أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد رباص - قوس مفتوح لمناقشة مسألة اللغة الأمازيغية














المزيد.....

قوس مفتوح لمناقشة مسألة اللغة الأمازيغية


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 7745 - 2023 / 9 / 25 - 07:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اللغة العربية هي اللغة الرسمية في كل أقطار شمال إفريقيا، لهذا نقول : "المغرب العربي".. انتظر، يا رفيق، حتى تسود الأمازيغية وتصبح لغة رسمية مثل العربية وعندئذ قد نقول : "المغرب الأمازيغي".. أو ليس البقاء للأقوى؟
لا أميل إلى المشارقة كما تدعي، وإنما التاريخ أهلهم في وقت سابق لأن يكونوا أقوى من الأمازيغ وغيرهم من الإثنيات التي فرضوا عليها لغتهم وثقافتهم ودينهم، وطال بها العهد على هذا الحال حتى خضعت واستسلمت لحضارة قوية وتعلمت لغنها واضطرت إلى الحفاظ على لهجتها دون قدرة على فرضها كلغة مكتوبة تضاهي اللغة العربية..أنت، وإن كانت أصولك أمازيغية فقد خضعت لإكراهات الحضارة العربية الإسلامية ونشأت عليها وتكيفت معها كما وجدت آباءك وأسلافك ناشئين ومتكيفين..فلماذا الإنكار؟
وبما أني، كأي مستعمل لوسائل التواصل الاجتماعي، أتقاسم أفكاري مع الجمهور العريض، عارضني أحد الرفاق من الأنازيغ حيث رأى أن الأمر ليس كذلك، قائلا في تعليق له: "هذا التباهي و الاستعلاء اللغوي" الثقافي" و الذي ينعكس على الواجهات الأخرى حسب ما فهمت من مداخلتك سببه ليست اللغة كلغة في سمياءاتها، بل سموها و علوها مرتبط بأنها لغة الدبن، لذلك كما الجابري أن الجابري وجد من الصعب الفصل بين العرب والاسلام، فالدين هو دين العرب اولا و اخيرا و بلغة العرب، وبالتالي الفصل بين العرب و لغتهم و دينهم صعب، يستعملونها حسب وضعهم في التاريخ أو ما يقتضي ذلك لإبراز تفوق وهمي ما، أن الدين و اللغة تستعمل بشكل أيديولوجي للاسف و بكثافة، حتى قولك هذا فيه ادلجة ما، تخيل معي أن لغة الاسلام و القرآن هي لغة الهند القديمة".
ربما يعلم محاوري أن المغرب لا يعدم مفكرين من أصل أمازيغي تعلموا العربية ابتداء من سن تمدرسهم الأول وواصلوا بها تعليمهم وانجزوا بها ابحاثهم ودراساتهم، وصاروا في الأخير من حماتها والداعين إلى تعميمها. نذكر من هؤلاء الدكتور محمد عابد الجابري.
يعد الأخير من ابرز المثقفين العرب ومن أكبر الكتاب العرب ومن أشهرهم على الإطلاق حيث ارتبط اسمه بنقد العقل العربي. بيد أن نشطاء الحركة الأمازيغية لا يقدرونه حق قدره لأنه تنكر لقضيتهم. لكن حينما نبحث في كتبه نجده عربيا أمازيغيا دافع عن اللغة العربية من منظور حضاري، شأنه في ذلك شأن المختار السوسي الأمازيغي الذي دافع هو الآخر عن اللغة العربية.
أهم كتاب تحدث فيه الجابري عن المسألة اللغوية هو كتاب "اضواء على مشكل التعليم في المغرب" الذي يكتسي اهمية بالغة نظرا لظهوره في نهاية السبعينيات ولكون مؤلفه قامة كبيرة في الساحة الثقافية العربية. تحدث في هذا الكتاب عن المبادئ الاربعة فيمنظومة التعليم المغربي الرسمية وهي التعريب والتوحيد والتعميم والمغربة. وحينما.
نجده في الصفحة 146 يقول: " إن عملية التعليم يجب ليس فقط تصفية اللغة الفرنسية كلغة حضارة وتخاطب وتعامل، بل وأيضا، وهذا من الأهمية بمكان، العمل على إماتة اللهجات المحلية البربرية من للعربية الدارجة، ولن يتاتى ذلك إلا بتركيز التعليم وتعميمه إلى أقصى حد في المناطق الجبلية والقروية".
عند حديثه عن المسألة اللغوية ركز على إماتة اللهجات الفرعية والحفاظ على اللغة العربية كجامعة وموحدة للمغاربة بحكم قربه من الحركة الوطنية وعلمه بأن اللغة العربية كان لها دور نضالي في مواجهة الاستعمار.
في سلسلة مواقف التي كان حريصا على إصدارها بانتظام، نجده في الجزء ال14 بعنوان "قضية التعليم في مسار متعدد الأوجه" يركز على ضرورة تحقيق التنمية بكل جوانبعا في المناطق التي يسكن فيها الأمازيغ عوض اختزال مطالبهم في المسألة اللغوية.



