرية، وخبراء وزارتي الخارجية والنقل. الذين كانت لهم مواقف مشهودة في الشرح والتوضيح. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلويات جامعة البصرة
- المجانين أكثر صدقاً وعفوية
- هواتفكم كلها مُخترقة
- روبوتات الميزوبوتاميا: خمبابا إنموذجا
- أوكرانيا: محرقة المليارات الملتهبة
- خبراء المنافي البحرية البعيدة
- ثقوب في خارطة العراق
- قبطان من البحار الناشفة
- أحزاب لها أنياب ومخالب
- أملاك ودكاكين المحاصصة
- استطلعوا خور عبدالله
- صحبتي مع توال
- دكاكين في بوابة خور عبدالله
- الانشغال ب 1% فقط من همومنا
- في بيوتنا شياطين متلفزة
- إذن من طين وإذن من عجين
- خيطوا حلوقكم
- خارج طريق الإصلاح
- غير معقول يا استاذ وائل !؟!
- الموت لكبار السن


المزيد.....




- السعودية.. بلقيس تثير ردود فعل واسعة بتصريحات حول عدم مشاركت ...
- من بينها فيروز وشريهان.. لبنانية تُجسد صور نساء ملهمات بأسلو ...
- في الإمارات.. مغامران يركضان على مسار جبلي بحواف حادة في تجر ...
- رئيس -الشاباك- الأسبق لـCNN: نتنياهو يفضل نجاته السياسية على ...
- نائب بريطاني يستعين بنجمة من بوليوود لدعم حملته الانتخابية ( ...
- Tribune: رئيس الوزراء الهندي يزور موسكو في 8 يوليو
- مصر.. قتلى وإصابات في حادث سير
- تحقيق يرجح أن تكون نيران دبابة إسرائيلية أصابت مكتب فرانس بر ...
- الحرب في غزة| قصف إسرائيلي يستهدف مدرستين تابعتين للأونروا و ...
- تعرّف على -أونيغيري-.. النجم الخفي بين المأكولات اليومية في ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - بوابات الاتهامات المزاجية