ناس حدهوم أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 7746 - 2023 / 9 / 26 - 15:59
المحور:
الادب والفن
من خلال ما أستقيه من أخبار عن البحوث العلمية لعلماء أجانب هم أبعد بكثير عمن نسميهم نحن أو نخلع عليهم صفة علماء أو خبراء في عالمنا العربي المنكوب .
وأيضا . من خلال التغيير المفاجيء لطبائع وأمزجة البشر بطريقة لم يسبق لها مثيل . وأيضا من خلال ما أستقيه من شعوري الباطني والأنطولوجي أو من أحلامي التي تعبر
عن ما يشغل ذهني وما يقلقني مما أراه على أرض الواقع وألمسه من حوادث وأحداث تصيبني بالإكتئاب والقلق على مصير الإنسانية . فكانت أحلامي في مجملها تشبه الرؤيا
وليس أحلاما عادية .
لكل هذه الخلفيات بت مقتنعا بأن الكوكب الذي نحيا على أرضه وتحت سمائه أصبح معرضا للخطر .الكبير والمؤكد . وعلى المدى المتوسط ربما سيكون غير قابل للحياة.
بمعنى أننا وجل الكائنات التي تعيش معنا على هذا الكوكب نواجه خطر الإنقراض . وستنتهي دورتنا كبشر لتبدأ دورة أخرى مختلفة في كائناتها وبيئتها وطبيعة فصيلتها .
مثلما حدث للد يناصورات قبلنا والتي كانت تعيش على هذا الكوكب خلال الزمن السحيق . ثم انقرضت بفعل إصطدام نيزك بالكوكب فأحرق الأخضر واليابس لتنتهي
تلك الدورة وتولد دورة جديدة حسب العلماء دائما .
فهل يمكن لنا أن نتنبأ بالكائنات الجديدة التي سوف تأخذ مكاننا على هذا الكوكب العجيب ؟ وما هو شكلها أو أحجامها إلى غير ذلك من الأسئلة المطروحة في مثل هاته الحالات؟
من المحتمل أو من المفترض أن تكون تلك الكائنات زواحفا ضخمة أو صغيرة أو أو أو . لا أحد يستطيع أن يجزم أو يدرك أسرار هذا الكون العجيب وفهم هذا اللغز وهذا الطلسم
الذي لا يمكن بحال من الأحوال الوصول إلى حلحلة شيفرته . ولهذا وجد الله . كقوة عليا لديه كل القوة وكل المعرفة وكل مصير الزمن والمكان . ومع ذلك نظل دائما نحن الأضعف
نواجه الموت والفناء دون أن نعرف كيف ولا متى ولا أي شيء على الإطلاق .
#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