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مترجم/ إطلالات على مفهوم الكارثة (الجزء الثاني)
- ألان تورين.. منذ ماي 68 فحص المجال الاجتماعي بفضول وحرية وإب ...
- في حوار جديد مع نبيل منيب: دبلوماسية الكوارث وبناء المغرب ال ...
- مترجم/ إطلالات على مفهوم الكارثة (الجزء الأول)
- رحيل جياني فاميتو الفيلسوف الإيطالي المناصر للفلسطينيين والن ...
- زلزال المغرب: معلمة تفقد تلاميذها ال32
- سعيد السعدي: إيديولوجيا عصيد لم تصمد أمام الواقع العنيد والز ...
- مكافأة فردية للمغرب سوف تكون موضع ترحيب
- كلمة دينيس فرنسيس رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في افتتا ...
- التفكير الفلسفي في كوارثنا
- أهم القضايا في جدول أعمال الدورة ال78 للجمعية العامة للأمم ا ...
- نبيلة منيب تطلق نداء استغاثة من مراكش
- الأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد يطالبون بنموسى ب ...
- تفاصيل رافقت تلقي -صندوق 126- للهبات والتبرعات
- التفكير الفلسفي في كوارثنا (الجزء الرابع والأخير)
- نبيلة منيب: المغرب دولة ذات سيادة من حقها أن تقبل المساعدات ...
- أيران: مزيد من القمع ومن المقاومة بعد مرور عام على احتجاجات ...
- جوردي: - اختزال الحركة الكردية في تحالف مع إسرائيل هو مجرد ط ...
- من جغرافيا الكارثة: قرية -مولاي إبراهيم- بؤرة الزلزال
- إفريقيا-أوروبا: حلم الربط القاري الثابت


المزيد.....




- موزة وشريط لاصق..عمل فني مثير للجدل يظهر من جديد في مزاد
- مسؤولة أممية: جميع سكان شمال غزة يواجهون خطر الموت
- -إكس- تعلّق حساب خامنئي بالعبرية بعد 24 ساعة فقط من إنشائه
- مصر.. حكم مشدد على شاب ارتكب جريمة ثأر
- -أشرار-.. استطلاع يكشف آراء الناخبين الأمريكيين بالحزب الذي ...
- نجوم تركيا على أرض مصر وتفاعل جماهيري كبير (صور)
- مراسلنا: مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين في قصف إسرائيلي لمناط ...
- اغتيال مدو على رؤوس الأشهاد..  وليمة الزعيم الحديدي الأخيرة! ...
- المهاجرون يخلفون وراءهم دراجات هوائية بقيمة 30 ألف يورو على ...
- مصر.. قرار يضع شروطا لسفر بعض السيدات إلى السعودية


المزيد.....

- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد رباص - قوس مفتوح لمناقشة مسألة اللغة الأمازيغية